سفر التورط - محمد السيد أبو ريان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سفر التورط

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

" شيئًا فشيئًا، أخذتِ التفاصيلُ تتسرَّب، والمعاني تتراخَى، والروابط تتباعَد، والكلمات تَتَلاشى، واللغة تتمنَّع. ماذا نزلَ بكَ؟ أين ما أنتَ هنا لأجله؟ أهذا ادِّعاؤكَ بما أنتَ عليه؛ كاتب يَحوز الحَكي واللغة؟ ها أنتَ كوَارِدِ الآبار بعد نُضوبِها، تُمضي عُمرًا في رحلة الوصولِ إليها، وتقاتل داخلَكَ للذَّودِ عنها، لكنّك عندما تتمكَّن لا ترِدُ إلا طينًا، ولن ترى صفحةَ وَجهك في قلبها المتغضِّن. تراوغُ بأنَّ المسألة ليست حبسةً في الكتابة والتَّعبير. تخمِّن أن بمَقدورك الآن- أو ربَّما لاحقًا- أن تسوّد عشْر صفحات بلا تلكُّئ، وتَشَافه عشْر أنفسٍ بالحَكي بلا تلعثُم. لكن كأنَّ بئرًا كنتَ تغرفُ منها أسرارَ لُغتِكَ ودفْقَ حكاياتك قد عُطِّلَت، وبات بينَك وبينها مِتراسٌ مَشِيد. حاوِلِ النومَ؛ عسى أن تَصحو منه على مزاجٍ رائقٍ وأمرٍ مُفيد. لا يتنزَّل الأرقُ على العَقل والعين هكذا فجأة، كالغمامة مِن لا مكان، وإنما يتسلَّل إليكَ خطوةً خُطوَة، ومع كلِّ خطوة يَختبر دفاعاتك ويُسقِطُها، ويبسط سُلطَتَه على ما امتدَّ إليه احتياجُك من النوم والمَوت. "
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
5 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سفر التورط

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    سِفر التورط

    رَكض في مَذبحِ النَفس !

    مَعرفتي بالأستاذ محمد سيد أبو ريان

    ، قَديمة من أيام اسم – فارس الصغير -

    قرأت سِفر التورط على هَديِ من ألحان المطربة الإيرانية – عزام علي – التي عرَفني عليها في واحدة من فضائل الكَرم في العام 2014

    تحديداً

    I'm a stranger in this world

    أستاذ محمد أبو ريان عَزز لدي في روايته سِفر التورط ، مَسرح رؤيته في مُخيلتي أن هذا شَخص يَنبض إبداعاً في ظلِ الأبوكاليبسية ، يَقتات على جموح عرمرم في ظِل مفردات النهايات ، الكوارث ، وصراعات الكَون البعيد

    أراه دوماً وَسط كَومة رماد وخرائب من عالمنا أو عوالم أخرى ، جالساً في أريحية من أمره ، يَكتب ، يُرتل شئ ما وكأن هذه بيئته الأم .

    ترى هذا بعين التهيب والوجوم وكثير من الرجفان في إفتتاحيات فصول الرواية وتفصيلات الإفتتاحيات كـ" فوضى الممرات اللا متناهية ، ملحمة أخر الأكوان ، إله شاخ ومازال و تلُ الذابوح " .

    سِفر التورط

    وَرطة من نوع خاص عن ميقات حُدد للرحيل إنتحاراً ، إكتئاباً ، هَوساً وعلى كثير من الإنهاك في سَبر غَور الأسئلة والإعترافات والجُرئة في مواجهة صدمات الطفولة ، علاقة المدينة وروائح تُرابها بالعقد النفسية ، مَن ألقاك من سيارة العُرس مكسور الرُوح .

    سِفر التورط عَجب في ظِلال الإشكالية الأبدية في مجتمعنا – لن أعيش في جِلباب أبي – ترى فيها دوائر الزَمن كيف تَحط على رغائبك المتناقضات بين أب وابنه ، تلوي غضبك القديم ، تَنضج بالرحمة والوِصال فجأة ، تَفور بكثير من الغضب والذكرى

    رحلة لن أعيش في جلباب أبي فيها ، ثَقيلة ، غائمة ، بلا رَهف ، استثارت لديّ كَثير من السحق وستثير لديك إن كنت من رُواد هذا النادي ..

    جُرأة الطرح في سِفر التورط دليل لمن أراد أن يُلامس جرُوح نَفسه في تشَككه ، تهافت الرُوح للإنتحار ، وكثير من الصراع بين الشجاعة والتسليم ، هي رواية تلّوك النفس بالتفكر وكثير من الإنقباض لكنها تُورطك حتى تنهيها في يوم وليلة مُشبعاً بجولة

    عَظيمة نَفسية +18 .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات