اقتباسات عدنان الصائغ

❞ سيناديكَ الحمّالون:

⁠‫ألمْ تتعبْ من حملِ متاعِ العمرِ

⁠‫على كَتِفَيكَ.

⁠‫يناديكَ الورّاقون:

⁠‫أما كلّتْ عينكَ.

⁠‫لنْ يُؤخذَ علمَ الأذواقِ من الأوراقِ(2 ❝

❞ أَيّها الذابِلُ الآنَ

⁠‫تحتَ غصونِ المَكاتبِ

⁠‫كمْ عَبَرَتْ قلبَكَ الغيمةُ القاحلةْ

⁠‫وحيداً…

⁠‫على الرملِ،

⁠‫تَحْلُمُ أنْ تكتري غرفةً

⁠‫أسفلَ الذكرياتِ

⁠‫تُؤَثِّثُها بالأرائكِ والكلماتِ ❝

❞ أنينُ القطارِ يثيرُ شجنَ الأنفاقْ

⁠‫هادرًا على سِكَّةِ الذكرياتِ الطويلة

⁠‫وأنا مُسمَّرٌ إلى النافذةِ

⁠‫بنصفِ قلب

⁠‫تاركًا نصفَهُ الآخرَ على الطاولة ❝

❞ بعد قليلٍ…

⁠‫أمرُّ

⁠‫أدفعُ الحياةَ أمامي كعربةٍ فارغةٍ

⁠‫وأهتفُ: أَيّها العابرون

⁠‫احذروا

⁠‫أنْ تصطدموا بأحلامي ❝

❞ الإسكافي الكهل

⁠‫جالسًا

⁠‫على الرصيفِ

⁠‫أمامَ صندوقهِ

⁠‫يرنو

⁠‫لأيّامِهِ التي

⁠‫ينتعلُها الناس ❝

❞ لحظةَ الانْعِتاقِ الخاطفةِ

⁠‫بماذا يُفَكِّرُ السهمُ

⁠‫بالفريسةِ

⁠‫أمْ…

⁠‫بالحُرِّيَة؟ ❝

❞ باب

⁠‫أراهم…

⁠‫يَدْفعونني ويَدْخُلون

⁠‫يَدْفعونني ويَخْرُجون

⁠‫وأنا أصطفقُ بأضلاعي

⁠‫وراءهم

⁠‫لا أحدَ يلتفتُ

⁠‫ليرى

⁠‫كم هي مُضنيةٌ

⁠‫وصفيقةٌ،

⁠‫مهنةُ الباب ❝

❞ وحدتي

⁠‫مليئةٌ بالنوافذ

⁠‫أطلُّ منها عليَّ ❝

❞ عزلتي…

⁠‫اكتظاظٌ

⁠‫داخليٌّ ❝

❞ أُصغي لخرخشةِ أوراقِ القصائدِ في جيوبي

⁠‫وأبتسمُ أمامَ المتسوّلِ

⁠‫منذُ عقودٍ لمْ أَكْتُبْ عن عِقْدٍ أو وردةٍ ❝

❞ وحيداً، أُعَلِّقُ نهاري المبتلَّ على مسمارِ الحائطِ

⁠‫وأَجلسُ أمام المدفأةِ

⁠‫أُجَفِّفُ ثيابي وكآبتي، دونَ أنْ يطرفَ رِمْشي ❝

خَسِرنا البلادَ

‫ خَسِرنا الأغاني

‫ ورُحْنا نجوبُ المنافي البعيدةَ

‫ نستجديَ العابرين

وحدتي

‫ مليئةٌ بالنوافذ

‫ أطلُّ منها عليَّ

يَعِدُوننا بالجنانِ الواسعةِ

‫ كي

‫ يسحبوا

‫ من

‫ تحتنا

‫ الأرض

ما الذي تأكُلُ الشعوبُ المحاصرةُ - أثناءَ المجاعاتِ - غيرَ خطبِ قادتها…

❞ أقلّ قرعة بابٍ

⁠‫أُخْفِي قصائدي - مرتبكًا - في الأدراج ❝

أَسْقَطوا

‫ تمثالَ الدكتاتور

‫ من ساحةِ المدينةِ

‫ فامتلأتْ؛ ثانيةً، بتماثيلهم

كانت خطاكَ سماءً ..

فَمنْ ضيّق الخطو ..؟

اقترحي وطناً لحنيني

فلأين تأخذنا الطرقْ

.

لا نلتقي أو نفترقْ