اقتباسات فرانتس كافكا

❞ لكنها تُفاجِئ مُحدِّثها بنظرتها، التي تتسم بهيمنة خاصة. عندما سقطت هذه النظرة على ك، بدا له أنها قد أنجزت كل الأمور المتعلقة به، والتي لا يعلم حتى بوجودها بعد ❝

❞ أنا أعتقد أنه لا يمكن لأي إنسان أن يوجه إلينا أبسط لوم ❝

❞ «يالها من فرصة ليأس خفيف»، خطر في باله، «ولكن فقط لو كنتُ واقفًا هنا بمحض الصدفة، وليس عامدًا». ❝

❞ أحيانًا لا أفهم كيف اكتشف البشر فكرة «البهجة» ربما كان قد تم تقديرها على أساس أنها نقيض للحزن». ❝

❞ أشعر بحزن عندما يقول برنابس في الصباح الباكر إنه ذاهب إلى القلعة. هذا الدرب الذي ربما لا فائدة منه، هذا النهار الذي ربما سيُهدر، هذا الأمل الذي ربما لا جدوى منه. ما معنى كل هذا؟ ❝

❞ مرت هناك ساعات، ساعات من التنفس المشترك وخفق القلب المشترك، ساعات كان يشعر "ك" خلالها باستمرار، بأنه تائه أو قد ابتعد كثيرًا في الغربة، كما لم يسبق لإنسان قبله، غربة لا يشبه الهواء فيها هواء الوطن في أي شيء، ويكاد المرء يختنق فيها من وطأة الشعور بالاغتراب، ولا يستطيع المرء حيال غواياتها غير المعقولة إلا أن يتابع طريقه، يتابع التوهان ❝

ألا تكفي رسالة واحدة؟ ألا يكفي المرء أن يعرف مرة؟ لا شك أن مرة تكفيه. إلا أن المرء على الرغم من ذلك يميل إلى الخلف ويرتشف الرسائل، ولا يتوقف وعيه عند شيء سوى رغبته في ألا يتوقف عن الارتشاف