اعتاد المثقفون الكبار الاستهزاء بالنزعات الإيجابية التي يتبناها الشباب، الاهتمام بالصحة والنظافة والرياضة، وبهذا المعنى فقد كان الدكتور مخايل وديع، بقراره ألا يحل عامه السبعون إلا وهو يمارس الرياضة، رائدًا بالنسبة لمجايليه.
لبس البذلة صباحًا وتمشى حتى ميدان روكسي، ثم انعطف يمينًا، قطع الشارع ليصل إلى مدخل الحديقة، أخرج الستوب ووتش، أطلق زفرة عميقة، حرك رجليه في الهواء كنوع من التسخين، ثم بدأ يجري.
ديوك وكتاكيت > اقتباسات من رواية ديوك وكتاكيت > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب