اقتباسات محمود ماهر

❞ الإمام العادل كالراعي الشفيق على إبله الرفيق بها، الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويذودها عن مراتع الهَلكة، ويحميها من السباع، ويكنُّها من أذى الحر والقُر❝

وهل تظنّ أن الظروف مواتيةٌ لنا كي نواجه أعداءنا، ونضمنَ لجيشنا الغلبة والنصر؟

‏"ما الفائدة من جيوش تستعرض قوتَها وتفتل عضلاتِها وتستجلي عديدها وعُدّتها فيما تنكصُ عن جهاد عدوها وعدوّ أُمتها؟

‏"ولمَ لا يعود؟ لماذا يا علي؟ ألا تعلم أنّ تلكم البلاد فُتحت منذ ما يقارب القرون الثمانية بثلّة قليلة من الرجال! "

‏"لطالما شعرتُ بأنّ تلك السحابة التي أغرقت غرناطة وأهلكتِ الكثير من حدائقها وزروعها، إنّما هي آية من عند الله سبحانه."

نحن في صلاتنا نقف صفوفًا متساوية، وهكذا الثروات ومقدرات البلاد يجب أن توزع بالتساوي على أهلها حتى لا ترى فيهم شقيًا أو محرومًا وذلك لا يكون إلا بإمام عدل تقي

الإسلام لا يعتنى فقط بفتح البلدان واِحترام المعاملات بل إنه يهدف في الأساس إلى رُقي الإنسان وطُهر قلبه، ووالله ما شعرت أني نبيل وشريف إلا بعد إسلامي.

لقد أعطى خيرات الدولة للجيش دون الشعب، ففرض على الشعب الضرائب المرتفعة، وأنفق المال على شهواته وسلب الآخرين حقوقهم، فشعر البسطاء من الناس أن الدولة ليست لهم، وإنما هي دولة لُذرِيق وجيشه ومن يعاونهم فقط،

فالدين هو القوة الكامنة التي يمكنها أن تحول الضعيف قويًا، والجبان شجاعًا لا يهاب الموت،

ﷺ يقول: «خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا»

﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ﴾ فلَوْلَا أَن الله أَقَامَ السُّلْطَان فِي الأرْض يدْفع الْقوي عَن الضَّعِيف وينصف الْمَظْلُوم من الظَّالِم لأهْلك الْقوي الضَّعِيف، ولتواثب الْخلق بَعضهم على بعض، فَلَا يَنْتَظِم لَهُم حَال فتفسد الأرض وَمن عَلَيْهَا،

ورغم محاولة أحدهم لضمه إلى بيته رفض «طارق» وأبى إلا أن يعيش في بيت أبيه، فقد حمل بين أضلعه رجلًا، مع أنه ما زال في سن الفتيان ‫ ومرت الأيام والسنون، وبلغ «طارق» مبلغ الرجال وازداد إعجاب الكثير من أهل القبيلة به.

رجال نِفْزَة فتغلب عليهم قوة البنية، سيوفهم في معظم الوقت لا تغادر أيديهم، يعمل بعضهم في الزراعة ويعمل جلهم في رعي الإبل والأغنام، محاربون أشداء وقت الحاجة، ما زال معظمهم على الوثنية رغم وصول الفتح الإسلامي إليهم، إذ دخل الإسلام تلك البلاد على يد عقبة بن نافع رحمه الله.

امرأة مخيفة من قبيلة «جراوة» يعتقدون فيها السحر والكهانة تُعرف «بالكاهنة» وكانت تقيم ملكها في جبل أوراس، فسار «حسان» لقتالها وخرجت إليه بجموعها، فالتقيا عند «نهر نيني» الذي أطلق عليه المسلمون بعدها اسم نهر البلاء، ونشبت بينهما موقعة هائلة هُزم فيها المسلمون.

انتهز «كسيلة» فرصة تفرق المسلمين في مختلف الأنحاء، وانقض بجموعه على جيش «عقبة»، ووقعت بين الفريقين معارك شديدة هُزم فيها المسلمون، واستشهد عقبة -رحمه الله- وجماعة من القادة..

افتتح عبد الله بن مروان حصن «جالولاء»،

ثم جاء «معاوية بن حُديج التجيبي» وسار إلى إفريقية، وهزم الروم عند حصن الأجم، وتفرق الفاتحون ، فسار عبد الله بن الزبير إلى سوسة و فتحها.

غزوة شارك فيها سبعة قادة يُسمى كل منهم عبد الله فأطلق على تلك الغزوة «حملة العبادلة السبعة»، قَتل فيها «عبد الله بن الزبير» الملك «جرجير» وأَسر ابنته، وهُزم الروم هزيمة شديدة؛ لتُفتح البلاد للمسلمين تمامًا ‫ وهكذا صارت «سبيطلة» نقطة لانطلاق المسلمين

في خلافة عثمان -رضي الله عنه- حيث سار «عبد الله بن سعد بن أبي سرح» الذي خلف عمرو في ولاية مصر إلى إفريقية بجيش مهيب بلغ نحو عشرين ألف مقاتل، وسارت معه حامية «برقة» بقيادة «عقبة بن نافع»، وكان عمر قد ولاه على تلك الأنحاء.

عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ-: «إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الأرْضَ، فَرَأيتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا».رواه مسلم (ح/2889)