اقتباسات يارا إبراهيم

‫ "ربما غدًا أو بعد غد

‫ ربما بعد سنين لا تعد

‫ ذات مساءٍ نلتقي

‫ في طريق عابر.. من غير قصد".

أحيانًا لا يأتي البكاء في موعده، يتلكأ ثم يأتي دفعة واحدة، لا أحد يتمكن من الوقوف بوجه مشاعره للأبد، لحظة الانهيار قادمة ولا بد منها، إنها فقط تنضج على نار هادئة

الحياة لا تقف على غياب أحد، يجب أن نكمل ما تبقى لنا بقوة وبصبر، الحياة رحلة من الفقد، يأتي حبيب ويرحل حبيب، ولو حزنا العمر كله لن يعود مَن ذهب، فليس علينا إلا القبول والرضا والمضي في الحياة

ليس من أجل بضع خطوات في طريق خاطئ نرتضي الضياع بقية العمر

استمر هشام في المهنة التي تجلب له الكثير من الكراهية واليسير من المال والفظيع من ألم الظهر، وفي أوقات فراغه يمكنه رسم لوحة جديدة تقابلها شهدان باستحسان مبالغ فيه،

وفاة مغني الريجي الشهير بوب مارلي متأثرًا بمرض السرطان وهو لم يتجاوز السادسة والثلاثين قد تسبب في لفت الأنظار إلى الراستفارية، وأعجب الآلاف بطريقة تصفيف الشعر وأسلوب الحياة والموسيقى وتدخين الماريجوانا ورسالة السلام التي غنى لها بوب مارلي ‫ كان الكثيرون يفتقدون العدالة، والحب، والمساواة، لقد صدقوا الهدف ولكن. ضلوا الطريق! ‫

ولكن الإنسان يدخل الصراع منذ طفولته بالفعل، هو فقط لا يعرف كيف يواجهه!

العلم لا هم له الآن إلا الصعود للفضاء، ما عاد مهتمًا بأهل الأرض وآلامهم، هل فكر العلم في إيجاد حل للفقد؟ هل اخترع شيئًا يعيد لنا لحظات مع من نحب؟ لا وبكل أسف لم يفعل.

لا توجد حبة سحرية لألم النفس

يمكن لأحاديث النساء أن تدفئ برد العالم لو خرجت من قلوبهن

‫ «إلى أين نحن ذاهبون؟ ربما إلى مأساة غير متوقعة، وربما إلى أيام غربة مملوءة بالجفاء والألم».

‫ ودائمًا ما كانت الأديان بريئة من الإرهاب وإنما هي نفوس البشر المشبعة بالعنصرية والكراهية.

ولأنه ككل الزعماء يخطئون بظنهم أن السلطة الأحادية هي السبيل للاستقرار؛ تهاوى النجم الإفريقي وانهار حلمه وتاريخه.

أقسى همومنا يفجر السخرية

‫ وأصفى ضحكة تتوه في بحر الدموع..

‫ ليه يازمان ماسبتناش أبرياء!

المجتمع يحترم الفهلوة ويمقت العلم، العلم يقيد أحلامه والفهلوة تخبره أن كل شيء ممكن.

على كل حال، لا تكون السعادة دائمًا في المطاعم الفاخرة أو على الشواطئ الخلابة أو في المحلات التجارية التي تبيع أرقى الثياب، إنها أحيانًا تكون في قلب امرأة عائدة لغرفتها بعد نهار شاق حيث يمكنها أخيرًا الاستلقاء بكثير من الراحة وقليل من الملابس.

وها هي قد عادت لحياتها التي ألفتها، بعد أيام من الراحة بأمر من الطبيب، فالناس مثلها لا يعرفون الراحة إلا في المرض، لا أجازة إلا الأجازة المرضية، لذلك ارتبطت الراحة في أذهانهم بالتعاسة، والسعادة بالتعب!

الناس هذه الأيام تختار كل ماهو جاهز وسريع، الجميع يدخر وقته لشيء أهم، ماهو؟ لا تعرف.

لم تستطع سوسو مواساة أمها ولكنها كتمت ألمها كنوع من الاعتذار عن خطأ يبدو أنه خطؤها، خطأ يبعدها حتى منتصف الليل عن فراشها الدافئ.

‫ مُرة الحقيقة دومًا… قبيحة ولو تجمّلت بكل مساحيق التجميل في الدنيا.