المؤلفون > محمد إسماعيل > اقتباسات محمد إسماعيل

اقتباسات محمد إسماعيل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد إسماعيل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمد إسماعيل

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • بالنظر لتلك الجملة متأملًا ترى البلد فيها مثلثًا متساوي الأضلاع، يقف على رؤوسه الثلاثة بالتساوي المواطنون والدولة والإرهابيون. ينظر كل طرف إلى الطرفين الآخرين بعداء، قد يبدو عداء الدولة والإرهاب طبيعيًّا، فماذا عن المواطنين؟ يبغضهم الإرهاب ويحسبهم مع الدولة فيُكفِّرونهم. ونكرههم نحن لزعمنا أنهم يأوون المجرمين. ويكرهوننا لفشلنا في حمايتهم. يمتد الكُرْه لسنوات، يتحول المثلث إلى دائرة يدور فيها الجميع كارهًا مَن خلفه ومَن أمامه. يسهم الكل في دورانها، نزيد من سرعتها فنزداد بغضًا لبعضنا البعض. نجلد أنفسنا، الكل متواطئ.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    باب الزوار

  • كلمة الحرب المقدسة وحدها تكفي لأن تنتزع كل شك من قلبك فتقتل بلا هوادة، بيدَ أنها في واقعها طِلَّسْم يفهمه كلّ بطريقته. فحربنا مقدسة لأنها على الإرهاب، وحربهم مقدسة لأنها على الطاغوت الذي نمثله. ما الجديد هنا؟ وهل قامت حرب إلا وكان طرفاها على حق في اعتقادهم؟ وكلما اشتدت وطالت تُنسِيك فِيمَ نشبت، فالكل مُثخَن ومكلوم ما عاد أحد يفكر لِمَ بدأنا، فالمهم هو ألَّا نتوقف. ثور ضخم أعمى يدفع ساقية الدماء بلا هوادة، من يجرؤ أن يوقفه؟

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    باب الزوار

  • فكما يحلو الهندام أحيانًا، تمنحنا العفوية مدخلًا للقلوب، ربما لهذا السبب عشق بعض الرجال حفاء النساء وكره آخرون مساحيق التجميل.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    باب الزوار

  • كان العدوُّ في زمن الأمير واضحًا جدًّا، فرنسي مُستعمِر يسهُل تمييزه بزيِّه العسكري وبشرته البيضاء. أما أنت يا فاطيما فيلزمك الذهاب للماروكية لتعرفي غريمك. كيف أعتب عليك اللجوء للسحر إذا كان عدوُّك اليوم يشبهك حد التطابق؟

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    باب الزوار

  • يالرايح وين مسافر تروح تعيا وتولي

    ⁠‫شحال ندموا العباد الغافلين قبلك وقبلي

    ⁠‫شحال شفت البلدان العامرين والبر الخالي

    ⁠‫شحال ضيعت وقت وشحال تزيد ما زال تخلي

    ⁠‫يالغايب في بلاد الناس شحال تعيا ما تجري

    ⁠‫بك وعد القدرة ولى الزمان وأنت ما تدري

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    باب الزوار

  • لا يخلو دارٌ من فقيد: إسلامي الهوى، أو دركي الوظيفة، أو فقط قاده قدَرُه إلى حيث يحصد الإرهاب رؤوسًا بالجملة بغرض بث الرعب. كل من بقي في الجزائر إما مات هو، أو مات أحد ذويه، أو مات قلبه، إلا مَن رحم ربي

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    باب الزوار

  • نحن أمازيغ يا فريـال، نحن السكان الأصليون لشمال إفريقيا كلها. لم نتعرَّب على يد موسى بن نصير، ولم نتفرنس على يد الفرنسيين، فلماذا يظن بو مدين أنه سيُعرِّبنا؟

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    باب الزوار

  • إن كُتِبَ لك أن تشهد هذا الحدث فاهرب، كَيْلَا تتحول إلى فريسة أو وحش.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • يبدأ الصراع من أجل البقاء مع انتهاء الزاد، هنا فقط يبحث القوي عن أخيه الأضعف فيأكله ليزداد شراسةً وحجمًا، فلا يبقى إلا الأقوى والأشرس الذي ينتهي به الأمر بأن يموت وحيدًا جائعًا.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • الأوغاد في الشركة كدُودِ الجيَف. لا تراهم ما دام الجسد حيًّا، فإذا ما مات انتعشوا وانهالوا على لحمه أكلًا حتى يفرغوا منه.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • الأثرياء كالفقراء لا يملكون رفض المال. فقط متوسطو الحال هم مَن ينعمون بهذه الرفاهية.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • ساعةَ يفكر الإنسان في حماية منصبه والدفاع عنه يبدأ أداؤه في الانحدار حتى يُسقط نفسه بنفسه

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • فالشعور بالاستحقاق نادرًا ما يصيب مَنْ هُمْ جديرون به. لن تجد مديرًا ترقَّى لمنصبه بعد إنجازات حقيقية يشعر بأن جهد ووقت مرؤوسيه طوع بنانه. بل إن من رُزقوا مناصبهم بالصدفة فحسب هم من يشعرون بأننا خُلقنا رؤساء ومرؤوسين.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • لا يُنصح باصطحاب الماضي معكَ إن أردتَ بداية جديدة.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • الحكايات تُروى عن الملائكة والشياطين، أما الخدم فنادرًا ما يُذكرون… لا أعرف ولم أبحث.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم.

    مشاركة من gyhan aziz ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • النقابات في الخارج تتصدى لبطش المديرين والشركات بينما تهتم عندنا بالمصايف وكوبونات العلاج ورحلات الحَجّ والعُمْرة. الموظف عندنا يتيم ومسكين وأسير لدى مديره…

    مشاركة من gyhan aziz ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • حدثتها نفسها ذات يوم بأن الوظيفة لا تعطي بقدر ما تأخذ، وأن ما تُقرضنا إيَّاه من نفوذ تسحبه يوم تتخلى عنا، فلِمَ لا نسبقها بالتخلِّي ونستغنى عما هو زائل؟

    مشاركة من gyhan aziz ، من كتاب

    سارقة الأرواح

  • تسلُّق السلَّم الوظيفي يشبه صعود الهرم، القاعدة كبيرة وتتسع للجميع، لكن الأماكن تضيق كلما ارتفعنا، وكما يحب البؤس الصحبة يفضل النعيم الوحدة فيبدأ هنا التنافس

    مشاركة من gyhan aziz ، من كتاب

    سارقة الأرواح