اقتباسات يارا إبراهيم

لم تستطع سوسو مواساة أمها ولكنها كتمت ألمها كنوع من الاعتذار عن خطأ يبدو أنه خطؤها، خطأ يبعدها حتى منتصف الليل عن فراشها الدافئ.

‫ مُرة الحقيقة دومًا… قبيحة ولو تجمّلت بكل مساحيق التجميل في الدنيا.

لكل الناس هموم ولكل الهموم حلول، وكما فرجت على هذا ستفرج على ذاك

فماذا حدث للناس هذه الأيام يأكلون بعضهم البعض بلا خجل أو شفقة!

تحلم رشا بحياة على كوكب خال من الناس، كوكب غير صالح إلا لحياتها، بداية جديدة، هواء نظيف، عالم واسع.

لقد توقفت عن فهم الدنيا، انفصلت عنها واختبأت في داخل واقع صنعته في خيالها.

فالناس هذه الأيام تختار كل ماهو جاهز وسريع، الجميع يدخر وقته لشيء أهم، ماهو؟ لا تعرف.

تعرف كيف تضرب دون أن تقتل، وتقتل دون أثر

تشعر سوسو أن الشمس تسطع في داخل ملابسها ولكن الأرصاد تؤكد لها أن الحرارة معتدلة، المشكلة أن هيئة الأرصاد تتوقع حالة الطقس وتتجاهل حالة الإنسان، فهي لا تحتسب درجة شقائه ودورانه في دُنيا غير معروف أقطارها.

فأفضل مكان للحزن هو الزحام، حيث يراك الجميع ولا يراك، تشعر أنك مجرد قطرة في غيث، لكل الناس هموم ولكل الهموم حلول، وكما فرجت على هذا ستفرج على ذاك.

❞ لا تفهم كيف يكشف الناس سترهم هذه الأيام بأنفسهم؟ كيف يخلعون ثيابهم في غرفة شفافة؟ من أجل شيء يسمونه مشاهدات ❝

❞ كأنها وهبت نفسها لهذا الحب الغير معلن حتى بين أصحابه، ❝

❞ تحلم رشا بحياة على كوكب خال من الناس، كوكب غير صالح إلا لحياتها، بداية جديدة، هواء نظيف، عالم واسع. ❝

❞ المجتمع يحترم الفهلوة ويمقت العلم، العلم يقيد أحلامه والفهلوة تخبره أن كل شيء ممكن. ❝

لا يمكن أن يتساوى من أُلقي في النار بمن اشتم دخانها!

لا تصدقي كل ما يقال أمامك، فنصف مطيبي الخواطر شامتون.

يجب أن يكون لديك المال حتى تحلم بالمزيد من المال، أما إن كنت لا تملك شيئًا فلا تحلم بأكثر من الستر.

«لا أحد في هذا البلد يبدأ من الصفر، من يبدأ من الصفر ينزلق أسفله، الصفر الذي يتحدثون عنه ليس هو ذاته الصفر الذي نعرفه، صفرنا وحيد ومفلس، أما صفرهم فلديه إخوة وعزوة كبيرة، يستند لرقم أكبر بكثير من الواحد، الواحد من الأرقام… والواحد منا

ورائحة أحلامهم تغمر الهواء.

«لا أحد في هذا البلد يبدأ من الصفر، من يبدأ من الصفر ينزلق أسفله، الصفر الذي يتحدثون عنه ليس هو ذاته الصفر الذي نعرفه، صفرنا وحيد ومفلس، أما صفرهم فلديه إخوة وعزوة كبيرة، يستند لرقم أكبر بكثير من الواحد، الواحد من الأرقام… والواحد منا!»