اقتباسات يوسف الحسني

إذا أردت أن تستشعر أنك تقف بصف نفسك، فأحب ذاتك وكن صديقها وعامل نفسك كقيمة عالية، ولا تزج بنفسك إلا في التجارب السوية

عندما لا يعرف الإنسان قيمة نفسه «استحقاقه»، سيبدأ باستمداد هذه القيمة من مصادر خارجية تبعًا لما يرى مجتمعه وأسرته وأصحابه أنه ذو قيمة في هذا الواقع.

‫ (المال، جمال الشكل الخارجي، السلطة والمنصب، الشهرة، العلم والشهادة، الثقافة، المعتقد الديني، الأصل، الزواج «للمرأة» والتعدد «الرجل»، الإنجاب ومميزات الطفل، الارتباط بشريك يملك أحد هذه المصادر، سمات أو مهارات أخرى يمتلكها الشخص «اللغة الأجنبية، العزف، السلبي اللطيف، القوي الزائف، المسؤولية… إلخ»).

قراءة ألف كتاب في التحليل النفسي ليس كالقياس على 1000 مريض، قراءة كتاب عن العلاقات ليس كمثل خوض تجارب فيها، وقس على ذلك، التجربة إن تمت دراستها وتفحصها تعطيك النضج الحقيقي.

قد ينظر بدونية لمن لا يقرأ، معتقدًا أن الوعي والإدراك والنضج هي حصيلة الكتب التي قرأها.

عقدة المثقف: هو شخص يقرأ ويقرأ ويقرأ، لكن فقط ليحصل على ثقافة بلا قياس على الواقع ودون أن يخوض تجارب ذاتية، فيصبح كالببغاء يردد كلمات لا يعرف أبعادها على أرض الواقع، يعشق بأن ينادى بالقارئ أو المثقف كجزء من هويته الذاتية، التي تمده بالاستحقاق. ولكن في واقعه تجده منفصلًا كليًّا عما يقرأ، ويعيش حياة الإنسان التقليدي.

يخاف البعض من اتخاذ القرارات خوفًا من الخطأ. بينما الشخص الناضج يدرك أن كل قرار إما سيكون صحيحًا أو درسًا يتعلم منه وتجربة يستفيد بها.

لا تجلد نفسك بقسوة على أي خطأ فأنت لست سوى إنسان والطفل يسقط ألف مرة قبل تعلم المشي، في بعض الأحيان قد يحدث أن تكون أنت أقسى جلاد لذاتك، وهذا ليس سوى صوت والديك حين كانا يعاقبانك على كل خطأ».

‫ · في اللحظات الأخيرة قبل أن يتم إلغاء حكم الإعدام على الأديب المحلل دوستويفسكي قال: «لا يعرف معنى الحياة إلا من فقدها أو أوشك على فقدانه، إما أن أعود إلى الماضي حتى أفكر بكل الوقت الضائع سدى أفكر بلحظات البطالة والعطالة والضلالات والفرص التي ذهبت، كم أخطأت بحق نفسي، عندما أفكر بكل ذلك أشعر بنزيف دامٍ في قلبي، والآن وأنا أغير حياتي أشعر وكأني أولد بصيغة أخرى».

يعتبر بعض الرجال المتسلطين الدراسة والقراءة والأصدقاء والمختصين ملوثات لعقل زوجته الخاضعة لأنهم قد يدسون مفاهيم مثل الحرية والحقوق ويستلبون سلطته منه، ولهذا تجده يخاف إذا وجدها تقرأ كتابًا فيبدأ بالسخرية من هذا الكتاب ومن عقلها، أو إذا ذهبت لمختص سيشكك في نواياه بأنه يريد أن يطلقها منه، أو إذا قررت الانفصال أول ما سيتبادر لذهنه أن شخصًا ما تلاعب بعقلها

تستطيع النجاة إذا تم رفضك فكلما كنت أنت أنت، تعرضت للرفض بشكل أكبر، لأنك متفرد، ففي عالم من النسخ المتكررة ستشكل خطرًا على عقولهم وترعبهم، لأنك قد تذكرهم أنهم كانوا يومًا ما ربما قادرين على أن يقاتلوا لأن يكونوا أنفسهم،

تستطيع النجاة إذا تم رفضك فكلما كنت أنت أنت، تعرضت للرفض بشكل أكبر، لأنك متفرد، ففي عالم من النسخ المتكررة ستشكل خطرًا على عقولهم وترعبهم، لأنك قد تذكرهم أنهم كانوا يومًا ما ربما قادرين على أن يقاتلوا لأن يكونوا أنفسهم،

❞ الكون في حالة حركة مستمرة وتغير، والشيء الوحيد الثابت فيه هو التغيير، ولن تتطور حضارة تعيد إنتاج نفسها. ❝

أين العظمة في القيام بما قام به الآخرون قبلك؟

الطبيعة البشرية أنانية نفعية غير مكترثة بالآخر، فإن كنت تحسب البشر كائنات لطيفة فأنت ما زلت ساذجًا ترى العالم بعيون وردية ولن تفيق إلا بعد صفعة صادمة من حبيب خائن أو صديق يطعنك بظهرك أو زميل عمل يلفق حولك الأكاذيب ليأخذ منصبك، أو حين تحتاج المساعدة ولا تجد إلا الحقيقي وهم الأقليات.

الطبيعة البشرية أنانية نفعية غير مكترثة بالآخر، فإن كنت تحسب البشر كائنات لطيفة فأنت ما زلت ساذجًا ترى العالم بعيون وردية ولن تفيق إلا بعد صفعة صادمة من حبيب خائن أو صديق يطعنك بظهرك أو زميل عمل يلفق حولك الأكاذيب ليأخذ منصبك، أو حين تحتاج المساعدة ولا تجد إلا الحقيقي وهم الأقليات.

«إن الحيوانات تولد حيوانات، أما الإنسان فلا تلده إنسانًا بل تربيه ليصبح كذلك» - جوستاين غاردر

«كلما عاملت نفسك كقيمة، زادت جاذبيتك»

دينيس واتلي «الحياة بطبيعتها خطرة، ولكن هناك خطر واحد يجب عليك تفاديه مهما كان الثمن، وهو خطر ألا تقوم بشيء أبدًا».

«معظم الناس يبحثون عن المواساة وليس التغيير».

ستكره مراعاة شعور البشر على حساب نفسك