اقتباسات نانسي صميدة

الصمود النفسي هو قدرة الإنسان على التأقلم مع المصاعب التي يواجهها وتجاوز المشكلات أو المعاناة، مع الاحتفاظ بحالته النفسية كما هي في ظل المحن الشديدة والظروف الاجتماعية العصيبة، سواء كانت مشكلات عائلية، عاطفية، صحية أو متاعب مهنية واقتصادية.

اخرج من منطقة الراحة وافعل شيئًا كنت تؤجله: يجب الاعتياد على كتابة قائمة مهام في بداية اليوم وعند تنفيذها يشعر الشخص بالراحة.

يجب استهداف شيءٍ أكثر قابلية للتحقيق، وتعتبر هذه الخطوات الصغيرة مفتاح النجاح، وذلك يجعل الشخص يشعر بالرضا، وكلما حقق أهدافًا صغيرة يشعر بالتحسن.

يمكن زيادة الكفاءة من خلال اغتنام الفرص والخبرات وصقل المهارات، والاستفادة من كل ما هو جديد.

يجب على كل شخصٍ أن يتعرف على نفسه، ويمكن بدأ ذلك من خلال الاستماع إلى أفكاره، ثم البدأ في كتابة يوميات عن هذه الأفكار تدور في ذهنه، ثم القيام بتحليل سبب ومصدر الأفكار السلبية.

لذلك يمكن البحث عن طرق لخلق عادة جديدة للمساعدة في إدارة الأفكار والعواطف، ويجب القيام دائمًا بتخصيص وقت قبل الأحداث للتركيز وتهدئة العقل بتقنيات التنفس.

فتقدير الشخص لإنجازاته ونجاحاته يمنحه إيمانًا قويًا بقدراته ومهاراته.

إن رؤية أشخاص مشابهين لأنفسنا ينجحون من خلال جهودهم المستمرة تزيد من معتقداتنا بأننا نمتلك أيضًا القدرات اللازمة لإتقان الأنشطة اللازمة للنجاح في هذا المجال

إن النجاح مثلًا في إتقان مهمة أو التحكم في بيئة ما سوف يبني الإيمان بالذات في هذا المجال،

التنافر المعرفي)، أي يعتقدون في شيء ولكن لا يستطيعون أن يطبقوه لأنهم مجبرون وليس لديهم القدرة على الاعتراض

قول كلمة لا على أي شيءٍ مجبر عليه يخالف مشاعره واعتقاداته، فلا أحد يستطيع أن يجبره على اختيار معين أو أن يقول له ما لا يرضيه،

حاول البحث عن أشياء ممتعة تجيد عملها من وقتٍ لآخر، إذ يساعد ذلك في التخلص من جميع الأفكار السلبية، وزيادة الثقة بالنفس بشكلٍ كبير.

يجب على الإنسان أن يتعلم رفض الأشياء التي لا يتقبلها ولا يحبها عوضًا عن القيام ببعض الأمور المختلفة رغبةً في إرضاء الغير.

بل يجب خلق التوازن بينها وبين الأفكار الإيجابية، ومحاولة كتابة جميع ما يحبّه الإنسان في حياته وشخصيته داخل مذكرة وتذكر ذلك دائمًا.

يجب على الإنسان أن يتذكر ويشعر بالفخر بجميع إنجازاته، خصوصًا عند الرغبة في القيام بمشروع جديد أو عند تراكم الأفكار السلبية داخل العقل.

لا يمكن الإحساس بالثقة بالنفس بجميع أشكالها في نفس الوقت الذي يقوم به الشخص بإيذاء جسده

ينصح بالتركيز على الأمور الإيجابية التي تجري في حياة الشخص، وخلق حالة من الرضا والقناعة والفخر فيما يتعلق بالتفاصيل البسيطة في حياة الإنسان،

يُنصح بعدم مقارنة الشخص لغيره من الأشخاص، والابتعاد عن الحياة المشحونة بالمنافسة،

عادةً ما تسبب الرسائل السلبية قلة الثقة للإنسان، وغالبًا ما يتذكرها الإنسان أكثر من غيرها من الرسائل طوال حياته.

إن الثقة بالنفس لا تساعد الإنسان على تقبل نفسه فحسب، بل تجعل منه شخصًا أكثر تفهمًا وحبًا للآخرين من حوله.