اقتباسات منى سلامة

- الخاطر الذي لا تعرف كيف تجبره، لا تكسره يا «بحر».

‫لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا،‏

‫إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟

ليتَ النسيان سهلًا؛ لصنعت منه شركات الأدوية عقاقير وأمصالًا، ولباتَ في متناول كل مهزوم، مثل شربة دواء. لكن درب النسيان محمل بذكريات حادة مثل كسرات زجاج، عليه أن يسير فوقها بقدمين عاريتين.

عندما يضيق الكون ويتصاغر أمام أعيننا نهرب إلى المكان الذي نستطيع فيه أن نتنفَّس بعمق، هذا المكان قد يكون صدر أم، أو كتف صديق، أو ربوة عالية، أو وسادة خالية، أو نجمة في السماء لاهية، أو لحظات السجود.

لكن مَن يُبالي باعوجاج الروح إن كان الجسد ظاهره سليم؟

‫ لن ينتبه الناس إلا لخراب يُمكن للعين المُجردة أن ترصده،

• معركة الوعي، إن فزنا فيها فسنُخرج أوروبا بكاملها من عصورها المظلمة، لم أعد أرغب في أن أرى بلادي تعيش في ظلام بينما النور يضيء بلاد الشرق، يرفلون في نعيم عصرهم الذهبي، لم أعد أرغب في أن أرى طبقات البراز الكثيفة تكسو شوارع بلادي، بينما يملكون في كل بيت مكانًا لتنظيف أجسادهم وفضلاتهم،

ليست من الشيطان «لويس»، ألم تر كيف ما زلنا نعالج المرضى بالسحر والأدعية بينما هنا في الشرق يجرون على أجسادهم عمليات معقدة بأدوات لم نسمع بها من قبل؟ ألم تر كيف فشل الدعاء والتعاويذ في إنقاذ قائدنا «ريتشارد» عندما سقط صريع المرض، ولم يسترد صحته إلا بعدما أرسل له «صلاح الدين» أحد أطبائهم؟ لقد علمت الكثير أثناء تحدثي مع الناس هنا.

أي عبث تتفوه به «بيار»؟! ألم تعلمنا الكنيسة أن علوم المسلمين من الشيطان، لماذا بحق الجحيم ترى في هذه القذارة مغنمًا؟

أي عبث تتفوه به «بيار»؟! ألم تعلمنا الكنيسة أن علوم المسلمين من الشيطان، لماذا بحق الجحيم ترى في هذه القذارة مغنمًا؟

أي عبث تتفوه به «بيار»؟! ألم تعلمنا الكنيسة أن علوم المسلمين من الشيطان، لماذا بحق الجحيم ترى في هذه القذارة مغنمًا؟

ما أسخف من يمدحون قوة المرأة، وإخلاصها، وشهامتها، وشجاعتها فيقولون أنها امرأة بـمائة رجل! الأنثى الكاملة لا تُقارن بالرجل كوحدة قياس.. الأنثى الكاملة لا تحتاج إلى شارِب مستعار ليضبط رمانة الميزان!

كل منا يعيش في الحياة بوجهين.. وجه يراه الناس.. ووجه خاص لا يظهر إلا في أوقات الخلوة بمعزل عن الأعين.. الوجه الخاص هو نقطة ضعفنا.. هو الثغرة التي يستطيع بها إنسان أن يدخل ويتغلغل في أرواحنا

‫ – كل منا يعيش في الحياة بوجهين.. وجه يراه الناس.. ووجه خاص لا يظهر إلا في أوقات الخلوة بمعزل عن الأعين.. الوجه الخاص هو نقطة ضعفنا.. هو الثغرة التي يستطيع بها إنسان أن يدخل ويتغلغل في أرواحن

الفضول شيطان مريد، يغوي فحسب، ثم يترك العمل كله على عاتق أتباعه من أبالسة العناد.

إن المرأة التي لا تحتاج إلى رجل، فَرض عليها أن تتحول إلى رجل، تصبح مُحصنة ضد الهجمات العاطفية، تنبذ من قاموسها المفردات الأنثوية، وتستعيض عنه بقانون النِدِّية!

نحن ننضج بالصدماتِ؛ رُبَّ صدمة نافعة!

القوة يا ابنتي ليست في دفع كل ما يطالكِ من ابتلاء.. بل في حفاظكِ على قوتكِ في قلب الابتلاء! نفسكِ التي خلقها الله بين جنبيكِ لم يخلقها لتُعذّب! فلماذا تتخلين عنها الآن؟

‫ هل ظننتِ ألا أحد يتعذب غيركِ؟ ألم تري العالم من حولكِ؟ أعاش في الدنيا امرؤ سعيدًا لم يختبر البلاء ولم يعاقر الألم؟ حتى الأنبياء أوذوا في أنفسهم وأموالهم وأولادهم وزوجاتهم.

بيت الحكمة يكون في الموازنة بين حُسن الظن بالتماس الأعذار، وإدراك الضرر وكف أذى المُسيء.. هناك من الناس من تميل طباعهم إلى خُبث الأفعال والإضرار بالآخرين..

‫ لا يُقاس طول الليالي بوِحدة الثواني والدقائق والساعات، بل يُقاس بوِحدة الهموم. كم من هم يحمل المرء في صدره، وإلى أي عمق تصل أيادي هذا الهم وتخمشه!

‫ لم تخل حكايتهما من الشتاءات، لكنهما كانا يتسلَّحان في مواجهتها برصيد كبير من فصول الصيف، كانت أمي تقول أن الزواج الناجح لا يبدأ بالحب، بل ينتهي به.