اقتباسات خالد أمين

‫ كل هؤلاء الذين قضوا دهورًا محبوسين داخل أسوار مملكة اللاوعي الأعظم..

‫ لقد انفتحت البوابة.. وخرجوا مهلِّلين..

‫ الحزن.. كثرة التفكير.. جلد الذات.. الصدمة.. الألم.. الغضب.. وقاد مسيرتهم سيدهم الأوحد.. الجنون..

❞ في نهايتي تكمن بدايتي» ❝

❞ في نهايتي تكمن بدايتي» ❝

الناس يتقابلون، ويلبسون ثوب الادِّعاء محاولين إبهار الآخرين برسمياتهم ومثاليتهم،

❞ مهما كان الأمر مُستبعدًا ومُستحيلًا عليكِ دومًا تتبُّع حدسكِ ❝

- تلك هي حياة البشر الحقيقيين في الأغلب، مساكين.. حزانى.. مساكين وحزانى.. لا شأن لهم.. يجرون خلف الطموحات البلهاء ويحاولون تحقيق ذاتهم وكبريائهم في عالم مُخادع ممتلئ بالشهوات.. يَقتُلون ويسرقون ويكذبون ويغتصبون.. وليس بالضرورة بهذا الترتيب.. نحن لا نفعل هذا..

الشيء الأسوأ من اهانة احدهم لك هو اعتبارهم بأنك غير موجود

❞ تفكر بالانتقام كثيرًا وتعدّ له وتتدرب من أجله، ثم تأتي لحظة المواجهة فينتابك الخوف، الخوف من أن تفشل، ❝

❞ علينا أن نواجه هذا الهراء، ربما الجنون هو الوسيلة الوحيدة التي نواجه بها هذا الهراء.. ألا تعتقد هذا؟ لو احتفظنا بعقلنا.. بهويتنا وبعاطفتنا في مواجهة كل هذا العبث سنهلك.. لو لم نجنّ إذن فنحن لسنا طبيعيين، ألا تتفق معي؟ ❝

❞ ستدركين أن الجنون هو وسيلتنا الوحيدة كي ننتصر على تلك الحياة العجيبة. ❝

وداعًا يا حبيبتي، معك خبرت معاني الحياة كلها، سوف تظل ابتسامتك سوطًا يضرب قلبي مهما حييت..

لقد أخذت معها كل معاني الحياة ورحلت.

وكأن الجنون والألم قد وجدا مكانهما بين ضلوعه، وقررا أن يتزاوجا لينجبا هذا الرضيع الصاخب الذي سرعان ما يتحول لعملاق ثائر.. الغضب..

هناك هذا النوع من الغضب الخام الذي يتملكك..

‫ ما نراه في طفولتنا يترك بصمة بروحنا للأبد.

أحيانًا أعتقد أن العالم بأسْرِه لن يتأثر لو اختفت بلدتنا من الوجود..

لا أصدق أنكِ ستظلين تذكرين هذا لي مرارًا وتكرارًا دون سبب، كم مرة يجب أن يعتذر الرجل قبل أن تغفروا له؟! يا للنساء!

يتذكر طفولته وينظر للتماثيل وهو وحيد يبكي، لَكَمْ هي قاسية حياة البالغين.. يلثم يدَ التمثال وهو يكرر باكيًا: أين أنتما؟..

من الذي اخترع الوقت على أي حال؟ يقولون إن البشر اكتشفوه، وهو قد ترسَّب بوعيهم الجمعى على مدار العقود، وربما هم اخترعوه ليقيدوا حياتهم ويشعروا بضياعه،

قبل أن يتغير كل شيء..

‫ تأتي تلك اللحظة التي تفقد فيها هويتك، وتصبح بلا وجه.. بلا روح.. بلا شخصية.. ثم يتمكن منك شيء ما، وأنت تائه وسط دربات الحياة، وهذا الشيء هو الشر..