اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

قلت:

‫ ـ ألا يستحق العصاة توبة؟!

‫ قال:

‫ ـ التوبة لمن يجهل!

‫ ـ مثلك لا يخشى الفتنة وقد عَمُر قلبه بالإيمان.

‫ قال في صرامة:

‫ ـ بل أفر منها، كما يفر المرء من الأسد.

نزعته من عقلي، ولكني لا أستطيع أن أنزعه من قلبي! هاتان اليدان تموتان إن لم يمسسهما حجر!

إنها على يقين بأن زوجها يعبد الرب إيل، فلماذا يدنس قلبه بهوى ذلك العجل اللعين؟!

الإنسان ظالمٌ، جاهلٌ حين يظن النشأة بلا مُنشِئ، وأن السفرَ بلا مقصد، وأن الرحلة بلا نهاية!!

نعم، فالكل مسخرٌ لأمره، إلا أنت! إن شئت آمنت به وإن شئت أنكرته! لن يمنع نعيمه عنك إن جحدته! ولا يضمن لك نعيم الدنيا إن آمنت به! فالجزاء كله مؤجل للآخرة وهذا أصعب ما في الأمر، فلو كان السفر

«إن من أنجانا من فرعون لن يهلكنا في البرية»✨

"القدر يابنى هو التدبير بميزان الحكمة ،واللطف بميزان الرحمة،والتقويم بميزان العدل،وكل مايقدره الله لنا يكون إما لحكمة يدبرها اولطف من رحمته او تقويم لما اعوج من أمرنا،ولذا وجب علينا الثناء على قدره فى كل حال ."

«أدركت أن السعادة في تحقيق الغايات وليس تحقيق الأحلام، فالحلم ما هو إلا وسيلة للوصول إلى الغاية»

شجرة الإفك تترعرع حين تُسقى بماء الكذب، ويمد الشيطان في ظلها!

أن أمواج الأماني مهما علت ستتحطم يومًا على صخرة الموت.

وأصبح لزامًا على الشعب الذي عاش مدللًا في كنف نبيه كالرضيع أن يذوق مرارة الفطام وأن يتحمل تبعة اختياره، ويا لها من تبعة!

فعلمت أن الأرض تتقدس حين تسود فيها عدالة السماء

وكأنما انقضت حياته بانقضاء حلمه!

نعم، فالكل مسخرٌ لأمره، إلا أنت! إن شئت آمنت به وإن شئت أنكرته! لن يمنع نعيمه عنك إن جحدته! ولا يضمن لك نعيم الدنيا إن آمنت به! فالجزاء كله مؤجل للآخرة وهذا أصعب ما في الأمر، فلو كان السفر

اجعل قوتك في تقويم المعوج لا في كسره .

- شمعون المصري

يبتبتتب

سرد رائع و منظم و مشوق...

احببت الرواية ...

تستحق القراة

H

أدركت من كلامه أن الرب لا يزال يرعى قومي، وأنه قد أرسل إلى نبيه من يعلمه حكمة القَدَر وأن يريه قبسًا من ألطافه الخفية التي كنا نراها عقابًا وزواجر.