اقتباسات مدحت عبد الرازق

تساقط عدد من الخلفاء كأحجار الدومينو، من هشام المؤيد، إلى محمد المهدى، إلى سليمان المستعين، إلى المستظهر، إلى المستكفى، إلى المُعتد باللـه الذى زالت فى أيامه الخلافة الأموية.

جند الأندلس كانوا يسمون بالجند العامريين ‫ اتخذ محمد بن أبى عامر لقب الملك، ولقب المنصور، ورسوم العاهل المستقل عن الخلافة التى يحكم باسمها، فأضحى يعرف بـ»الملك المنصور محمد بن أبى عامر» وضرب النقود باسمه اشتراكًا مع اسم الخليفة هشام .

استطاع عبد الرحمن الذى اشتهر بـ (الداخل) و(الأول) هزيمة حاكم الأندلس يوسف الفهرى وحليفه أبا جوشن الصميل بن حاتم، وأن يؤسس دولة أموية جديدة فى الغرب بعد انقضاء دولة آبائه فى الشرق وذبح جميع أهله على يد العباسيين.

واستمرت تدير أمور الدولة من وراء الكواليس، ولكن بعد موت السلطان لم تنزوِ إلى طى النسيان وإنما دفعها طموحها وجرأتها أن «تتسلطن» اسمًا ورسمًا، وصار اسمها الملكى الخاتون عـصمة الـدين عـظمة الـسلطانة شـجر الـدُّر مُستخدمة فى الوصول إلى العرش ذكاءً .

كانت مدينة الإسكندرية واحدة من أكبر المدن الـ «كوزموبوليتانية» Cosmopolitan City في العالم؛ أي: مدينة منفتحة الثقافات والجنسيات،