سفر التورط > مراجعات رواية سفر التورط > مراجعة Ahmed Mohamed

سفر التورط - محمد السيد أبو ريان
تحميل الكتاب

سفر التورط

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

سِفر التورط

رَكض في مَذبحِ النَفس !

مَعرفتي بالأستاذ محمد سيد أبو ريان

، قَديمة من أيام اسم – فارس الصغير -

قرأت سِفر التورط على هَديِ من ألحان المطربة الإيرانية – عزام علي – التي عرَفني عليها في واحدة من فضائل الكَرم في العام 2014

تحديداً

I'm a stranger in this world

أستاذ محمد أبو ريان عَزز لدي في روايته سِفر التورط ، مَسرح رؤيته في مُخيلتي أن هذا شَخص يَنبض إبداعاً في ظلِ الأبوكاليبسية ، يَقتات على جموح عرمرم في ظِل مفردات النهايات ، الكوارث ، وصراعات الكَون البعيد

أراه دوماً وَسط كَومة رماد وخرائب من عالمنا أو عوالم أخرى ، جالساً في أريحية من أمره ، يَكتب ، يُرتل شئ ما وكأن هذه بيئته الأم .

ترى هذا بعين التهيب والوجوم وكثير من الرجفان في إفتتاحيات فصول الرواية وتفصيلات الإفتتاحيات كـ" فوضى الممرات اللا متناهية ، ملحمة أخر الأكوان ، إله شاخ ومازال و تلُ الذابوح " .

سِفر التورط

وَرطة من نوع خاص عن ميقات حُدد للرحيل إنتحاراً ، إكتئاباً ، هَوساً وعلى كثير من الإنهاك في سَبر غَور الأسئلة والإعترافات والجُرئة في مواجهة صدمات الطفولة ، علاقة المدينة وروائح تُرابها بالعقد النفسية ، مَن ألقاك من سيارة العُرس مكسور الرُوح .

سِفر التورط عَجب في ظِلال الإشكالية الأبدية في مجتمعنا – لن أعيش في جِلباب أبي – ترى فيها دوائر الزَمن كيف تَحط على رغائبك المتناقضات بين أب وابنه ، تلوي غضبك القديم ، تَنضج بالرحمة والوِصال فجأة ، تَفور بكثير من الغضب والذكرى

رحلة لن أعيش في جلباب أبي فيها ، ثَقيلة ، غائمة ، بلا رَهف ، استثارت لديّ كَثير من السحق وستثير لديك إن كنت من رُواد هذا النادي ..

جُرأة الطرح في سِفر التورط دليل لمن أراد أن يُلامس جرُوح نَفسه في تشَككه ، تهافت الرُوح للإنتحار ، وكثير من الصراع بين الشجاعة والتسليم ، هي رواية تلّوك النفس بالتفكر وكثير من الإنقباض لكنها تُورطك حتى تنهيها في يوم وليلة مُشبعاً بجولة

عَظيمة نَفسية +18 .

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
1 تعليقات