المؤلفون > ميخائيل ليرمنتوف > اقتباسات ميخائيل ليرمنتوف

اقتباسات ميخائيل ليرمنتوف

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ميخائيل ليرمنتوف .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ميخائيل ليرمنتوف

1814 توفي سنة 1841


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • فالقصةُ التي تبدأ تلك البداية العجيبة لا بدَّ لها أن تنتهي بنهايةٍ عجيبةٍ كذلك.

    مشاركة من لينا دغلس ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • وكانت عيناها تُعبِّران في آنٍ واحد، عن الشكِّ في ما يقول، والرغبة في تصديق ما يقول، يا لهاتين العينين؟ إنّهما تلتمعان كجمرتين.

    مشاركة من لينا دغلس ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • وافقتُ على كلِّ شيء، وهل يمكن أن أفعل غير ذلك؟ إنّ هناك أشخاصاً يضطر المرء إلى الموافقة على ما يريدون.

    مشاركة من لينا دغلس ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • قال الدكتور: أما أنا فلا أعتقد إلا بشيء واحد: إنني سأموت في ذات صباح ، قريب أو بعيد.

    قلت: أنا أغنى منك . . . لأنني أعتقد بشيء آخر أيضًا: هو أنني في ذات مساء مشؤوم ولدت.

  • ذلك كان حظي منذ نعومة أظفاري! كان جميع الناس يقرأون في وجهي علامات غرائز شريرة أنا منها بريء وما زالوا يفترضونها فيَّ، حتى نبتت وتأصلت.

    كنت خجولا فاتهموني بالمكر، فأصبحت كتوما. وكنت أحس بالخير والشر إحساساً عميقاً، ولكن أحداً لم يعطف عليّ، بل كانوا جميعا يؤذونني، فأصبحت حقوداً أحب الانتقام.

    وكنت حزين النفس، وكان الأطفال الآخرون فرحين هدّارين وكنت أشعر أنني فوقهم، فقيل لي أنني دونهم فأصبحت حسوداً.

    وكنت مهيأ لأن أحب جميع الناس، فلم يفهمني أحد فتعملت الكره.

    لم يكن شبابي الخالي من الفرح إلا صراعاً مع الناس ومع نفسي. خوفاً من الهزء، دفنت أنبل عواطفي في أعماق قلبي، فماتت هنالك.

  • العبقري إذا سُمّر على كرسي الوظيفة فإما أن يموت وإما أن يجن، مثله كمثل من أوتي جسماً قوياً، إذا عاش حياة خاملة ساكنة ولم ينفق من قوته شيئاً، مات بسكتة القلب.

  • أصبحت روحي مشلولة. ذهب نصف نفسي: جف، تبخر، مات. قطعته ورميته بعيداً عني. بينما النصف الآخر يتحرك ويتمنى أن يخدم جميع الناس. ولكن أحداً لم يلاحظ ذلك، لأن أحداً لم يعرف أن النصف الضائع كان موجوداً.

  • إنه ليحزن المرء أن يرى شاباً في ريعان صباه يفقد أجمل آماله وأحلامه حين ترفع عن بصره العشاوة الوردية التي كان ينظر من خلالها إلى أفعال الناس وعواطفهم. ولكن الشاب يمكن أن يستبدل بأوهامه القديمة أوهاماً جديدة، تنقضي كالأولى، ولكنها عذبة كالأولى. أما في سن مكسيم مكسيمتش فماذا يستبدل الإنسان بأوهامه القديمة؟ لابد أن يقسو القلب، وأن تنغلق النفس..

  • إنّ المرء ليتعوّد حتى على أزيز الرصاص، أو قُل على إخفاء ضربات قلبه الذي يدق على غير إرادةٍ منه

    مشاركة من Jayyan Al-Bailasan ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • إنّ مَن سيُتاح له، كما أُتيح لي، أن يجتاز الجبال المنعزلة، وأن يتأمّل مناظرها الساحرة طويلًا طويلًا، ىأن يتنشّق هواء الفجاج المنعش في نهم، سيفهم من غير شك رغبتي هذه في الحديث عن تلك المشاهد الخلّابة وفي وصفها والكلام عنها.

    مشاركة من Jayyan Al-Bailasan ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • في قلبي كما في المحيط، يوجدُ ثقل الآمال المحطمة

    مشاركة من Abeer Alsharif ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • حين أفكر في احتمال موت قريب، لا أفكر إلا في نفسي وحدها

    مشاركة من Abeer Alsharif ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • وماهي السعادة؟

    إنها ارتواء الكبرياء. لو اعتقدت أنني أحسن الناس وأقواهم، لأصبحت سعيداً.

    ولو أحبني جميع الناس، لوجدت في نفسي ينابيع لا تنضب.

    مشاركة من Abeer Alsharif ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • ' حسن , أموت ان كان يجب ان اموت ! ألست ضجرا اعمق الضجر ؟ انني كرجل يتثاءب في حفلة راقصة , ثم لا يمضي الى النوم , لا لشيء الا لان عربته ليست هناك . "

    مشاركة من zinova ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • " ما الأهواء الجامحة الا أفكار في أول مرحلة من مراحل نموها . هي من شأن القلب الفتي , وما أشد حماقة من يتصور أنه يمكن أن يظل مضطربا بها , حياته كلها . كثير من الأنهر الهادئة هي في اول امرها سيول عارمة جارفة . ولكن ما من نهر منها يظل يتواثب ويرغي ويزبد حتى لحظة انصبابه الى البحر . "

    مشاركة من zinova ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • "واليكم كيف تعارفنا : لقد لقيت فرنر في س ... , في حلقة من الشباب غفيرة صاخبة ; ودار الحديث في اخر السهرة فلسفة وميتافيزيقيا . كنت نتحدث عن العقائد , وكان لكل منا عقائده التي تختلف عن عقائد الاخرين .

    قال الدكتور (اي فرنر ) :

    -اما انا فلا اعتقد الا بشيء واحد ....

    ظلت تدفعني الرغبة في معرفة رأي هذا الشخص الذي ظل الى ذلك الحين صامتا :

    -ما هو هذا الشيء ؟

    قال :

    -انني سأموت في ذات صباح , قريب او بعيد .

    قلت :

    -انا اغنى منك .... لانني اعتقد بشيء اخر ايضا : هو انني في ذات مساء مشؤوم ولدت .

    ووجد الجميع الناس ان ما نقوله سخف . ومع ذلك لم يقل احد منهم كلاما اقرب منه الى العقل . ومنذ ذلك الحين تميزنا كلانا عن العامة . وكنا نلتق كثيرا , فنتجاذب اطراف الحديث في شؤون مجردة جادين , الى ان لمحنا في ذات لحظة ان كلا منا يتلاعب بالاخر , فنظر كل منا الى صاحبه نظرة صارمة ... ثم انفجرانا ضاحكين .... وظللنا نضحك مدة طويلة , ثم افترقنا , وقد سر كل منا بهذه السهرة . "

    مشاركة من zinova ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • فإنّ ذكرى الحزن أو الفرح لتترجع في نفسي ترجعاً أليماً، وتخرج منها دائماً نفس الأصوات . . . هكذا شاءت الأقدار أن أكون. لا أنسى شئياً، لا أنسى شيئاً .

    مشاركة من لينا دغلس ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • - دكتور، يستحيل علينا حتماً أن نتحادث: إنّ كلّاً منّا يقرأ ما بنفس الآخر .

    مشاركة من لينا دغلس ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • أنّي لأهوى المعاكسة بفطرتي، وحياتي كلها لم تكن إلا نسجاً من المتنتاقضات الحزينة الشقية بين عقلي وقلبي.

    مشاركة من لينا دغلس ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان

  • لطالما قلتُ له :ماذا تنتظرُ من أولئك الذين ينسون أصدقاءهم؟ . . .

    مشاركة من لينا دغلس ، من كتاب

    بطل من هذا الزمان