اقتباسات محبوبة محمد سلامة

۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

"يا عبدَ الله، ادْعُ المَلِكَ على قدْرهِ لا قدْرِك، ادْعُه بما تحبّ، فإنِّه لما تحبّ يُحبّ".

الهي احفظ منكسرا بلا دنيا ودين ، فأنت من قلت لاحرج على المجنون في الدين.

كلّها ثُغورٌ يقف عليها الفقير والغنيّ، المتعلّم والجاهل، الفارقُ فقط في مَن ينتبه لثغرهِ فلا يفارقه حتّى يلقى الله وقد أحسَن فيه، وأنت يا ولدي على ثغرٍ هُنا في جامعتك، بين التَّلامذة والكُتب حياة يجبُ أن تفهمها، لا تنظر إليها

ففي ظل التفتح وسهولة البحث وإيجاد المعلومات وحرص الجميع على السَّبق في المجالات العلمية والتكنولوجية، تظهر أسئلة لا يجب أن تخرج أبدًا من مسلم يدرك أن القرآن هو المصدر الأساسي لشريعته، وما دام هذا الحال؛ فلا بد أن هناك خللًا

‫وَصِيَّة ‫ في أيِّ تجمُّعٍ؛ نادوا على «أَنِيسَة»، ‫ لعلّها تردُّ عليكم؛ فتبلغوها منّي السلام، ‫ وإن لم تجبكم؛ فاستمرُّوا بالنداء عند كلِّ لقاء، ‫ فكم من «أَنِيسَة» حولنا تنتظر أن يُنادَى عليها؛ ‫ فتَكتَشف أنّ لها في نفسها صوتًا

سأناديكِ «أَنِيسَة»، يليق بكِ الأُنس.

‫ ـ وأنا سأُناديكِ «لَطِيفَة»، يليق بكِ اللطف.

‫ بحزنٍ قالت:

‫ ـ عينكِ هذه التي تنظرين لي بها!

‫ ـ ما لها؟

‫ ـ أحببتُها أكثر من عيني.

‫ ـ تعلمين..؟

‫ ـ ماذا؟

‫ أخبرتُها:

‫ ـ أُحببتُ عيني أكثر لحبّكِ لها.

«إذا أنتم دخلتم القلوب؛ فأحسنوا سكناها»

ولعلّ الواحدَ منهم يمرّ ببائع العسَلِ فيبتسِمُ ويتذكّر كيف كان العسلُ جنديًّا يقاتلُ مع المسلمين فيقتُل، فيشكر للعسَلِ جنديّته، ويدركُ أخيرًا أنّ كلّ ما في الكون هوَ جنديّ من جنود الله، والعسلُ أحلى هذه الجنود مذاقًا!

لوْ يدري الإنسانُ ما أرسَلَ اللهُ له وعليهِ من جنود؛ لمضى يبحثُ عنهم، ويتقصّى وجودَهم وأرضَهم، ثُمَّ لكانَ لهم في نفسِه أثرٌ، وقوّةٌ في الجسد، وطلاقةٌ في الرّوح، وفرحةٌ في القلب، وبسمةٌ في الوجْه، ورسوخٌ في اليقين، ومَضاءٌ في العَزيمة.

لوْ يدري الإنسانُ ما أرسَلَ اللهُ له وعليهِ من جنود؛ لمضى يبحثُ عنهم، ويتقصّى وجودَهم وأرضَهم، ثُمَّ لكانَ لهم في نفسِه أثرٌ، وقوّةٌ في الجسد، وطلاقةٌ في الرّوح، وفرحةٌ في القلب، وبسمةٌ في الوجْه، ورسوخٌ في اليقين، ومَضاءٌ في العَزيمة.

وقودُهم اليقين، ومَن كان يقينُه في الله؛ تالله أبدًا لا يضيع.

حياةُ البشَر مواقفُ وأسرار وحِكَم، أمّا البشرُ أنفسهم..

‫ فكثيرٌ مَن ينام، قليلٌ مَن ينْتبه، وأقلّ منهم مَن يغتَنِم!

فمذاقُ البكاء يختلفُ باختلاف سببِه، فالعينُ التي تبكي من خشيةِ الله يكونُ لمائها بين طينيّ ورمليّ مذاقُ الغيث!

‫ والعينُ التي تبكي من الفقْد يكونُ لمائها مذاقُ "النّيل" الذي يجري بِمصْر!

‫ والعينُ التي تبكي من الظّلم يكون لمائها مذاقُ "زمزم"!

‫ أوَلم تتساءل يومًا.. كيف أنّ دعاءَ المظلُوم لا يُردّ يا "صُنعَ الله"؟!.

ليس كلّ ما في الرأس يستحقّ أنْ يُقال.

فهي تجارةٌ مع الله، تنفعنا يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.

لكن هكذا طُرق الحياة، فلو كانت سهلةً لكانت جنّة.

“ليس البكاء بمحظورٍ على أحدٍ … الناس في الدّمع أطفالٌ وإن كبروا”.

“ليس البكاء بمحظورٍ على أحدٍ … الناس في الدّمع أطفالٌ وإن كبروا”.