اقتباسات مريم شريف

أفكر حين أسير بأثقالي ‏

‫‏وحين أصعد الأدراج ‏

‫‏نحو مكانٍ لا أحبّه ‏

‫‏أنّ الثبات ليس في قدميّ ‏

تنام يد الطفل المنهكة من العمل، ‏

‫‏أجسادٌ ساكنةٌ في أعماق ضحلة‏

تنام يد الطفل المنهكة من العمل، ‏

‫‏أجسادٌ ساكنةٌ في أعماق ضحلة‏

تنام العيون التي لا تبصر‏

‫‏تنسى أنها لا تبصر‏

‫‏تنام أنفاس السجين‏

‫‏تنام الطفلة دون أمّ‏

بِضعُ ساعاتٍ ليختبئ شيءٌ ما عن العالم‏

‫‏وقتٌ لينحسر الألم المقرون باليقظة‏

‫‏ينام الخائفُ والحزين‏

‫‏تنام الأقدام التي لا تقوى على المشي‏

‫‏يغيب عنها أنها بعيدةٌ عن أيّ طريق‏

أولئك الذين يُخبئون البكاء خلف أصواتِهم ‏

الذين ربما ازدريناهم ‏

‫‏الذين حين نرى وجوههم ‏

‫‏نعرف أنَّ الحياة تختنقُ ‏

‫‏في الأزقَّة ‏

‫‏وأنَّ العدالة وهمٌ بعدَ الوهمِ بكثير ‏

كانت نظرتكَ العائدة من أعماقك‏

‫‏تغطّي السماء‏

‫‏وهي كلُّ ما أردتُ‏

‫‏ليكون كلُّ ما تحت السماء‏

‫‏وطني‏

صمتٍ غائرٍ خلف كلِّ ضجيج، ‏

‫‏كالوجوه التي تُصادفها‏

‫‏ثمَّ لا تراها ذاكرتُك ‏

‫‏صمتٍ هائمٍ وخفيف‏

‫‏لو حدَّث أن قلّبتهُ بين يديك‏

‫‏لن يزحفَ فوق أصابعكَ‏

‫‏أيُّ ثقل‏

تحت السماء العارية‏

‫‏أنا لا أحد‏

ثقيلةٌ هذه الأكاذيب أحيانًا‏

إنهُ الصدى‏

‫‏إنه كلُّ ما أسمع‏

بالأثر الذي ما زالت تتبعهُ روحي‏

‫‏أسيرُ‏

‫‏دون أن يلاحظ الآخرون‏

‫‏غربتي عن مدينتهم‏

وكان يُشبِهُ ما أردتُ أن أقول‏

‫‏كان كلَّ ما أردتُ أن أقول‏

‫‏بصوتي الذي لا يعرفه أحد. . ‏

حديثي مع نفسي أنتَ‏

‫ ‏حديثُ الحياة لنفسي الحزينة‏

‫ ‏التي تحيا وتحيا‏

‫ ‏حتى وإن بدا أحيانًا‏

‫ ‏أنني أموت من الوحشة‏

حتى صمتك‏

‫ ‏ذلك الصمت‏

‫ ‏كيف كان يسير خلال السنين‏

‫ ‏مخلِّفًا ذلك الأثر‏

تلك الأشياء التي لا تُستعاد‏

‫ ‏لا يعيدها الفناء‏

لا بكاء، ‏

‫ ‏الكلمات هي بكائي الوحيد

وكانت أحزان آلاف الوجوه ‏

‫ ‏عبر السنين‏

‫ ‏عبر امتداد البحر‏

‫ ‏تصحو في قلبي‏

أنَّ حياتي مقسومةٌ نصفين‏

‫ ‏وأنَّ النصف الذاهب‏

‫ ‏يُوجع النصف المتبقِّي‏