اقتباسات أدهم شرقاوي

وإنَّ رحمةَ اللهِ بعبده بمقدارِ ما في قلبِه من رحمةٍ للنَّاسِ،

إنَّ اللهَ لا يقبلُ من العملِ إلا ما كان له خالصاً، واُبتغيَ به وجهُه!

وما سَلِمَ من الرِّيَاءِ فقد قُبِلَ!

وكلُّ عملٍ لم يطَّلِع عليه النَّاسُ فقد سَلِمَ من الرِّيَاءِ،

‫ لا شيءَ يفسدُ العملَ كالرِّيَاءِ،

رجلٌ تصدًّقَ بصدقةٍ فأخفاها،

‫ حتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا أَنْفَقَتْ يَمِينُهُ!

يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ مِنْكُم مُنَفِّرِينَ، فأيُّكُم صلَّى بالنَّاس فَلْيُوجِزْ!

وحقُّ العبادِ على اللهِ أن لَا يُعذبَ من لا يشرِكُ به شيئاً!

حقُّ اللهِ على العبادِ أن يعبُدُوهُ ولَا يُشْرِكُوا به شيئاً،

وإنَّ حُسنَ العَهْدِ من الإِيمِانِ!

فإن غلبَكُم الشَّيطانُ على معصيةٍ،

‫ فتذكَّرُوا أنَّ لكُم ربّاً ينتَظِرُ منكُم التَّوبةَ

إيَّاكَ أن يُوهِمَكَ الشَّيطانُ أنَّ هناكَ ذنباً أكبرُ من عفوِ اللهِ!

إنْ عصيتَ اللهَ ألفَ مرَّةٍ، فتُبْ ألفَ مرّةٍ،

نحنُ بِصنائِعِ المعروفِ نَقِي أنفسَنَا من الوقوعِ في السُّوءِ!

‫ لا أحدَ أوفَى من اللهِ

ومن مشى في حاجةِ مسكينٍ يسَّرَ اللهُ له من يمشِي في حوائِجِهِ،

فإنَّ لك ربّاً وفيَاً يحفظُ المعروفَ ولا ينساهُ، ويُحبُّ الأوفياءَ!

أنا أحقُّ بذلك منك، تَجَاوَزُوا عن عبدِي!

يا عمرو، نِعمَ المالُ الصَّالحُ للمرءِ الصَّالحِ!

وإَّن اللهَ لا يحبُّ العبدَ الذَّليلَ!

وألا تمشي مع رفقةٍ تخجلُ بها،