اقتباسات نائل الطوخي

القصة في أحيان كثيرة تكون أكبر منا. قد تكون قصة أبوين يكرهان بعضهما البعض، أو عائلتين، أو صراعات ومصالح ليست لنا طاقة بمواجهتها، وقد تكون القصة قصة وطن يتشكل. القصة هنا هي قصة وطن يتشكل.

ليست أبداً قصة عن الكلاب، ولا حتى عن البشر، الذين مهما علا شأنهم، فهم يظلون مجرد ذرات في محيط هذا الوطن الشاسع. نحن نكرات في هذا الوطن، ليس لقلة شأننا، وإنما لأن هناك الكثيرين غيرنا، أفضل منا وأسوأ منا، حاربوا معنا أو حاربونا، والوطن هو مجموع هؤلاء الناس. كل هذه القصص الصغيرة، وعلاقات الحب والكراهية والزواج والطلاق والأبناء والصراعات ووصايا الميراث وعقود الملكية والملكية التي بلا عقود والميراث الذي بلا وصايا، ألحان الموسيقيين وكتابات المؤلفين وحسابات المهندسين وقرارات الزعماء وسواعد البسطاء، من كل هذا يتكون الوطن. الوطن هو كل هؤلاء. الوطن هو نحن.

هذه لم تكن ثورة، ونحن لم ننتصر، ونحن انهزمنا للمرة الألف، وتذكّروا هذا!

أصلًا، الرأسمالية أحسن أم الاشتراكية؟ الإنجليزية أم الروسية؟ غزو فيتنام أم غزو القمر؟ همنجواي أم دوستويفسكي؟ الثورة أم الإصلاح من الداخل؟ الثورة أم الإصلاح من الداخل؟ أنا أسألك يا دكتور الثورة أم الإصلاح من الداخل؟

مَن الأفضل لمصر، أمريكا أم الاتحاد السوفييتي؟ من الأفضل للعرب؟ من للإنسانية؟ من منهما أقوى؟ من أكثر إمبريالية؟ من يطبّق الاشتراكية أحسن؟ من يطبق الرأسمالية؟ أصلًا، الرأسمالية أحسن أم الاشتراكية؟ الإنجليزية أم الروسية؟ غزو فيتنام أم غزو القمر؟ همنجواي أم ديستفسكي؟

الجمبري أجمل من جميع أفكارنا السياسية...

وقلت، كمال كان بيقول لي انه كسمك، وكنت بقوله لأ فيقول لي وانتي ايش عرفك، انا بقول لك كسمها عشان هو كسمها، وانتي موَّتي مراته الأولانية، عارفة لي

قولوا في الثورة أي شيء، ولكن الأكيد أنها كانت دوامة، وهذه الدوامة هي ما كنت أحتاجه بشدة باختصار، هذه استفادتي الوحيدة من الثورة وما عدا ذلك لا شيء علمني عم ناجي، وسأحكي لكن عنه، أن الواحد عليه أن يكون عادلًا

كنت أحتاجه بشدة باختصار، هذه استفادتي الوحيدة من الثورة وما عدا ذلك لا شيء علمني عم ناجي، وسأحكي لكن عنه، أن الواحد عليه أن يكون عادلًا لأن الله يحب العدل، أنا أخذت من مظاهرة السيدة مقشة وأخذت من ثورة يناير

سحبتني، وكاذب من يدعي غير هذا البعض سحبته لأنه لم يكن لديه شيء في يديه ليفعله، والبعض سحبته بالتحديد من الشيء الذي كان في يديه ليفعله، وأنا كنت من النوع الثاني قولوا في الثورة أي شيء، ولكن الأكيد أنها كانت

قبل فقالت حورية إنها جربت الحشيش وعدت على أربعة أصابع، أنا شربت حشيش، وشربت خمرة، ونمت في الشارع، وعملت علاقة مع راجل ماعرفوش وفتحت هند عينيها بدهشة، إيه دا كله إيه دا كله! أيوه يا بنتي هو احنا بنلعب؟ كانت

قضيت أسبوعين على الرصيف؟ على الرصيف والله العظيم. أحسست كأن شخصًا يتجول معي في البيت، وسمعت صوت محمود ينادي عليَّ، ورأيت أن بركة الدم على السجادة في الصالة لا تروح، وكرهت البيت وكرهت سنيني وأخذت شنطة كبير

قالت، بس هو في النهاية كسمها. إيه؟ كسمها، بقولك كسمها. كسمها؟ آه طبعًا كسمها، هو فيه إيه، كسمها طبعًا. طيب خلاص متشخطش، كسمها كسمها .

الحقيقة هي ما يشعر به الناس، وليست هي الحقائق الموضوعية