اقتباسات أدهم شرقاوي

يا صاحبي: أحياناً أجمل ردَّة فعلٍ هي ألا يكون لكَ ردَّة فعلٍ!

‫ لا تُحلِّلْ كلَّ تصرُّف، ولا تقفْ عند كلِّ كلمة،

‫ النَّاسُ فُطِروا على الهفوات فاحتملها منهم

- ما كان في المجلس يبقى فيه، عيوبُ النَّاس تُطوى ولا تُروى!

- الآراء للعرض لا للفرضْ، خُضْ نقاشاً لا حرباً!

لا تخرُجُوا من الفِطرة التي خلقكم الله تعالى عليها،

‫ لا تكُن امرأةً بشوارب، ولا تكوني رجلاً بلا لحية!

❞ من أعطاه الله، فقد أعطاه منه، لا منك! ❝

الخنساءُ في الجاهلية بكت أخاها صخراً ردحاً من الزمن،

‫ ولكن في القادسيَّة قَدَّمت أولادها الأربعة ولم تذرف دمعة،

إن الحُبَّ بالمودَّة لا بالمدَّة!

‫ وإنَّ الأثر بالعمق لا بالكثرة!

‫ وإنَّ اللَّهفة لمسةٌ عُلويَّةٌ لا تُباع ولا تُشترى،

‫ وإنَّ الأُنسَ أن يركبَ ضلعٌ على ضلعٍ!

❞ تواضَعْ:

⁠‫المـــــــال الذي يجعــــــــلك متكبراً، فقـــــــر!

⁠‫والعلم الذي يجعـــــــــلك مستعليا،ً جهـــــــل!

⁠‫والمنصب الذي يجعلك جباراً، انحطاط!

⁠‫والقـــــــــــــوة التي تجعلك باطـشاً، ضـــعف! ❝

‫ إن لم تستطع أن تتخلص من معصية،

‫ فحاصِرها بالطّاعات!

‫ إذا نظرتَ إلى ما لا يحلُّ لك، فتوضأ وصلِّ!

‫ وإذا اغتبـــــتَ، فتصـــدَّق!

‫ إذا هزمكَ الشيطان مرةً،

‫ فهناك ألف عبادةٍ تردُّ له بها الصاعَ صـاعيـــــــن!

‫ أنين المذنبين أحبُّ إلى الله من دعاء الطائعين،

‫ الطائع قد يكون الشيطان يئس منـه،

‫ أما المذنب فما زال يخوضُ الحرب:

‫ ينكسر بالمعصية، ويجبر نفسه الطاعة،

‫ يتعثر بالذنب، ويقوم بالعبادة!

‫ فما دمتَ تُذنــــبُ وأنتَ منكسِرٌ،

‫ وترجعُ إلى اللهِ وأنتَ في خجلٍ،

‫ فــــــاطمئن فـــــإنّــــكَ على خير!

‫ العلاقاتُ التي لا يُنهيها الموتُ يُنهيها الغدر، فالنَّاسُ في هذه الحياة لا يلتقون إلا ليفترقوا! وأجمل وصفٍ للحياة أنها تستمرُّ رغم كلِّ شيء!

‫ إنّها لا تقفُ لحادثٍ أليم، ولا تتعطَّل لوقوعِ مصيبة!

ولا تسترجل المرأة إلا إذا فرّط الرجل برجولته

‫ ولا تكون المرأة سيدة رجل إلا إذا فشل أن يجعلها امرأته

❞ أحيانًا نظن أن السبيل الوحيد للوصول إلى ما نصبو إليه هو السبيل الذي تعارف الناس على أن يسلكوه، ولكن الله دائمًا يجعل لكل مبتغى طرقًا عدة، لا يدركها إلا من فتح الله بصيرة قلبه. ❝

الجنّة عوض الله من كل حرمان، وكفى بها عوضاً!

مشكلتنا أننا في داخل كل منا مُفتٍ

‫ كل واحد منا أمام أية مسألة فقهية يصبح حبر الأمة

فاللهم ارزقنا في الدُنيا الرضى على قَدَرِك،

‫ وفي الآخرةِ الجنةَ عوضاً عن دُنيا خُلِقَتْ ناقصة فلم تكتملْ لأحد!

ومن قضى حوائجَ الناسِ قضى الله له حوائجه على أيسرِ السُّبُل!

من لانَ للناس ألانَ اللهُ له قلوب الناس!

وإنَّ أجمل ما قِيل في الصدقة:

‫ هي ادِّخارُ أموال الدُنيا للآخرة، فأنتَ لا تستطيع أن تصحبَ مالكَ إلى القبر،

يُريدون أن يضجعوكَ أرضاً، ويذبحوكَ،

‫ فإذا انتفضتَ اتهموكَ أن سكينهم آذتهم لأنكَ لم تكُنْ ذبيحاً مُسالِماً!

ثِقْ أن كل إنسان ينقصه شيء ما،