اقتباسات حسن كمال

❞ يتحدث الكتَّاب كثيرًا عن سدة الكتابة، وقلما يتحدثون عن فيضانها؛ تلك الأيام التي يجلسون فيها إلى أوراقهم فتنطلق الأقلام والأصابع بسلاسة تفوق ما كانوا يحلمون به. ❝

❞ الظالمون في حياة كل منا أضعف مما يبدو عليهم، لا تحتاج أن تكون حاكمًا لتصبح طاغية، الدوائر الصغيرة أسهل في الحكم على طباع البشر الاستبدادية، كلهم يخفون ضعفًا ما. ❝

❞ الزواج -حتى بالشخص المناسب- خطأ وخطر؛ لأنك تمنحين نصف حياتك على الأقل لشخص آخر طواعية. أما لو كان لا يناسبك فتلك مصيبة؛ سيفسد النصف المتبقي ولن يبقى لك شيء ❝

«الطب هيجيب آخرك قبل ما تجيب آخره»!

القسوة الأكبر في هذه الحياة أن تعرف أنك محكوم عليك بالموت، ليصبح المتبقي من حياتك جزءًا من موتك

أبي الذي عاش طيلة حياته يفكر في كل شيء إلا أنا، يقول بمنتهى العظمة والثقة إن للبيت ربًّا،

لا شيء يستفز امرأة قدر التجاهل

فلتذهب كل الأشياء الأخرى إلى الجحيم وليبقَ هو فقط!

تصدقين كل ما يقول كما لو كان آتيًا من السماء، لكنه آتٍ من الأرض

كم عامًا تبقت لهذا الجسد وهذه الروح قبل أن يتحولا إلى عود حطب لم يكتمل احتراقه ودخان باهت يعلن أن الأمور لم تكن على ما يرام؟

أريد إرضاءه أكثر مما كنت أريد ما حدث،

«أشعر برجفة داخل قلبي، انقباض غريب كما لو كان قلبي يحاول أن يقبض على الشعور الذي ينتابه عندما يكون سامح موجودًا في المكان. أشعر بسخونة في وجنتيَّ وبحبيبات من العرق على وجهي مع أن حبنا شتوي إلى حد كبير. ماذا تعني كلمة شتوي؟ تعني أنني أراه شتاءً؛ لأن معظم أيام الحضور المنتظم في الكلية شتاء، وحبنا -رغم ما أشعر به في داخلي- أراه حبًّا باردًا لأنه بلا أي تفاصيل سوى أنني أراقبه، أنظر إليه وأقف إلى جواره ونتحدث في موضوعات متعددة. يبدو لي أنه يحبني، لكني أنتظر أن يقولها يومًا ما.

البعض يعيشون ليلًا طويلًا ونهارًا متقطعًا باهتًا، هؤلاء هم التعساء، وأنا لم أجد حتى الآن تعريفًا واضحًا للتعاسة، أظنها ظلام القلب وخواءه من الارتياح.

جرائم الطفولة لا تُغتفَر، ولا تسقط بالتقادم، ولا حتى بإصلاح الخطأ. لم أسامح أبي على ما فعله فيَّ ولا على ارتجافي لسنوات في لحظات عادية للغاية

تبدو كبئر عميقة في داخلها أسرار حياة كاملة

❞ فتشوا عن الموتى فيمن حولكم؛ هؤلاء الذين لا يتكلمون حينما يأتي وقت الكلام.. ولا يبحثون بعيونهم المفتوحة عن النور عندما يسود الظلام.. ولا يتحركون مهما توالت على وجوههم الصفعات ❝

❞ إنه مجرد واحد من أصحاب الأدوار الثانية والذين ‏‏يفزعون من فكرة أداء دور البطولة، الكثيرون يهتفون ضد الظلم ‏‏عندما يكونون في مقاعد المتفرجين، ويتظاهرون بالخرس إذا طلبت منهم ‏‏كلمة واحدة يقولونها في وجه الباطل ❝

❞ ليه يا مراكبي في الصباح ساكت ومتزفت‏

‫ومركبك ‏‏في الطين غرق لما البحار جفت‏

‫شربوها أولاد المَرَ‏‏ة.. وبرضه ما كفت‏

‫خواجات بيخدمهم خوج.. وأنت.. بتتلفت‏

‫سمعت ‏‏بكاك الولية.. قامت عليك.. تفت‏ ❝

❞ غالبا السر الوحيد الذي سيخرج‏‏ منها بعد ليلة واحدة في الترب أو المشرحة هو السر‏‏ الإلهي. أحيانًا يكون كل الكلام الحكيم والمنمق مجرد أساطير‏‏ عندما يوضع على أرض واقع في منتهى القسوة. ❝

❞ كذلك الكلام.. يمكنكم دائمًا أن تقولوا ما لم تقولوه‏‏ لكن لن يمكنكم أن تمسحوا ما قلتم من عقول كل‏‏ من سمعوه ❝