اقتباسات يوسف الحسني

«الرجل الطيب هو الرجل الخطر الذي اختار أن يكون طيبًا» -د.جوردان بيترسون، كان يقصد هنا أن الطيب يجب أن يحمل مخالب وأنياب ولكن لا تبرز إلا حين الحاجة لها، أما من لا يملكها فهو ليس طيبًا بل جبانًا خائفًا يهرب من المواجهة

دوستويفسكي «قليلون أولئك الذين ينتجون لأنفسهم فكرة»

يعتقد الطفل أنه يعرف كل شيء وأن كل المجالات النفسية والمرتبطة بالتنمية البشرية محض هراء.

‫ · عقليته تقليدية لا يفكر ولا يتساءل في معتقداته ويعتبر موروثه الفكري مسلمات.

الانغماس بالعالم الافتراضي المريح الذي قد تحصل على الاستحقاق فيه بسهولة يجعلك تكره الواقع الحقيقي وتعاني الكسل والتسويف، ستعيش في سردية الخيال، ولا تتحدث كشخص واقعي مدرك لماهية الحياة التي نعيشها، سيغلب على طريقة فكرك وردود فعلك وتحليلك للأمور لمسة خيالية منفصلة عن الواقع وهذا سيعيق تطورك كإنسان ويبعدك كل البعد عن ذاتك الحقيقية.

· الشعور بالذنب لقتل إنسان أمر طبيعي.

‫ · الشعور بالذنب لأنك رفضت الخروج مع صديق متمادٍ خوفًا على مشاعره هو عقدة ذنب.

‫ · أي إنه ذنب غير سوي، يجب ألَّا يكون موجودًا، وربما تلقنت مفهوم مراعاة شعور الآخر على حساب نفسك من أبويك أو مجتمعك أو موقف في حياتك.

الإساءات التي يتعرض لها الطفل، انخفاض الوعي حيث لم يُعطَ لنا درس واحد في المدرسة عن أساسيات النضج في الحياة، كيف تتساءل وتكشف ما تعتقد

لم أتساءل يومًا عن معتقداتي الخاصة، ولا تفحصت عادات وتقاليد مجتمعي، لم أعرف نداء ذاتي الحقيقية وشغفي في الحياة، لم أتعلم كيفية صناعة علاقات اجتماعية صلبة، ولا تأسيس أواصر أسرية حقيقية، عاطفيًّا كنت أعيش في عالم وردي بانتظار الحسناء التي ستحبني بلا شروط، كنت إلى تلك الفترة طفلًا ساذجًا يحمل عقلًا مكبلًا بالعقد النفسية،

وماذا سيقول عنا الناس.

لا أنسى المرات التي ضربني فيها أبي لأخطاء لا تعتبر ذات قيمة، ل

دينيس واتلي «الحياة بطبيعتها خطرة، ولكن هناك خطر واحد يجب عليك تفاديه مهما كان الثمن، وهو خطر ألا تقوم بشيء أبدًا».

‫ «إذا كان الكتاب الذي نقرؤه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذن؟ كي يجعلنا سعداء؟ كنا سنصبح سعداء حتى لو لم تكن عندنا كتب، والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها، إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيدًا عن الناس، مثل الانتحار. على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه».

‫ فرانز كافكا

مواجهة الذات هي أصعب رحلة يخوضها إنسان

مواجهة الذات هي أصعب رحلة يخوضها إنسان.

❞ الطبيعة البشرية أنانية نفعية غير مكترثة بالآخر، فإن كنت تحسب البشر كائنات لطيفة فأنت ما زلت ساذجًا ترى العالم بعيون وردية ولن تفيق إلا بعد صفعة صادمة من حبيب خائن أو صديق يطعنك بظهرك أ ❝

تخسر إنسانًا حقيقيًّا في عالم أشباه الإنسان، ستكون خسارة كبرى لن تعرف قيمتها إلا حين ترتقي بالوعي وستبكي دمًا في وقت قتل فيه الألم والكبت وجود هذا الإنسان من حياتك، وخلقت مخاوفك وعقدك قدرك من حيث لا تدري، لا تخسر الحقيقي.

تنس أنك حين تجده يبحث عن أتفه الأسباب للابتعاد والتخلي، لا تبرر له، لا تحاول زج نفسك في معترك صراعه مع ذاته، فأنت لن تكون سوى ضحية لعقده، ابتسم ودع الباب مفتوحًا على مصراعيه، فالبشر يجدون فيك ألف علة وعلة حين يكون التخلي مبتغاهم، لا تجادل لا تبرر فالمسألة ذاتية وليست شخصية.

التعبير عن الألم هو مثل وضع الكحول على الجرح طبيًّا، يؤلمك بشدة ولكن بشكل لحظي مؤقت ثم يتشافى على المدى البعيد، فلا مفر من أن تعرض نفسك لهذا الألم الحاد اللحظي لكي تتخلص من الألم المزمن الناجم عن الكبت.

حين تتحدث يجب أن تبدأ بصقل مفرداتك وترتيب حوارك، فأسلوبك بالحوار قد يكون مرآة لمكنوناتك الداخلية، وقد يتم الحكم عليك به وكل كلمة تقال لن تستطيع التراجع عنها، فيجب التفكير والطرح بهدوء وبطء لتتدرب، لا تجعل هذه النقطة تشكل عبئًا عليك أو تخيفك من الحوار، ستخطئ في أثناء فترة التدريب ولكن يجب أن تتدرب، تستطيع خلق حوارات متعددة مع أنواع من البشر وتعلّم خلق المواضيع وترتيب الأفكار بدقة.

أن تحيا وحيدًا فذلك أفضل من الحياة المستنزفة لطاقتك وروحك

❞ سر عقدة الخضوع:

⁠‫تعريف عقدة الخضوع: «قد تظهر في الصور التالية وليس شرطًا توفرها كلها».

⁠‫· الخوف من المواجهة –السلبية- تضخيم ردود فعل الآخر - التبرير الدائم. ❝