المؤلفون > محمود عبد الشكور > اقتباسات محمود عبد الشكور

اقتباسات محمود عبد الشكور

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود عبد الشكور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمود عبد الشكور

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ‫ السادة يمتصون الغلابة ويقهرونهم بالمال والسلطة الأمنية، البعض يشاغب ويرفض أن يصمت فيصير مطاردًا وعدوًا للسلطة، والبعض يقنع بالفتات حتى لو تطلب الأمر أن يتسلل ليستنشق دخان الحشيش المتصاعد من خيمة «سيد مرزوق» في مقبرة أسرة محمد علي، والبعض على طريقة رجل الحضّانة، والبعض قنع بدور المسلّي مثل «فيفي سوهاج» أو شابلن الأصلي، والبعض لا نراه أصلًا لأنه يرفض أن يترك البيت إلا للعمل.

  • «البحث عن سيد مرزوق» ليس لغزًا سيرياليًّا غريبًا ومجانيًّا، ولكنه سرد متماسك جدًّا ينقل صورًا مقلوبة لمجتمع مقلوب، لذلك جاءت اللعبة غريبة، وكل ما فيها غريب، ظاهرها اللعب وباطنها المأساة والأسئلة الخطيرة، ولا توجد أسئلة لا تجلب الحزن، كما يقول «يوسف» بعد يقظته الكاملة ‫

    نحن أيضًا كمراقبين ومتفرجين خارج الشاشة نطرح الأسئلة عمّا رأيناه: كيف صار «يوسف» على هذا النحو المهمش؟ ومَن أجلسه على كنبة منزله طوال هذه السنوات؟ أليس هو شريك في المسؤولية لأنه عطّل قدرته بنفسه؟ هل أنقذه خوفه من التورط والمطارَدة والاتهام؟ كيف امتلك السادة المرزوقون المدينة لدرجة تدخين الحشيش في مقابر الأسرة الملكية؟ وكيف يصعد «عمر» وأمثاله بهذه السرعة؟

  • كل إنسان له أيضا بساتينه وبلدته وأحلامه، لديه ذنوبه ومواطن حيرته، وهناك، في نهاية الرحلة الشاقة، تنتظره حتما بتلات الياسمين، ورائحتها.

    مشاركة من Nonna Elsayed ، من كتاب

    ونس الكتب

  • ❞ تعلمت أن تنظر مباشرة إلى العيون، وعيون الاثنين متعبة وحزينة جدًّا، وراءهما حكاية، ومعرفتهما مغامرة، قررت قبل أن تجلس بثقة على مائدتهما أن يكون لقاؤها معهما بداية مغامرة، قد لا تفيد، ولكنها لن تضر، فماذا يأخذ الريح من البلاط؟! ❝

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    ألوان أغسطس

  • زهدي يبدو مثلَ طفلٍ كبير متطلِّب، وأنا لا أحبُّ الأطفال، خصوصًا أولئك الأطفال العجائز، يجمعون بين الرقَّة والقَسوة، يَستدرجونَك بالكلام، ثمَّ يتسلَّقون على جَسدك، مثل اللبلاب، لا أحب اللبلاب أيضًا.

    مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتاب

    نور كموج البحر

  • لم أشعرْ يومًا أنني حرّ، أحسُّ على الدوام بأنني مَحكومٌ عليَّ بالدوران في ساقية، ما يبدو اختيارًا في البدايةِ سُرعان ما يتحول إلى عذابٍ وقيود، إنه فخٌّ لمزيدٍ من التورُّط، نعم اخترتُ الكتابةَ والمكان، ولكني تعذَّبت في كلِّ الأحوال، اللعنة على الاختيارات المُتنكِّرة في شكل قيود.

    مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتاب

    نور كموج البحر

  • لم أشعرْ يومًا أنني حرّ، أحسُّ على الدوام بأنني مَحكومٌ عليَّ بالدوران في ساقية، ما يبدو اختيارًا في البدايةِ سُرعان ما يتحول إلى عذابٍ وقيود، إنه فخٌّ لمزيدٍ من التورُّط، نعم اخترتُ الكتابةَ والمكان، ولكني تعذَّبت في كلِّ الأحوال، اللعنة على الاختيارات المُتنكِّرة في شكل قيود.

    مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتاب

    نور كموج البحر

  • أتحوَّل عندما أتحمسُ إلى كتلةِ توترٍ وقلق، لا أهدأ إلا لو صمتَ هذا الضجيجُ الذي أشعل حماسي

    مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتاب

    نور كموج البحر

  • أنا أحبّ أبي جدًّا.. لكني لا أستطيع تغييرَه.. وليس لديَّ وقت حتى لمحاولة ذلك.. وهو لن يستطيعَ تغييري.. وجودنا معًا تحريضٌ على العنف، أو مَدْعاة للشَّفقة.. وأنا أكرة الشفقة والعنف يا عمّ زهدي.

    مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتاب

    نور كموج البحر

  • لا أحبُّ الألوانَ الفاقعة، ولا أفهم لماذا يجب أن أبتَهجَ لأن الجميع مبتهجون، ولا لماذا يجب أن أحزنَ لأنَّ الآخرين مكتئبون؟

    مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتاب

    نور كموج البحر

  • وكأنَّك في حاجة إلى همٍّ جديدٍ يا زهدي؟ لا يَكفيك انتزاعُ الطَّعم من الحياة، وفوضى الوقت، سيولةُ العمر، وغيابُ المعنى والأسباب، فراغُ العقل، وانكماشُ الروح، تجاعيدُ الوَجه، وآلامُ الذاكرة.

    مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتاب

    نور كموج البحر

  • ‫ التاريخ لا يكتب كل شيء، والشخصيات العادية نادرًا ما تظهر على صفحاته، الكلام كله عن الشخصيات الكبيرة، عن الأبطال والمؤثرين، بينما تنقل الدراما صورة شاملة، تجمع بين الأبطال والناس العادية، بل إن إضافة الدراما الحقيقية في تحليل الشخصيات عمومًا، وفي اكتشاف الإنسان بكل تناقضاته، في اللون الرمادي، وليس في الأبيض والأسود، الذي يطبع الشخصيات في كتب التاريخ ‫ يهتم المؤرخ أكثر بالحدث وبالنتيجة، ولكن كاتب الدراما يسأل عن دوافع السلوك، وعن طبيعة الشخصية، وعن لحظات التحول ‫ يتوقف كاتب الدراما طويلاً عند الظروف والملابسات، وعند الإنسان ككائن معقد، لا يمكن تلخيصه في سطرين، أو في معركة حربية انتصر

  • فلسفة كتابة ودراسة واستعادة ما وقع في الماضي مرتبطة أصلاً بمنطق الاعتبار والاستفادة الراهنة، أي أنها ذاكرة الإنسانية التي تستعاد فتصبح مثل كشاف إضاءة ينير الطريق حاضرًا ومستقبلاً، وأهمية التاريخ نفسه ترتبط بالحاجة إليه هنا والآن ومستقبلاً، وكأنه الأمس الذي يخدم اليوم والغد.

  • وبينما يعد تدخل المؤرخ بالخيال اختلاقًا ونقيصة، بل وجريمة في عمله، فإن الخيال يزين الكتابة والأفلام، ويضيف إليها، ويمنح الحياة للتفاصيل.

    ‫ وبينما يقال إن المؤرخ يتحرى الموضوعية النسبية، فيجب ألا يترك وثيقة أو دراسة تتعلق بموضوعه، حتى لو كانت ضد موقفه، فإن الرواية والفيلم هما سرد ذاتي ومنحاز تمامًا، من الألف إلى الياء.

    ‫ لدينا إذن مصطلح يحاول أن يزاوج بين نقيضين: سرد حر، وسرد محدد بمنهج ووثيقة، راوٍ منحاز مطلبه الجمال، ومؤرخ يريد أن يكون موضوعيًّا، ومطلبه الأساسي البحث عن الحقيقة.

  • معنى الكلام أن السيناريو، رغم محوريته وأهميته، التي لا يعادلها أي عنصر آخر، فإنه «عمل أدبي ناقص»، لا يكتمل إلا بتنفيذه، أي بتحويل السيناريو من «فيلم على الورق» إلى «فيلم على الشاشة»، وبين الاثنين مسافة وساحة واسعة، يبدع فيها آخرون مثل الممثلين والمخرج ومهندس الديكور ومدير التصوير ومصمم الملابس والمنتج.. إلخ، وهؤلاء ليسوا مجرد منفذين، ولكنهم مبدعون، يضيفون ويحذفون ويقترحون، أثناء بناء أدوار العمارة، وبما لا يهدم أساس العمارة، الذي وضعه السيناريست.

  • يوصف السيناريو المكتوب للفيلم الروائي الطويل بأنه «الفيلم على الورق»، إنه ببساطة الخطة الدرامية الكاملة لأحداث الفيلم، مكتوبة بلغة الصورة والصوت، وفي بناء متماسك، وعبر علاقات سببية، ووفق سلوك متوافق مع كل شخصية، وصولاً إلى صراع وعقدة وحل، وبشكل محدد زمانًا ومكانًا، ومن خلال أدوات فن السينما وإمكانياتها الإنتاجية.

  • ما يحرق الأفلام فعلاً هو أن تعتقد أنها مجرد «حواديت»، وألا تكتشف المعاني والأحاسيس والأفكار وراء «الحواديت»، أو الطريقة التي رويت بها القصة بصريًّا وسمعيًّا، والتي تنتقل بها الأفكار عبر الحوار وجماليات الصورة والصوت والمونتاج.. الخ.

  • ما يحرق الأفلام فعلاً هو أن تعتقد أنها مجرد «حواديت»، وألا تكتشف المعاني والأحاسيس والأفكار وراء «الحواديت»، أو الطريقة التي رويت بها القصة بصريًّا وسمعيًّا، والتي تنتقل بها الأفكار عبر الحوار وجماليات الصورة والصوت والمونتاج.. الخ.

  • مثل «الرواية التاريخية» الذي يكاد يوحي بأن الكاتب ركب آلة الزمن، وصار قادرًا على أن يحلّ في التاريخ، مع أن ما يحدث هو العكس: «التاريخ هو الذي يحلّ في كاتب معاصر»، أي أنها كتابة معاصرة تمامًا، وإن كانت تستلهم التاريخ.

    ‫ لا يمكن أن نكتب كتابة تاريخية حرفيًّا، نحن معاصرون بالضرورة، والتاريخ بالنسبة للروائي مجرد مادة للتشكيل، يقترب أو يبتعد عن وقائعه وفق رؤيته الفنية، مطلبه الجمال لا الحقيقة بمعناها الأخلاقي، الروائي هو نقيض المؤرخ، حتى لو تعامل الاثنان مع مادة واحدة هي التاريخ.

  • النقد وسيلة لاكتشاف ما وراء تعقيد الموقف أو المشكلة، عين تنظر إلى ما هو جوهري، وتفصله عما هو فرعي أو هامشي، وهو أسلوب للتعامل مع كل ما في الحياة اليومية، قبل التعامل مع النصوص والأعمال الفنية.

    ‫ إنه أشمل بكثير من نظرية محددة، لأنه موقف من العالم، هل تمر الأشياء هكذا بدون مراجعة؟ أم يجب أن نراها من زاوية الحس النقدي؟

1 2 3 4 5 6 7