اقتباسات أزهر جرجيس

❞ لن تجرحنا الخيبات حين تمرّ بلا وعي، فنحن نقاسي الشعور بالخيبة لا الخيبة ذاتها.. لا بأس بالخيبات تحت التخدير. ❝

❞ كنت خائفاً من تكرار المأساة، وأن لا تمنحني بغداد قبراً أنام فيه بسلام، كما فعلتْ مع أبي، لذا قرّرتُ الرحيل من جديد. لكنّي سأرحل هذه المرة بحثاً عن موتٍ لائق، لا عن حياةٍ لائقة. ❝

فلطالما لعبت هذه البلاد بمشاعرنا وجعلتنا كالبلهاء؛ لا نحسن التفاعل!

الخيانة تهمة ذائعة الصيت يردّدها الأوغاد أكثر مما يردد السكارى أغنية الأطلال. «أنتَ خائن» اتهام جاهز وسريع التحضير مثل طعام الأندومي. لكن من شأن هذا الأندومي العربيّ بامتياز أن يصطحبك إلى حبل المشنقة ليتدلّى رأسك هناك تاركاً العار يلاحق من بقي لك في الحياة.

لقد كبرتَ يا سعيد.. اليوم في الغربة يعادل ثلاثة أضعافه.

«وتدعو من القبر أمي.. بُنيّ احتضنّي فبردُ الردى في عروقي.. فدفّئْ عظامي بما قد كسوت ذراعيك والصدر واحمِ الجراح..»

لقد ألقمتْ أمي التنوّرَ ذاكرةَ عمرٍ بأكملها، لتحيلَها النارُ اللعينة إلى رمادٍ تافه، ويضيع أثر أبي كما ضاع مصيره.

أعرف بأنّ عليَّ أنْ أموتَ حيث ولدتُ

‫ لكنْ قبل ذلك، دعوني أكمل ولادتي.

‫ سركون بولص

الحياة حبّة كرز نواتها الموت.

‫ جاك بريفير

فقط أخبِرْهُم بالحقيقة، وسيتّهمونكَ بكتابة الكوميديا السوداء.

الكتابة كالزواج عمل شاق.

لكنه رغم كل الكتب التي قرأها والتي باعها، ظل وفيًا للقراءة منحازًا لها، ولديه قناعة تامة بأنها في مرتبة أعلى من الكتابة. بل يرتفع لديه منسوب التعصب أحيانًا، فيندفع ليصف الكتّاب بأنهم طهاة يجتهدون لإطعام السادة القراء.

«وما الحياة إلا كتب وحفنة أصدقاء.»

أيّ محنة تلك التي وضعت السماءُ فيها أمي؟! وأيّ قدر سيّئ جعلها أماً عراقيّة؟! أن تكون المرأة أمّاً في العراق فذلك يعني بأنّها كائن سيّئ الحظ.. هذه البلاد لا تشبع من قهر الأمهات!

‫ الخيانة تهمة ذائعة الصيت يردّدها الأوغاد أكثر مما يردد السكارى أغنية الأطلال.

أعرف بأنّ عليَّ أنْ أموتَ حيث ولدتُ

‫ لكنْ قبل ذلك، دعوني أكمل ولادتي.

‫ سركون بولص

الحياة حبّة كرز نواتها الموت.

‫ جاك بريفير

❞ من قسوة الموت أنه لا يكتفي بسلبنا من نحب، بل يجبرنا على دسّهم في التراب وكأنهم أسمال فائضة عن الحاجة! ❝

❞ ماكينة الشر لا تهوى التوقف، وأن دورانها يتضاعف كلما زيّتناها بالتنازل. ❝

لماذا يمارس العالم لعبة الصمم ريثما تقع الفاجعة؟!