القلعة - فرانتس كافكا, نبيل الحفار
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

القلعة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

هناك أيضًا في الساحة الرئيسية كانت تقوم كنيسة، جزؤها الأكبر محاطٌ بمقبرة قديمة، وهذه بدورها محاطة بسور عالٍ، لم يتمكن من تسلقه إلا قلة من الفتية، وحتى ك لم يفلح. لم يكن الفضول ما دفعهم إلى ذلك، فالمقبرة بالنسبة إليهم لم تعد تنطوي على أسرار. لقد دخلوها سابقًا عدة مرات عبر بوابتها الحديدية، لكنهم ابتغوا إخضاعها من فوق السور العالي والأملس. ذات يوم قبل الظهر - كانت الساحة الساكنة والخاوية تفيض بنور الشمس - أفلح ك بشكل يثير الدهشة، وفي موضع أخفق عدة مرات عنده سابقًا، في تسلقه من المحاولة الأولى وبين أسنانه علَمٌ صغير. كانت قطع الحجارة لا تزال تتساقط من تحته عندما اعتلى السور، غرس العلم في شقٍ وفردت الريح القماشة، نظر إلى الأسفل ومن حوله وكذلك من فوق كتفه إلى الأفق، ثم إلى الصلبان المغروسة في الأرض؛ لا أحد الآن وهنا كان أكبر منه. "في الرواية المألوفة يبقى المرء في نطاق الرواية، ولا يطالب بتفسير بعد انتهائه من قراءتها. ويأتي كاتب مثل كافكا، يكتب عن أمور بسيطة في الحقيقة، عن مساح أراضٍ مثلاً، ومع ذلك يتسم هذا كله بجمال أخاذ يستحوذ على القارئ بطريقة ما، لأنه ذو مغزئ كبير على نحو خاص". ألفرِد دوبلين
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 2 تقييم
51 مشاركة

اقتباسات من رواية القلعة

❞ مرت هناك ساعات، ساعات من التنفس المشترك وخفق القلب المشترك، ساعات كان يشعر "ك" خلالها باستمرار، بأنه تائه أو قد ابتعد كثيرًا في الغربة، كما لم يسبق لإنسان قبله، غربة لا يشبه الهواء فيها هواء الوطن في أي شيء، ويكاد المرء يختنق فيها من وطأة الشعور بالاغتراب، ولا يستطيع المرء حيال غواياتها غير المعقولة إلا أن يتابع طريقه، يتابع التوهان ❝

مشاركة من Mustafa
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية القلعة

    2
المؤلف
كل المؤلفون