اقتباسات مريم شريف

اترك ليَ الكثير من كلماتك‏

‫ ‏كلماتك تحبُّ طريقها إليَّ‏

‏وجهي الذي أُلَمْلِمُ ملامِحَه من عيون الآخرين‏

‫ ‏وأنسى خُطايَ في ساحته البهيجةِ لبعض الوقت‏

‫ ‏ليس هو ذاتهُ‏

‫ ‏الوجهَ الذي أراهُ أمامي في المرآة‏

‫ ‏ألم أقل بعدُ‏

‫ ‏إن الزمن يتَكَدسُ في الجماداتِ‏

‫ ‏على هيئة اهتراء؟‏

لو أنَّ للوجود يدين‏

‫ ‏لقلت له إنني أريد أن أسقط من يده‏

‫ ‏أريد أن أسقط من يدي أيضًا‏

‫ ‏يدي التي ظلَّت تطرق الأبواب التي لا تُفتح‏

‫ ‏وإن فُتحتْ‏

‫ ‏لا تُفضي إلى شيء‏

كان عليَّ أنْ أعرف‏

‫‏السراب‏

‫‏في‏

‫‏عينيَّ‏

لا أفعل الكثير من الأشياء ‏

‫‏التلقائيةُ تفعل ذلك ‏

‫‏كما لو أنها شخصٌ ينوب عنِّي ‏

‫‏أمَّا روحي ‏

‫‏فهي الانعكاس العائد إليَّ من بعيد ‏

ثقيلةٌ كأنني كلّ شيء‏

ما زالت قدمايَ على تلك الطريق، ‏

‫‏لا شيء أفعلهُ ‏

‫‏أمام يقينكم أنني أمشي‏

أيُّها البعيد‏

‫‏أنتَ لا تقرأُ القصيدةَ‏

‫‏أنت تمرُّ بقلبي‏

‫‏هل رأيتني؟‏

أنا الحبيسةُ خارجَ أُغنيةٍ‏

‫‏تصنعُ أيامي‏

‫‏ماذا أفعلُ بِسَيْلِ الأمكِنةِ‏

‫‏المتوقِّفِ خلْفَ الباب‏

كلُّ يوم كان لديَّ كلامٌ كثير لمْ أقله‏

‫‏الجماداتُ من حولي تبتلِعه وَتَثْقُل‏

‫‏الجمادات تَحمله في دواخلها وألوانِها، وتتَقادم‏

‫‏وأنا لا أستطيع المرورَ خلال كلمةٍ واحدة‏

‫‏أستطيع فقط أن أسمع أنفاسي‏

‫‏وهي تصعد من الجماد‏

‫‏وتعود إليه‏

أنا التفاصيل المهدورةُ‏

‫‏في كلِّ ذلك‏

‫‏أنا الزمن الذي لم تلتقطه عينايَ‏

‫‏من الكون‏

‫‏ومن قلبي، ‏

‫‏أنا النقصانُ‏

‫‏السائرُ في طريقهِ‏

ماذا ستفعَلُ في قوقعة الزهد‏

‫‏هذا‏

‫‏قلبي. .؟‏

وأعْجَبُ، كيف يمشي جِوارَ جسدي‏

‫‏ظلٌّ واحدٌ‏

‫‏دائمًا ظلٌّ واحدٌ، ‏

‫‏ويتلكَّأ‏

كلانا يهوي من يد الآخر‏

‫‏لم يكن الضوء هو كلُّ ما أريد، ‏

‫‏ولكن، ‏

‫‏أنْ يظلَّ في قلبي مكانٌ صغيرٌ‏

‫‏لا يُعْتمُ ‏

‫‏إذا انطفأ الليل‏

كنت سأكتبُ عن يديك‏

‫‏لَمَسَ الليلُ نجومَهُ ألفَ مرّة‏

‫‏وأنا لم أعرف بعد‏

‫‏ماذا تتسمّى الأشياءُ‏

‫‏حين تلمِسُها بيديك‏

‫‏كنتُ سأكتبُ عنك أنت‏

‫‏لكنّني لا أقوى‏

‫‏على رؤية نهايات اللغة‏

‫‏والمفرداتُ التي عادت معي‏

‫‏إلى الأرض‏

‫‏قليلة .‏

❞ هل في وسعي أن أحسَّ، أحسَّ لا أكثر ‏

‫ ‏لا أريدُ أن أعرف‏

‫ ‏المعرفة معلَّقة ‏

‫ ‏في المصابيح‏

‫ ‏التي تُعشي عينيَّ‏ ❝

❞ هل في وسعي أن أحسَّ، أحسَّ لا أكثر ‏

‫ ‏لا أريدُ أن أعرف‏

‫ ‏المعرفة معلَّقة ‏

‫ ‏في المصابيح‏

‫ ‏التي تُعشي عينيَّ‏ ❝

❞ ممتنَّة للأبواب التي يمكن غلقها‏

‫ ‏وللجدران التي لا تشِفُّ‏ ❝

❞ من أيِّ يوم في عمرها تناولت تلك الطمأنينة؟

‏ من أيِّ قلبٍ نجا بعد ركام التجاعيد‏

مرِّري ابتسامتكِ على عامٍ في حياتي‏

أيتها الأمُّ الغريبة‏

مرِّريها للغرباء الذين سَيعرفهم قلبكِ‏

لمرةٍ وحيدةٍ‏

دَعي الإنسانيةَ تجرحهم ❝