المؤلفون > إسماعيل عرفة > اقتباسات إسماعيل عرفة

اقتباسات إسماعيل عرفة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إسماعيل عرفة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إسماعيل عرفة

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • فالشاب الذي يعيش تجربة الهزيمة وتحطم أحلامه التي أنفق فيها شبابه من أجل تحقيقها، يجد نفسه مصابًا بالاغتراب ولا يشعر بالانتماء للمجتمع الذي يعيش فيه، ولا يعترف سوى بقيمه الخاصة التي ناضل من أجلها في الفترة الذهبية من عمره. وفي هذا الإطار يرى عالم الاجتماع السوري

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • تولي جمال عبد الناصر وجهه شطر الاتحاد السوفيتي الذي ضغط على ناصر من أجل تعزيز نفوذ اليساريين في المجتمع والدولة، والسينما والأدب، والتعليم والثقافة.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • الإنسان العربي الآن لا يعترف بأي سلطة تتجاوز سلطته الشخصية، وكل ما تفرضه عليه أي أعراف أو قيم جماعية هو محل شك واستهجان

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • ليس هناك شيء جديد في هذا العالم سوى التاريخ الذي لا نعلمه.

    ‫ الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • الفردانية هي أنا أولى من كل شيء، وكل ما دوني فهو هامشي. وعكسها الجماعية. ولا تحمل في الغالب دلالة سلبية مباشرة أو غير مباشرة.

    ‫ أما النرجسية فهي أنا أفضل من كل شيء، وكل من دوني أقل مني. وعكسها التواضع. وتحمل دلالة سلبية غير مباشرة إذ أن النرجسي يمتلك اهتمامًا استثنائيًا بالذات أو الإعجاب بها، لكن بدون ضرر لازم على الآخرين، لكنها تحمل تهديد التكبر والعجرفة.

    ‫ والأنانية هي أنا قبل كل شيء، وكل ما دوني لا يستحق. وعكسها الإيثار. ودلالتها سلبية مباشرة إذ أن الأناني يخدم مصلحة نفسه في مقابل ضرر الآخرين

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • «فالليبرالية تعمل على تحليل الظواهر الجماعية وتحويل المجتمعات الجماعية القائمة على التكافل والتعاطف والتناصر إلى فردانية أنانية لا تعرف إلا المصلحة الخاصة. فالفردانية تجعل الإنسان يتمحور حول ذاته ولا يرى إلا ذاته في الوجود الاجتماعي والأخلاقي. وعندما ترتبط المنفعة بالشهوانية فهو توجه نحو تدمير البنية الاجتماعية والأخلاقية للمجتمعات الجماعية. الحضارة تصدّر الفردانية لإجهاض ما تبقى للمجتمعات من قوة، في سعي حثيث لاكتساح القيم الفردانية المادية

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • ، فبسبب الخناق الاقتصادي المفروض على المسلمين تمحور المسلمون حول لقمة عيشهم واضطربت تصوراتهم العقدية الدينية وغابت القضايا الكبرى من أذهان المسلمين، وصار المسلم لا ينشغل إلا بنفسه ولا ينادي إلا بـ(نفسي نفسي).

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • على كل حال، وبكل أسف، بدأت كل هذه السلوكيات الجماعية في التحلل والانهيار مع قدوم الاحتلال الأجنبي، المسمى زورًا بالاستعمار، إلى بلدان العالم الإسلامي وبقاء أذنابه وعملائه بعد رحيله. فمنذئذٍ بدأت سلوكيات وقيم المجتمع الغربي في الوفود إلينا، وجاهد المحتل وذيوله في سبيل نشر منظومات أفكاره وقيمه عبر منابره الثقافية والإعلامية والدينية والاجتماعية، وبالطبع العسكرية.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • فقد أنشأ المسلمون أوقافًا للألبان يشرب منها المارة إذا شعروا بالعطش ليرووا ظمأهم، كما أنشأوا أوقافًا للفنادق والاستراحات للمسافرين وعابري السبيل ‫ وحتى للكلاب الضالة التي لا تجد لقمتها، فقد وزع المسلمون عليها فائض إنتاجهم في أوقاف خصصت لذلك تحديدًا، حتى لا يلقوا بالطعام على الأرض هدرًا دون فائدة، كما يفعل المزارعون الغربيون في النظام الرأسمالي حيث يسكب المزارعون في كندا 5 مليون لتر من اللبن أسبوعيًا على الأرض حتى يحافظوا على ثبات سعر اللبن في الأسواق، كما تهدر مزرعة أمريكية واحدة 750 ألف بيضة أسبوعيًا لذات الهدف أيضًا، في الوقت الذي يموت فيه 9 ملايين شخص سنويًا من الجوع

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • ثم بدأت القيم الاجتماعية في التزعزع، وتعرضت الثوابت للاهتزاز ووُضعت القيم الجماعية محل التساؤل، إن كل ما هو قديم ينبغي محاربته، وكل ما هو تراثي يجب هدمه، الآن لا مساحة إلا للفرد ولا صوت يعلو فوق صوته، أم

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عصر الأنا

  • فكل ما نعرفه عن الكون من أجرام وقوانين ومادة وطاقة لا يشكل سوى (4 %) فقط من الكون، أمَّا بقية الـ (96 %) فغير معلومة لنا بالكلية(322)! فليت شعري كيف يأتون بكل هذا الغرور والكبر الذي يدفعهم إلى رفض الإله والوحي والدين رغم أنَّهم لـم يدروا إلَّا حفنةً يسيرة لا تكاد تُذكر من الكون الذي نعيش فيه؟!

  • لكن عبَّاد العلم من دون الله يغترون بدينهم العلمي الدوجمائي، فيتهمون الإسلام بما ليس فيه، ويصدون عن القرآن وهم له كارهون، ويغرّهم بالله الغرور، ويصنعون لأنفسهم ديانتهم الخاصة، ومعابدهم الخاصة، وعقائدهم الخاصة، بل وغيبياتهم الخاصة! فقد رأينا طول أملهم بأنَّهم سيجدون نظرية (كل شيء)، وسيكتشفون كيف نشأت الحياة، وسيفسرون كيف نشأت المفردة من العدم، وسيتوصلون إلى الحلقات المفقودة في سلسلة التطور، ويظنون أنَّ المسألة كلها مسألة وقت!

  • فالتطور هو: «النظرية العلمية الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى الإلحاد؛ لكونها تدعي القيام بتفسير الكون والحياة دون الحاجة إلى خالق»(312)، والبديل الوحيد لإنكار التطور هو الاعتراف بالخلق المباشر، أي بوجود الله، ممَّا يرفضه الملاحدة رفضًا دوجمائيًّا، ويعترف عالـم الحيوان التطوري ديفيد واطسون بذلك، فيقول: «إنَّ نظرية التطور مقبولة دوليًّا لا لأنَّها يمكن إثبات صحتها بأدلة منطقية متماسكة، ولكن لأنَّ البديل الوحيد لها -أي الخلق المباشر- هو أمرٌ لا يصدق، بوضوح!»

  • وفي إحدى الحوادث، نشر الأحيائي وفيلسوف العلم ستيفن ماير (Stephen Meyer) مقالة علمية في إحدى المجلات العلمية، محكمة الأقران تنتهي إلى القول بالخلق المباشر للكائنات عوضًا عن التطور التدريجي، فأثارت المقالة ضجةً علمية هائلة، وتمت مهاجمته بعنف شديد وتجريده من «علميته» إلى الحد الذي دفع أحد الكتاب إلى وصفه -سخريةً- بالمتهرطق(240)، وبالطبع تم تهديد مهنة محرر المجلة الأحيائي التطوري ريتشارد ستينبيرج (Richard Sternberg) وسرعان ما تمّت إزالة المقال من المجلّة نهائيًّا.

  • يقول إبراهيم السكران: «فقد أخبر الله -عز وجل- نبيه -صلى الله عليه وسلم- عن القيمة المنحطة في ميزان الله لكل تلك المدنيات التي عاصرت بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- ووصفها القرآن بالضلال بكل ما تضمنته قوتهم وعلومهم ومدنيتهم وفنونهم، بل وأخبرنا -سبحانه وتعالى- أنَّه يبغضهم ويمقتهم ويكرههم جل جلاله، سواء كانوا أدباء العرب، أم فلاسفة أثينا، أم أطباء الصين، أم حكماء الهند، أم غيرهم، كما روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث عياض المجاشعي: أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يومًا في خطبته: «وَإِنَّ اللهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ، عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ،

  • محمد الصادقي: «فالإله لا يُدرَك بالإحساس المادي ومُحال أن يُدرَك به ذاتيًّا، إذ إن التماس إدراكه بالحواس التماسٌ لإدراك الشيء بغير ما يلائمه ويناسبه من وسائل الإدراك، وإنما ذلك كمن يريد الاستماع بالبصر والرؤية بالسمع والذوق باللمس، بل أبعد منه وأضل سبيلًا!… إذ إن المحدود لا يستطيع الإحاطة باللامحدود»(96).

  • يقول أحمد داود أوغلو: «إنَّ مبدأ التنـزيه وقول (سبحانه)، والذي يعني: تنزيه الله عن كُلِّ النقائص، هو مفتاحنا للتمييز بين (المطلق) و(النسبي)، من خلال الاعتقاد في تسامي الخالق -سبحانه وتعالى- وهيمنته على النسبيات المخلوقة (العالَـم)، فالجزء المنفي من عبارة التوحيد (لا إله) يرفض الاعتراف بوجود أي مصدر للتسامي والهيمنة، في حين أنَّ الجانب المــُـثبَت (إلَّا الله) يعني طاعة كل المخلوقات النسبية للمطلق وهو الله، تلك الطاعة هي نفسها اسم دين الإسلام،

  • قاعدةً تأسيسية؛ فلا يُمكن الاستدلال بشيء غائب على شيء غائب (كالاستدلال بأكوان خارجَ كوننا على عدم وجود إله)، وإنَّما الاستدلال المقبول يكون بشيء حاضر على شيء غائب (كالاستدلال بالوحي على صحة الرسالة).

  • قاعدةً تأسيسية؛ فلا يُمكن الاستدلال بشيء غائب على شيء غائب (كالاستدلال بأكوان خارجَ كوننا على عدم وجود إله)، وإنَّما الاستدلال المقبول يكون بشيء حاضر على شيء غائب (كالاستدلال بالوحي على صحة الرسالة).

  • يقول الفيزيائي الأمريكي هاينز باجلز (Heinz Pagels): «فالعدم «قبل» خلق الكون هو أتمُّ فراغٍ يمكننا تخيُّله، لا مكان، ولا زمان، ولا مادة موجودة، إنه عالَم دون موضع، ودون مدة أو أزل، ودون عدد»(33).