اقتباسات كمال الرياحي

الحرب متخثرة كالدم في أعماق قلب الإنسان، والحديث عنها ليس بالأمر السهل". ‏

"عندما كنت أخاف أهرع إلى أمي، وعندما كبرت أصبحت أحزن فأهرع إلى أمي، وعندما أحتار أركض إلى أمي، وعندما أردت الزواج ركضت إليها لكنها كانت قد رحلت"

فونتازم المحتضرين جميعا عبر التاريخ فونتازمات “الأجساد المهزومة” كما يسميها “لوبروتون” في مؤلفه ”أنتروبولوجيا الجسد والحداثة”. فالكل يريد أن يدفن في قريته وبجانب عائلته، وكأنما يخشى الواحد منهم المقبرة ويعتقد أنه سيكون في طمأنينة بين أهله.‏

معين بسيسو في قصيدته سفر سفر ”يأتي إليك الرصاص من كل الجهات الأربع”.

اللاعب يمكن أن يلعب كما يشاء ولكن عليه ألا يحول لعبة الشطرنج إلى ملعب كرة قدم، أي أن يحافظ على هوية اللعبة

اللاعب يمكن أن يلعب كما يشاء ولكن عليه ألا يحول لعبة الشطرنج إلى ملعب كرة قدم، أي أن يحافظ على هوية اللعبة

جورج باتاي، بأنّ الأدب إن تنازل عن الشر فلن يكون إلا أدبا باردا وبائسا وسطحيا.‏

"إننا بحاجة للقصص بقدر حاجتنا للطعام والهواء والماء والنوم، لأن القصص هي نغمات متنافرة مدوية وصاخبة. روافد من ملايين الانطباعات المتدفقة علينا كل لحظة. وفصل أو عزل منمنمات وشظايا ذلك الطوفان أو الغزو، والقدرة على إعادة صهرها وترتيبها معا ثم ربطها في دوران الزمن، هو ما تفعله القصص

جوناثان سويفت "يُعرف العبقري الأصيل لحظة خروجه في العالم بهذه العلامة: الأغبياء جميعا يتحالفون ضده"؟‏

إذا كنت سأفكر بما قد يعجب الجمهور فإني لن أكتب شيئا في حياتي".‏

الرواية كما الملاكمة هي بلاغة التدفق

يذهب الروائي إلى لَمّ شتات الشعوب بالوصول إلى عوالم المنفيين والمهاجرين، ليقدّم عوالمهم وحيواتهم فيعيدهم من جديد إلى الخريطة التي طردوا منها وهاجروا عنها. فالرواية لا سقف مكانيا لها يعرقل تحركها، لذلك فهي بطابعها الاختراقي قادرة على تحريك السواكن والمياه الراكدة وتأجيج الوعي أينما كان.‏

يذهب الروائي إلى لَمّ شتات الشعوب بالوصول إلى عوالم المنفيين والمهاجرين، ليقدّم عوالمهم وحيواتهم فيعيدهم من جديد إلى الخريطة التي طردوا منها وهاجروا عنها. فالرواية لا سقف مكانيا لها يعرقل تحركها، لذلك فهي بطابعها الاختراقي قادرة على تحريك السواكن والمياه الراكدة وتأجيج الوعي أينما كان.‏

الرواية تلعب دور المهدّئ، الأفيون الذي تحتاجه الشعوب حتى لا تصاب بالجنون. ‏

كيف أخرج هذا الجنسُ الأدبي الأدبَ من عزلته وصورته الكلاسيكية بصفته ترفا، إلى مستوى الضرورة؟‏

❞ القراءة أيضًا مرتبطة بشيءٍ آخر هو اللحظة، وهي قد تكون لحظة سذاجة ولحظة انفعال ولحظة غباء أحيانًا أو جنون. ❝

❞ خائف يا ليزا من هذا الفناء. من هذا الامتداد. خائف من هذا البياض كخوفي من بياض الورقة. أريد أن أعود إلى الكوخ. هذا الماء بارد يا ليزا.. بارد من بعيد. لا يشبه ذاك الماء الذي أعرفه، والذي كنتِ تسبحين فيه. ❝

❞ السأم تجربة رمادية مميتة. شيء مثل إحساس الخنق. هناك شيء ما في الأفق. أستشعره قادمًا يجر نفسه عبر طريق زراعية صعبة. يتطاير من قدمَيهِ الوحل. شيء قوي كمحارب عائد من معركة ما. تبدو عليه علامات الإجهاد. رجل قضى حياته ينتظر. ❝

❞ سأُدفن كما أشتهي

⁠‫في الساعة التي أشتهي

⁠‫يمكنكم أن تحفظوا تابوتكم إذنْ

⁠‫لميتةٍ جديدةٍ، وميتٍ جديدٍ

⁠‫أما أنا؛ فلن أترك أحدًا يحبسني

⁠‫في قبر أرضي رذيل. ❝

❞ وهل القارئ غير مزيج من هذا؛ صديق حميم وزميل عمل؟ ❝