اقتباسات سراج منير

“كيف تنظرُ في يدِ مَن صافحوك ولا تبصر الدمَ في كلّ كف”

كان يعني ذلك الحبّ الذي يضعك في حالةٍ من الصراع الدائم بين قلبك وعقلك؛ أنْ تحبّ إنسانًا وأنتَ تكره كلّ أفعالِه، حين ترى حبّك له نوعًا من الخيانة لكلّ مبادئك، وكلّ ما تؤمن به.

“لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ.. بل فاسقني بالعز كأس الحنظل”،

لا أظن أن هناك مواصفات في المرأة تجعل الرجل يبكي أمامها كالطفل إلّا أنه يحبّها بصدق

"الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يسلب الحياة من مخلوق حي لمجرد التسلية، والأسوأ أنهم يأسرون بعضنا لنصير مجرد فرجة ولهو يتاجرون به"

"الحب هو ما لا تدركه إلا حين تكون غارقاً فيه"

عيوب النسب تختبئ خلف حصون السلطة والمال

أتعرف الذل يا سيدي الطبيب؟ حين يتجبر عليك عبد مملوك وضعه سيده فوقك أنت وغيرك من الأحرار، الذل يا سيدي الطبيب حين ترى عامل الخليفة يبتاع جارية بآلاف الدنانير وأنت تخشى العودة إلى بيتك لأنك لا تملك درهمًا تبتاع به

قام ورأسه تدور بالأفكار، كان يخاف من ضياع المبلغ الذي ادخره، فهو ثمن اغترابه واحتراقه في العمل لل نهار، وليس من السهل عليه أن يدخل به في مغامرةٍ لا يعرف عواقبها، من الناحية الأخرى كان قد سئم مهنته الحالية ولا يرى لنفسه مستقبلًا فيها، سيظل هكذا يدور في ساقية لا تهدأ، وتضيع نهلة منه بالطبع، وسينتهي به المطاف مع زوجةٍ أخرى يأتي بها لتشاركه الهم في الغربة من أجل جمع مبلغ يضمن لهما عودة كريمة لمصر، وينجب أبناء هويتهم ممزقة بين هنا وهناك، لا يعرفون عن أهلهم في مصر إلا النزر اليسير!