🔷️️اسم الرواية : الإبنة الفريدة
🔷️️اسم الكاتب : جواد الوبي نتل
🔷️️اسم المترجم : عبد الحليم جمال
🔷️️نوع الرواية : إجتماعية -نسوية - درامية
🔷️️اصدار عن : لغة للنشر والتوزيع
🔷 ️️عدد الصفحات : ٢٦٠ صفحة على ابجد
🔷️سنة الإصدار : ٢٠٢٥
🔷️️التقييم : 4/5
🔷️️تقييم الترجمة : 5/5
"الأمومة فرض اجتماعي، وفي معظم الحالات تمنع النساء من تحقيق شيء في حيواتهن. لا بد أن تتأكد المرأة من "رغبتها في أن تصبح أمًّا قبل أن تخوض هذه المغامرة.
🔷منذ رؤيتي للغلاف وأنا منجذبة لقراءة الرواية.
غلاف بديع مبهج يحمل اسمًا فريدًا. أنهيتها في يوم ونصف من القراءة المتتالية، ولم أستطع تركها من يدي. الرواية حالة فريدة من المشاعر والواقع والأمل، الكثير منه.
هي قصة أم لم تخطط يومًا أن تصبح أمًّا، كانت تتبنى فكرة "لا للأطفال"!
لماذا نجلب لأنفسنا مزيدًا من المسؤولية والشقاء؟
اتفقت هي وصديقتها على هذا المبدأ، وعاشتا حياتهما بين دراسة وعمل وقصص حب لا تكتمل، إلا أن فاجأتها يومًا بأنها تريد أن تصبح أمًّا...
🔷لنبدأ رحلة مختلفة من قصة حمل ليست مثالية، مليئة بالمفاجآت. فلا يوجد أصعب من أن يكون طفلك الصغير، الذي يتكوّن في رحمك، قد حُكم عليه من الأطباء أنه سيموت فور ولادته!
فما القرارات التي ستتخذها الأم؟ وكيف ستتجاوز فترة الحمل؟
🔷وعلى الجانب الآخر، صديقتها العازفة عن الأمومة تجد نفسها منجذبة لمساعدة جارتها في مشاكلها مع ابنها الصغير، الغاضب دائمًا، لتنشأ علاقة صداقة وحب بينها وبين هذا الطفل الذكي. ، مع حمامٍ يبني عشاً في شرفتها ليعلمها درس جديد لم تكن تتوقعه ...
🔷الرواية مليئة بمشاكل واقعية، فكم من مرة سمعت عن أم وُلد لها طفل بمرض نادر، وكم من أم وجدت نفسها فريسة لاكتئاب ما بعد الولادة، وكم من فتاة اتخذت قرارًا بعدم الزواج والحمل، وكم من علاقة بين أم وابنتها كانت شائكة تهرب منها الطمأنينة والحب.
🔷كل هذا قد تم صياغته بأسلوب عذب وسرد سريع، مع قليل من التشويق المناسب للأجواء، وزاده متعة الترجمة القوية السلسة، كأني أقرأ النص بلغته الأم. أعجبني أكثر الهوامش والإيضاحات التي أضافها المترجم، فقد كنت أقف للبحث عنها.
🔷ما يعيب الرواية بالنسبة لي هو تحفظاتي على بعض أفكارها النسوية غير الملائمة لمجتمعنا وأفكارنا ومعتقداتنا، وكذلك تناولها لفكرة المثلية
🔷️إقتباسات /
-موت رضيع حديث الولادة أمر شائع إلى درجة أنه لا يُدهِش أي أحد، مع ذلك، كيف يمكننا تقبُّله بعدما لمسنا جمال ذلك الكائن النقي؟
-نحن الإناث لدينا تلك النزعة لرؤية أخطاء أمهاتنا مصدرًا لمشكلاتنا كلها، بينما لدى أمهاتنا ميل لرؤية عيوبنا دليلًا على فشل مُحتمَل.