قصاصة أخرى تؤكد أن أم كلثوم حققت للمسرح أكبر دخلٍ فى تاريخه الطويل. أمسك برونو بقلم، كتب بخط منمنم وجميل على ورقة بيضاء: «عزيزتي أم كلثوم.. أنا أحب إديث پياف، لكني أصبحت أحبكِ أكثر!».
المؤلفون > حسن عبد الموجود > اقتباسات حسن عبد الموجود
اقتباسات حسن عبد الموجود
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسن عبد الموجود .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ام مهند. الحاج ، من كتاب
أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
-
في الحفل السنوي لثورة يوليو جلست أم كلثوم تتأمل الوجوه حولها. لمحت محمد عبد الوهاب يقف مع جمال عبد الناصر، وبالرغم منها شعرت بالضيق، خاصة مع تعالي ضحكهما كأنهما صديقان حميمان. تذكَّرتْ أن الرئيس وقف معها، منذ قليل، وبادلها كلماتٍ حميمة، أي أنه اهتم بها نفس الاهتمام، فلماذا تشعر بالضيق؟ ولماذا يبدو حاجباها كأنهما عُقْدَةٌ لا يمكن فكُّها؟!
مشاركة من ام مهند. الحاج ، من كتابأم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
-
وصل الموجي أخيرًا إلى فيلا أم كلثوم. صعد إلى الطابق الأول، وبعد قليل وجدها تخطر في فستان كحلي جميل مطرز بورود بيضاء وصفراء. ابتسم وابتسمت. صافحته فبادرها بعتاب: «لدرجة المحكمة يا هانم!»، قالت ضاحكة: «ما هو للصبر حدود يا موجي!».
مشاركة من ام مهند. الحاج ، من كتابأم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
-
إنها لا تزال امرأة ريفية أسفل فساتينها الزاهية، امرأة ترفض المساس بأخلاقها حتى لو بقصة حب عذرية
مشاركة من فاطمة اسماعيل ، من كتابأم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
-
لكنَّ صوتًا همس لفاطمة أنها تحمل في بطنها بنتًا جميلة، ستملأ عليها البيت بالفرح والسعادة. رأتها في أحلام يقظتها وهي في الثالثة من عمرها، تشدُّ العجائز من ملابسهن السوداء الطويلة، أو تطرق بخشبةٍ على البلاليص. تجري داخل حوش البيت الواسع المفتوح على السماء خلف طيور الدوريِّ وأبو الهزَّار والقمري والهداهد
مشاركة من مريم أيمن ، من كتابأم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
-
منذ قال الإمام إن “زبيبة الصلاة” تتحوَّلُ إلى نورٍ يوم القيامة، حتى بدأت أكحت رأسي في السجاجيد. ظلَّت جبهتي صفحة خالية، وكي أحصل على العلامة لم أجد أمامي بُدًَّا من استخدام كُحل أمي.
*
مشاركة من Hassan Muhammad ، من كتابتاجر الحكايات
-
بلغ من العمر مائة وخمسة أعوام. ماتت زوجتُه وابنُه، وزملاء العمل، ورفقاء الحياة، وأصدقاؤه، والجيل الأول والثاني من عائلته. فكَّر وهو يغيِّر ماء الزهور في الفازة الكريستالية أنه عاش حتى سقط من ذاكرة الحياة. ما أشد قسوة الحياة إذا منحتك أكثر مما تريد.
مشاركة من Hassan Muhammad ، من كتابتاجر الحكايات
-
الفتور بيننا كان يشبه جلطات تذوب حينما نتقابل فورًا.
مشاركة من أماني هندام ، من كتابذئاب منفردة
-
لتصرخوا بأنه لا مستقبل بدون حرية، ولا أمن بدون خبز، ولا سعادة بدون رحمة، لكن أرجوكم لا تنسوا ملكَنا العظيم في ثورتكم. ضعوا صورته على قمصانكم ولافتاتكم، ليمدَّكم بالشجاعة، ويبارك خروجكم.
مشاركة من Ranad.rs173 ، من كتابتاجر الحكايات
-
❞ يفكِّر بسعادة أنه الوحيد القادر على تحويل أحزان مدينة بأكملها إلى سبيكة ذهب. ❝
مشاركة من Huda Khalil ، من كتابتاجر الحكايات
-
بالطبع لديه كل الحق في سخريته، لقد وصلتُ إلى محطتي التاسعةِ والخمسين، وأنا الموظفُ قبلَ الأخير، المفتشُ الأمين، وحافظُ السر، الذي يعيشُ في عالمٍ آخر لا يحياه الناس ولا يعرفونه
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابحروب فاتنة
-
في الواقع لا أحتاج إلى حاسة الشم، بإمكاني استدعاء رائحتها في أي وقت، كان أبي يقول إن الرائحة بلا ذاكرة، لكن رائحة زوجتي تلبد في عمق ذاكرتي
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابحروب فاتنة
-
كان يرفع يوميًا صورةً معينةً لها، يضعها بين مريم العذراء ومارجرجس وهو يقتل الوحش، صورةً تضحكُ فيها، ويجلس باكيًا ومتخيلاً أن دموعًا زرقاء تنساب منه صانعة ما يشبه البحيرة أسفل قدميه.
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابحروب فاتنة
-
فستانها أطلّ بوجلٍ من أسفلِ أوراقِ الجرائد قبل أن يحملها المسعفون؛ رحلت مونيكا بدون أن تودعه!
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابحروب فاتنة
-
بالتأكيد يحب رفاقه ومستعدٌ للدفاع عنهم بحياته لكنه غير متيقنٍ من أنهم يتعاملون معه باعتباره صديقًا،
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابحروب فاتنة
-
لا يخشى الموتَ بقدر خوفه من النسيان، لا يرغب في شهرةٍ بقدر رغبته في بقاء اسمه أطول وقت، ولو في ذاكرة شخصٍ واحد.
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابحروب فاتنة
-
تهوى ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺫﻟﻚَ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ حبّه ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ الذي
يستأذنها قبل أن يحبّها ..
مشاركة من mahamd mahamd ، من كتابذئاب منفردة