❞ اصطفقي، ورائيَ طويلاً
أيّتُها الابواب…
الظِّلالُ للأفنيةِ، وللشرفاتِ
ما يتيسرُ من العَتَمَةِ والعُشب.
كوني عاطلةً.. أو تداعيْ، إن شئتِ
لقد أشرعتُك على الأبد،
الذي لا يُسقى بالإنتظار،
أيتها النوافذ. ❝
خمس وستون حبة رمل في شاحنة كبيرة
نبذة عن الكتاب
"لم تأت الريحُ نافذتي أمس، هي في غيابةِ البحرِ بليدةٌ، رطبةٌ،..تشدُّها الاشرعةُ، ويصفِّدها البحَّارة، هناك. أكفُّ باعة النسيان، حسبْ من يطرق البابَ عليَّ، ويربك العشبَ البليلَ عند العتبة. الساقيةَ أُشْهِدُ، أنني ما عدتُ اسمعُ المطرَ، منتشياً، ظلَّ يلطعُ فروجَ القرميدِ، حتى انتصارِ الشَّمسِ على اليعاسيب.. يا لَهذه الصباحات، تزاحِمُني على كمالها. كلما قلتُ: أمسِ أجمل، جاءتني الريحُ بقلبٍ جديد."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 80 صفحة
- [ردمك 13] 9789933676407
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
41 مشاركة