المؤلفون > محمود عبد الشكور > اقتباسات محمود عبد الشكور

اقتباسات محمود عبد الشكور

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود عبد الشكور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمود عبد الشكور

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ‫ لا تنتظروا تعريفًا للحب، ولا قانونًا، فالعالم مكتظ بالقوانين، ولا تنتظروا تفسيرًا لماذا أحببت حبيبة، أنا نفسي لا أعرف، ولا أريد أن أعرف، بل إنني لم أسألها قَطُّ لماذا أحبت شخصًا آخر بينما كل ما أفعله كان ينطق بحبي لها.

    ‫ كيف أطلب منها تفسيرًا للحب وأنا لا أعرف لماذا أحببتها؟ كيف أطلب منها ألا تحبه وهي لا تعرف؟ أليس من الأسهل أن أطلب من قلبي أن يتوقف عن حبها ليخلصني من هذا العذاب؟

    ‫ أحبت وكفى، وأحببت فحسب، لا إجابات أبدًا، لعبة غامضة، يبدو أننا فيها مثل خيوط عرائس الماريونيت. «كيوبيد» يلهو، لم يفهمه الرومان قَطُّ، إله الحب عندهم طائش ونزق، طفل عارٍ يضرب سهمه بطريقة عشوائية، يجعل الحب أوله هزل، فيتحول إلى جد، لعله يضحك الآن من عذابات العاشقين.

    ‫ غموض الحب منحه مظهر القوة الخفية، توصف الحالة في الأرياف بالعمل، تلك الفتاة عملت عملًا لكي يحبها فلان، والكراهية هي الوجه الآخر، فتلك الفتاة عُمل لها عمل لكي تكره فلانًا، لا شيء يمكن تفسيره، فليكن الحل في العمل.

  • ❞ انكسر قلبي مرتين في عشر سنوات، هو انكسار مروع، لا يُنسى، ولا يُوصف، ولا يلتئم.

    ⁠‫ومع ذلك أجدني مندهشًا من طاقة حياة غريبة تجعلني ما زلت قادرًا على القراءة والكتابة، ومشاهدة الأفلام، ومجالسة الأصدقاء، والابتسام في وجه طفل، ومشاكسة قط أليف، والضحك على مقهى في وسط البلد، ومباركة عاشقين، والصراخ بعد تسجيل هدف جميل، ومزمزة كوز درة مشوي، وعمل كوب شاي بالنعناع ساعة العصاري، والسفر إلى الفضاء على جناح صوت عبد الوهاب، وتذكر ابتسامة وضحكة صافية، واستقبال أحلام النوم واليقظة، والاحتفال بنور الشمس، وصوت المطر، ورائحة الخبز، وفوضى النجوم والعصافير، والحماس للجمال أينما كان، وكيفما وجد.

    ⁠‫طاقة حياة لا أثر فيها للإرادة، ولا فضل لي في صنعها، هكذا خلقت، وهكذا أعيش.

    ⁠‫يا رب لا تحرمني من هذه الطاقة التي وهبتني إياها. ❝

    مشاركة من 𝑟𝑎𝑛 ، من كتاب

    حبيبة: كما حكاها نديم

  • ‫ السادة يمتصون الغلابة ويقهرونهم بالمال والسلطة الأمنية، البعض يشاغب ويرفض أن يصمت فيصير مطاردًا وعدوًا للسلطة، والبعض يقنع بالفتات حتى لو تطلب الأمر أن يتسلل ليستنشق دخان الحشيش المتصاعد من خيمة «سيد مرزوق» في مقبرة أسرة محمد علي، والبعض على طريقة رجل الحضّانة، والبعض قنع بدور المسلّي مثل «فيفي سوهاج» أو شابلن الأصلي، والبعض لا نراه أصلًا لأنه يرفض أن يترك البيت إلا للعمل.

  • «البحث عن سيد مرزوق» ليس لغزًا سيرياليًّا غريبًا ومجانيًّا، ولكنه سرد متماسك جدًّا ينقل صورًا مقلوبة لمجتمع مقلوب، لذلك جاءت اللعبة غريبة، وكل ما فيها غريب، ظاهرها اللعب وباطنها المأساة والأسئلة الخطيرة، ولا توجد أسئلة لا تجلب الحزن، كما يقول «يوسف» بعد يقظته الكاملة ‫

    نحن أيضًا كمراقبين ومتفرجين خارج الشاشة نطرح الأسئلة عمّا رأيناه: كيف صار «يوسف» على هذا النحو المهمش؟ ومَن أجلسه على كنبة منزله طوال هذه السنوات؟ أليس هو شريك في المسؤولية لأنه عطّل قدرته بنفسه؟ هل أنقذه خوفه من التورط والمطارَدة والاتهام؟ كيف امتلك السادة المرزوقون المدينة لدرجة تدخين الحشيش في مقابر الأسرة الملكية؟ وكيف يصعد «عمر» وأمثاله بهذه السرعة؟

  • كل إنسان له أيضا بساتينه وبلدته وأحلامه، لديه ذنوبه ومواطن حيرته، وهناك، في نهاية الرحلة الشاقة، تنتظره حتما بتلات الياسمين، ورائحتها.

    مشاركة من Nonna Elsayed ، من كتاب

    ونس الكتب

  • ❞ تعلمت أن تنظر مباشرة إلى العيون، وعيون الاثنين متعبة وحزينة جدًّا، وراءهما حكاية، ومعرفتهما مغامرة، قررت قبل أن تجلس بثقة على مائدتهما أن يكون لقاؤها معهما بداية مغامرة، قد لا تفيد، ولكنها لن تضر، فماذا يأخذ الريح من البلاط؟! ❝

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    ألوان أغسطس

  • يبدو أن التجارب المؤلمة تُعرفنا على أنفسنا أيضًا، وليس على الآخرين فقط، لم أكن أعرف حجم طاقة الشغف بالحياة في داخلي إلا بعد لحظات الانكسار التي عشتها.

  • كانت تحترمك وتعزك جدًّا، ولا تريد أن تخذلك في دعوة، وكانت تحب السينما والكتب والمناقشات معك، ولكن شيئًا لم يتطور إلى حب، الحاء والباء ظلت ممتنعة، وضع لقاءات لطيفة بجوار بعضها يمكن أن يصنع فنًّا، ولكنه لا يمكن أن يصنع حبًّا.

  • ولقد وطئت بساط الخلفاء، وشاهدت محاضر الملوك، فما رأيت هيبة تعدل هيبة محب لمحبوبه. ورأيت تمكن المتغلبين على الرؤساء، وتحكم الوزراء، وانبساط مدبري الدول، فما رأيت أشد تبجحًا ولا أعظم سرورًا بما هو فيه من محب أيقن أن قلب محبوبه عنده، ووثق بميله إليه وصحة مودته له.

  • الدراما الهزيلة هي التي تشيطن البشر، أو تجعلهم ملائكة، ولكن الدراما الناضجة هي التي تحوّل البشر وتناقضاتهم إلى أسئلة، وهذا هو الحال أيضًا في شخصيتيّ نظام الملك وعمر الخيام، والأخير بالذات هو طوفان من الأسئلة المفتوحة، حتى الإمام الغزالي يبدو إنسانًا متفهمًا ومتسامحًا، وكمال سينتصر هنا أيضًا لشخصياته الصوفية، التي يمثلها في المسلسل الإمام الغزالي، والمتصوف العظيم عبد القادر الجيلاني.

  • أثق أن الناس تحب أن تعرف، وأنها يمكن أن تهتم، ولديها العقل وأجهزة الاستقبال التي تستوعب وتعي وتدرك، بشرط أن نقدم لها ما يساعدها على التفكير والاهتمام، وما يجعلها قادرة على اكتشاف ما تمتلكه من أحاسيس وعقول وأذواق

  • أرجوك.. اعرف أولاً ثم احكم بعد ذلك.

    ‫ وليكن ذلك منهجك عمومًا في الحياة.

  • ليس عيبًا أن ترفض الأوبرا، أو الفن التجريدي، أو الكابوكي، أو أي فن آخر، ولكن العيب ألا تعرف شيئًا عنه، وأن تحكم عليه بصورة سطحية، أو أن تعتقد أن صناع الفنون يضيعون وقتهم، ولا يعرفون ما يفعلون، ويمارسون النصب العلني.

    ‫ اعرف أولاً ثم أنت حر تمامًا في أن تحكم، ولن يكلفك الأمر كثيرًا في هذه الأيام، التي تتدفق فيها المعرفة عبر شبكة معلوماتية هائلة، صوتًا وصورة ونصوصًا وأفلامًا ولقطات فيديو.

  • العينان أصدق ما في الوجه، وهما ترمومتر التعبير والأداء، ومعيار قوة الممثل، ومقياس موهبته، ودليل مرونته وسرعته في الانتقال بين التعبيرات والمشاعر المختلفة، وبالتالي فهما معيار احترافيته، وقدرته على التقمص، والاستعانة بالخيال، وبذاكرته الانفعالية، والعينان أيضًا تفضحان محدود الموهبة، أو ضعيف التكنيك، أو الاستجابة.

  • ما سبب نجاح موسيقى موكب المومياوات؟ وما سر حفظ الناس لأوبريت «الليلة الكبيرة « كبارًا وصغارًا؟ وما سبب استماعهم لأغنيات أم كلثوم باللغة الفصحى دون أن يفهموا كل معانيها؟

    ‫ لقد هزّتهم الموسيقى، وسحرهم الغناء، عملت أجهزة استقبالهم، دون أن يعرفوا سبب هذا الجمال.

    ‫ علموا الناس تذوق الفنون، واتركوهم يحكمون بعد ذلك.

  • ما سبب نجاح موسيقى موكب المومياوات؟ وما سر حفظ الناس لأوبريت «الليلة الكبيرة « كبارًا وصغارًا؟ وما سبب استماعهم لأغنيات أم كلثوم باللغة الفصحى دون أن يفهموا كل معانيها؟

    ‫ لقد هزّتهم الموسيقى، وسحرهم الغناء، عملت أجهزة استقبالهم، دون أن يعرفوا سبب هذا الجمال.

    ‫ علموا الناس تذوق الفنون، واتركوهم يحكمون بعد ذلك.

  • الأفكار هدايا تختبر البشر، فإذا عملوا لكي يصنعوا منها أعمالاً فنية وأدبية، صادقتهم ومنحتهم سرها، وإن لم يقدّروا قيمتها بالتعب والعمل، تركتهم

  • لم أجد صوتًا لأصرخ، ولم أجد روحًا لتزهق، صرت كومة من العجز، لا تشعر ولا تحس ولا تعي.

    مشاركة من شيرين سامح ، من كتاب

    أشباح مرجانة

  • حتى كوني على قيد الحياة موضع شك، ماذا لو كنت في عالم آخر كروح مجردة تتألم؟ ماذا لو كنت قد مت وأنتظر الحساب؟ عاجز ومشوش، أغيب وأعود مستيقظًا، ومسكونًا بالأفكار، فأتألم من جديد.

    مشاركة من شيرين سامح ، من كتاب

    أشباح مرجانة

  • اتعود على الألم.. فما عادش فارق معاه.

    مشاركة من شيرين سامح ، من كتاب

    أشباح مرجانة

1 2 3 4 5 6