اكمل الله سبحانه لنا الدين وابلغ الرسول ﷺ الرسالة على اتم وجه فمن اراد النجاة فليعمل بما جاء في القرآن والسنة ومن اراد الهلاك فليعمل بما ابتُدِع بعدهم وما احدث من شركيات ومعتقدات ضالة وبِدع .
-قال ﷺ :خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
-وقال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.
-(ومن المتفق عليه ان من شروط قبول العمل متابعة الرسول ﷺ ) .
اما بالنسبة لبطل القصة قال الامام الذهبي
عن كتابه \'فصوص الحكم\': \'ومن أردأ تواليفه كتاب الفصوص، فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر\'. ـ. (سير أعلام النبلاء)
وكثير من الأئمه والشيوخ مثل ابن تيمية وابن باز ويطول ذكرهم حذروا منه اشد التحذير.
-وليعلم من ابتدع بدعة في الدين او ايّدها فعليه اثمه واثم من اتبعه لا ينقص من اثمهم شيء.
-وانا لست عالما ولا شيخا ولكن من اراد ان يدرك مدى ضلالة هذا الرجل فليقرأ ما كتب اولا عن الله سبحانه (تعالى الله علوًا كبيرًا) وليقرأ ما كتبوا عنه الشيوخ الثقات.
-ومهما بلغ الانسان من علم او ذكاء او جاه فالتوفيق والهداية هي من الله وحده فاللهم اجعلنا هداةً مهتدين ولا تجعلنا ضالةً مضلين .
واما بالنسبة للرواية التي اتت بطابع اسلامي مزعوم فقد حازت ع ما اراد كاتبها من سمعه واثارة للجدل وجوائز وشهرة ولكن سنفنى جميعا وتفنى الجوائز والشهرة والمال وسيبقى الحساب يوم القيامه هل يثاب عليها او يؤثم