الرواية: اعترافات جثة 2.
الكاتب: محمد حياه.
دار النشر: دارك.
عدد الصفحات: 400.
بعد الانتهاء من الجزء الأول الخاص بالرواية، نستكمل رحلتنا في الجزء الثاني، حيث أظهر لنا عامر سمير مخططه القذر لتطبيق نظرية الاعتذار السادي، وبيان حقيقة حياته وهو الذي كان قد لفق حقيقة موته، لينتقل البث إلى إحدى مخازن قنوات مصر، مع عرضه لجثة ميتة على الطاولة، وبجوارها وقعت ثلاث نساء في حالة فقدان للوعي، مع ارتدائهن لأقنعة وجه بشرية مسلوخة من صاحبها، ليبدأ الرائد محمود صقر رحلة جديدة في محاولة لاكتشاف هذا اللغز الذي أدى إلى إعدام ستة ظلماً، برفقة النقيب طارق والدكتور النفسي شريف، تزامناً مع سرد حياة عامر السادية والتي ساهم والده في تطورها.
ظهر في هذه الرواية تطور ملحوظ في الوصف والشخصيات عن الجزء الأول، مع ملاحظة تداخل ألفاظ بالعامية في السرد، مع قوة النهاية الصادمة، و اكتشاف مجرمين لم يكونوا في الحسبان، مع حيرة في علاقة الملاك وسوسن وقدري بما حدث.
أتطلع لقراءة أعمال الكاتب الأخرى.