قصة قصيرة فكرتها رائعة.
-ماذا لو استيقظت على عالم اختفت منه جميع أنواع البكتيريا، الضارة منها والنافعة على حدٍ سواء ؟!
بالطبع شعورك الأول سيكون الاندهاش ثم السعادة العارمة ،فلا مزيد من الأمراض و الأوبئة.. لا كوليرا أو طاعون أو سُل ولا غيرها من الموبقات التي تؤرق حياة الإنسان.
لكن.. كيف اختفت البكتيريا مرة واحدة!
هل هناك قوى غير مرئية قضت عليها!
وهل يمكن أن تؤثر هذة القوى الغامضة سلبيًا على الإنسان فيما بعد؟
-تخيل الكاتب شكل الحياة بدون أمراض، بدون بكتيريا تحلل ما تُخلِّفُه دورة الحياة.. وأبدع في تجسيد تناغم الحياة و الموت و ما يحدث لو اختل توازن أي منهما بشكل بسيط..
يجعلك تدرك أهمية كل المخلوقات مهما ظننتها ضارة ومهما حقّرت من شأنها..
أيضا هناك رسالة لطيفة في هذة السطور القليلة.. أن الإنسان دومًا يحاول النجاة وغريزته الاستمرار في المحاولة وإذا انقضت الأزمة تجده يعود أقوى مما كان.