خانق النساء سلسلة المحقق هيكتور بيلاسكوران شاين "١"

ل باكو إيجناثيو تايبو الثاني تو

تذهب بنا دار العربي بهذه الرواية إلى المكسيك، وهو أمر جميل إذ تتنوع معهم قراءاتنا من شتى أنحاء العالم فنتعرف على أدب الجريمة وغير ذلك من تصنيفات الأدب..

يتشارك المحقق هيكتور مع السباك جيلبرتو في مكتب بعيدًا عن مهنته الأصلية وهي رئيس عمال في مصنع ما، ترى ما الذي يجعله يغير مجال عمله هكذا تاركًا زوجته أيضًا..

في مكسيكو سيتي وفي زمن بعيد قليلًا عن زمننا هذا عام ١٩٩٠ ظهر قاتل متسلسل، ارتكب ست جرائم قتل لفتيات ونساء في مختلف العمر والوظائف والمستوى الاجتماعي وفي مختلف المناطق في شهر واحد وذلك بخنقهن جميعًا، ولم يتم القبض عليه.. فهل سيستطيع هيكتور؟!

وضع القاتل قصاصة مع كل قتيلة واشتركت في كل قصاصة كلمة المخ وخط يزداد مع كل جريمة، كان يكتبها "الموخ" في الأول ومع كتابة الصحافة عن هذا الأمر بدأ يكتبها بصورة سليمة..

كارلوس هو أخ ثائر لهيكتور نصحه بالعودة إلى حارس المصنع الذي كان يعمل به ليستمع منه عن إضراب العمال وفض هذا الإضراب بدلًا من أن يصبح محققًا، كما لديه أخت إليسا والذي ابتعدت بثلاثتهم الخطى فهل من سبيل للاقتراب؟!..

ازدادت جرائم الخنق وما زال هيكتور يتقصى ويبحث ولكنه تذكر أن لديه لقاء في مسابقة تلفزيونية وكم شعر بالفخر به شريكه، بعدما وعده هيكتور بتوفير تذكرة له لحضور البرنامج الذي تسابق فيه هيكتور ليفوز بالجائزة الكبرى وكان حديثه فيه عن: "أشهر الخناقين في تاريخ الجريمة"..

هل تعمد هيكتور هذا الحديث لاستفزاز القاتل؟ لقد بدأ القاتل في التحدث إليه هاتفيًا فإلي أي مدى سيصل الأمر بينهما بعد اثنى عشر جريمة خنق؟

الرواية ليست بالرواية الرائعة كما أنها تحير قليلًا في عدة فقرات، إلا أنني أصبت بحب روايات الجريمة وكان لابد وأن أصل إلى نهاية ما بين المحقق والقاتل..

#نو_ها