اقتباسات طالب عبد العزيز

❞ اصطفقي، ورائيَ طويلاً

⁠‫أيّتُها الابواب…

⁠‫الظِّلالُ للأفنيةِ، وللشرفاتِ

⁠‫ما يتيسرُ من العَتَمَةِ والعُشب.

⁠‫كوني عاطلةً.. أو تداعيْ، إن شئتِ

⁠‫لقد أشرعتُك على الأبد،

⁠‫الذي لا يُسقى بالإنتظار،

⁠‫أيتها النوافذ. ❝

❞ ألا ترى معي

⁠‫بأنَّ حياةً مُخزيةً كهذهِ

⁠‫حريٌّ بنا ألا نكملها؟ ❝

❞ خذي بيدي،

⁠‫علّني أبدوَ واثقاً في الصّورة.

⁠‫القدمُ التي فقدتُها في الحرب

⁠‫تجعلُ ابتسامتي قصيرةً. ❝

❞ يا للجمال:

⁠‫بفوطةِ قطنٍ صغيرةٍ

⁠‫ودّعت إبنةُ الجيرانِ طفولتَها. ❝

❞ قاربٌ لا يتذكرُ أحداً من سنتين

⁠‫مِقعدٌ شاغرٌ في حافلةِ متوقفةٍ على الطريق،

⁠‫في المرفأ، ما يشيرُ إلى حقائبنا معاً. ❝

❞ أستجيرُ بالصمتِ على تنحية الفكّين،

⁠‫وبالإنتظارِ على إيذاءِ الوقت

⁠‫كلُّ الذين كانوا هنا ذهبوا إلى حدائقِ التذكّر

⁠‫وتركوني في قَيْعِة النسيان..

⁠‫أنا محضُ جدولٍ مندّرسٍ اليوم

⁠‫يسمِّيني السَّابلةُ: ما يسّاقطُ من الايّام. ❝

❞ الدُّمى البشعةُ في الحديقةِ.. تستفزُّ قطتَنا البيضاء.

⁠‫في الثيابِ، على حبل الغسيلِ، رائحةُ الذين غادروا..

⁠‫قاطعُ التذاكر، في مقصورةِ القطارِ، يلهجُ بأسمائِهم الآن. ❝

❞ يحدثُ في منتصفِ الحياة أنْ يأتي الموتُ، ليأخذ مقاساتِنا، هذه الزيارةُ تُنسى، وتستمرُ الحياة، لكنَّ الثوبَ يُخاطُ بلا علم منّا. ❝

❞ المداخن كم هي حزينة؟

⁠‫الشوارع المظلمة

⁠‫للقتلى المجهولين

⁠‫والأسيجة للصوص

⁠‫بكم شتاء

⁠‫كفنت عمرك أيها الغريب؟

⁠‫هل من عباءة

⁠‫لهذا الثرى الحزين؟ ❝

❞ كم أريد من الكلمات

⁠‫كي لا أتحدث أليك

⁠‫حين نجلس معا؟ ❝

❞ كنا قد أخذنا كل شئ، إلا طفولتنا

⁠‫فقد ظلت معلقةً في مسمار الحائط.

⁠‫كنا نحصي أيامنا، فيطول الطريق

⁠‫نستدينُ ساعاتٍ من بعضنا

⁠‫نرّتق بها أعمارنا..

⁠‫فتصلُ بنا مرّةً إلى الليل

⁠‫ومرّةً إلى الفجر..

⁠‫لكنها، قلّما تصل بنا الى البيت. ❝

كتاب سافل للاسف لم استطع إكماله نمط العربي القذر الذي تبهره اضواء أوروبا ولا يجد فيها إلا شرب الخمور والعاهرات ومجلات البورنو ندمت بشده علي تحميل الكتاب فهو دعايه شديده السوء عن العرب عامه والعراقيين خاصه