اقتباسات دافيد فونكينوس

يتأرجح ذهابًا وإيابًا بين مشاعر والديه، بين اليأس والأمل، خصوصًا أنه لم يعرف حتى الآن أين موضعه

فكرة أنها جديرةٌ بالثقة وأنَّ إحساسها الفطريّ كان صحيحًا. بعبارةٍ أخرى، ما زال من الممكن الاعتماد عليها

كلما زادت شهرة المرء، كان للجميع رأي في ماضيه. ا

من النادر أن يرى المرء عكس مصيره، فالطريق الوحيد الذي نسلكه لا يمنحنا أي سبيل لبلوغ مساراتٍ أخرى لم نسلكها.

في بدايات الحبِّ الأولى، يشبه الحبيب روايةً روسيّة. يفيض كنهرٍ غزيرٍ مجنون.

فشله يفوق أيَّ فشل، لأن الكلّ يعرف بقصته. سيظلُّ حياته كلها يواجه ما فاته. لا يستطيع فتح التلفاز، أو سماع الراديو، أو قراءة مجلة دون أن تقع عيناه على الأربعة شباب الذين ركب نجاحهم جناح الريح. تتحوَّل حياته إلى جحيم،

‫ بدأ جون يشعر بالقلق لرؤية ابنه ينزوي على نفسه. هو نفسه انزعج من وجود هاري بوتر في كلِّ مكان. دفعه ذلك إلى الحديث، فقد كانت تلك الطريقة الوحيدة للتخلص من القهر. حاول مارتن لأول مرة أن يضع اسمًا لما يشعر به. فالأمر كان أشبه بفتاةٍ تركته وهو مضطر إلى أن يراها كلَّ يوم.

قد يصاب المرء بالجنون لفشله في أمرٍ بتلك الضخامة بسبب شيء بتلك التفاهة.

«هذا الشيء الإضافي الصغير». هذه الصفة التي صعبت تسميتها كانت حاسمة. إذا سأل مارتن: «لماذا هو وليس أنا!» فستكون الإجابة أنَّ كلَّ الخطأ يقع على هذا الشيء الإضافي الصغير.

كم من العهود المنقوضة والآمال المحطمة في قصص السينما؟ لكن يمكن للمرء أن يحافظ على صفاء ذهنه، وهو يغوص أيضًا في عالم الخيال. لا مانع من التقاط بادرة يقينٍ في عالم الافتراضات.

ربما يشفى المرء بحقن نفسه جرعاتٍ من التكتم

دائمًا ما يصنع الفارق شيئًا تافهًا، كما قد يغير موضع فصلةٍ معنى رواية من ثمانمائة صفحة.

نشبِّه الصدفة دائمًا بالقوة الإيجابية التي تدفعنا نحو لحظاتٍ رائعةٍ في حياتنا.

من بين شتى طرق الشعور بالسعادة تغيير الواقع

كان يبحث لها عن عيوبٍ حتى لا يتألم كثيرًا من أنه ليس المفضل لها

أرادت أن تقول كلَّ شيء ولا شيء في الوقت نفسه

ما من فائدةٍ في تخريب ما هو منتهٍ بالفعل.

بات الذهاب إلى العمل معاناة؛

كان يخفي شدة اضطرابه خلف هيئته الواثقة

كان يخفي شدة اضطرابه خلف هيئته الواثقة