اقتباسات أسماء علاء الدين

❞ سمعتُ قديمًا من أحد المرضى أن المكتئب هو الميّت الوحيد الذي يستطيع التنفّس! ❝

بلاش تركزي على عيوبك وسلبياتك أكتر من تركيزك على إيجابياتك ومميزاتك والحاجات الحلوة والصفات الجيدة فيكي، بلاش تسحبك عادات المجتمع في إنك تشوفي عيوبك وسلبياتك وبس، لأنك قد تكوني للآخر مرايته، فإذا كان إنتي مش شايفة فيكي إلا عيوب وسلبيات؟ فدا هينعكس على الطرف الآخر ومش هتكوني شخص إيجابي ليكي ولا لغيرك، دا غير إن ممكن يتم الإسقاط عليكي بأنك الشخص السيئ في رواية أحدهم مع إن أحدهم أصلًا أسوأ منك.

وهكذا يدعم المجتمع فيكي جزء غير سوي وهو إنك تحمِّلي نفسك مسئولية كل حاجة بتحصل ليكي وحواليكي، لحد ما تضطري تبرري وتهاجمي وتدافعي ودوامة كبيرة أوي هتختصريها لو وصلتي لقناعة إنك مش مسئولة عن كل اللي حواليكي.

❞ تراجعَت أكثر من مرة، قالت إنها تريد الخلاص، ولكن من المعاناة وليس من الحياة. كانت قريبةً من قلبي لأنني أتفهم جيدًا أن تتمنَّى أن يُسعفَك أحدُهم وأن ينتشلَك من وحشيتِك وأفكارك المشوَّشة. كثيرًا ما تعاطفتُ مع مرضاي. وقد أخبرتنا أستاذةٌ ❝

❞ لماذا أنا هنا؟ وماذا أفعل في هذه الحياة؟ ❝

لا أعلم مدى تصديقك لي -وأنت الذي تشك في كل شيء- عندما أخبرك أنني أشعر بك وبما عانيته في حياتك.. ولكن يبقى هنالك عدة نقاط لا أستطيع أن أتجاوزها وأود أن أراجعك فيها.

❞ إهداء

⁠‫إلى كل شخص لم يجد من يرى أجمل ما فيه ❝

وأخيرًا كما قال جيمس آلان: «لا نحصل على الذهب والماس إلا بالكثير من البحث والتنقيب، ويمكن للإنسان أن يجد كل حقيقة متعلقة بكيانه إن قام بالتنقيب بعمق في منجم نفسه».

«تسطيع أن تحتفظ بمشاعر الكراهية والحب أو بأي مشاعر شئت لكن لا تحتفظ أبدًا بمشاعر جلد الذات، فهذا الذي سوف يمزقك من الداخل»

‫ كولين هوفر

الغريب أن الناس تعتقد أن بعض الاضطرابات العقلية يمكن التعافي منها بمجرد الجلوس مع الطبيب، وأيضًا من الخرافات المنتشرة حول الاضطرابات العقلية هي التعامل مع المريض كأنه شخص سوي يدرك ما يقول أو ما يمر به، فيبدأ الآخرون في لومه أو زجره أو مجادلته بالمنطق أو إقناعه عن طريق العقل المعطل بالأساس. وأنا دائمًا أقول لا مناقشة في هذاءات أو ضلالات أو هلاوس.

❞ الأصلُ في الصداقة أن تكون خالصةً لوجه الله تعالى، وليست بهدف تحقيق مصالح ذاتية أو منفعة من هذه العلاقة، لا بدّ ما يقوم على المصلحة ينتهي بانتهائها، وكم من الصداقات قامت على المصالح ولم تدم، بل كان عمرها قصيرًا. ❝

❞ قل لي مَن تصادق أقول لك مَن أنت ❝

❞ فإما رفقة صالحة تدفع للإنجاز والتفوّق والصلاح، وإمّا رفقة سيئة ورفاق سوء لا يتورّعون عن دفعك إلى الانحدار الأخلاقي والسلوكي، ومعظم المخاطر تأتي غالبًا في هذه المرحلة. ❝

❞ الرّؤية الموضوعيّة للآخر هي سبيلُ الخلاص من أزمة التوقّعات، لكنّنا نغرق في رؤيتنا الذّاتية له، فنشكّله كما نحبّ.. لا كما هو في الحقيقة. ❝

❞ لماذا نصرّ على أخطائنا؟ أو بمعني أدقّ.. لماذا لا نحترم رغباتِ الآخر؟

⁠‫النّجاة من العلاقات تكمنُ في انقطاع التّواصل بشكلٍ يليقُ بنا، وبالآخرين.

⁠‫نصرّ على التعلّق بأحبالِ وصالٍ دائبة، بل وهمية، وربما يرفضها الطرفُ الآخر تمامًا. ❝

❞ وكلّ مَن يرى أنه يستطيع تغيير الآخر، أو كما نسمع «هيتغيّر بعدين، بعد الجواز هتتغيّر»، كلّ هذا ربما لم يكن له أساسٌ من الصحّة؛ فالشخصية مكوّنٌ صعبُ التّغيير. ❝

❞ وما أنقى الحبّ السّويّ الذي ليس فيه عذاب ولا مكابدة ❝

❞ فقلبُ المحبّ قويّ يستطيع، وقادر، ما أضعف القلوب التي تخلو من الحبّ، وما أهشّها برغم قسوتها، أشعر أنه النفس الثاني لي في الحياة، أستطيع أن أحبّ كلّ شيء، وأحاول أن أبادل الجميع الحبّ والسلام، بدون الحبّ لن تحيا سليمًا ❝

❞ فإذا امتلك الإنسان إرادةً قويّة وقدرة عقلية مناسبة وصحّة جسمية كافية، هيّأ ذلك كلّه - به - القدرةَ على تحقيق طموحاته. ❝

❞ ينبغي ألّا نصنع أوهامًا ونصدّقها على أنّها حقائق مسئول عنها الآخر» ❝