يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين > مراجعات كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين > مراجعة Rudina K Yasin

يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين - أسامة عبد الرءوف الشاذلي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الكتاب رقم واحد وثلاثون من العام 2025

يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين

القصة الحقيقية لنهاية العالم

د. أسامة عبد الرؤوف الشاذلي

تطبيق ابجد

(الحادثة التاريخية التي وردت في سياق قصة ذي القرنين، تشير إلى حدث بركاني، يخص هذه المنطقة وحدها، أما خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزمان فهو حدث عام فيه انفجارات لبراكين متعددة، في آن واحد)

(ومما يدل على أن هذه المشاهدات كانت بمثابة الاكتشاف، وأن هذا الرجل قد وصف ما لم يره أحد من قبله، هو تكرار الفعل «بَلَغَ» عند كل مكان يصل إليه، مثل «بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ»، «بَلَغَ مَطْلِعَ لشمس»، «بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ» وكذلك تكرار الفعل «وَجَدَ» عند كل مشاهدة من مشاهداته أو مقابلة مع شعب من هذه الشعوب، مثل «وَجَدَهَا تَغْرُبُ»، «وَجَدَهَا تَطْلُعُ»، «وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا»، «وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا». فالأول يدل على أنه بلغ أماكن من الأرض لم يطأها مستكشف من قبله والثاني يدل على أنه شاهد ظواهر وشعوبًا لم تكن معروفة لمعاصريه)

• كما تعلمنا ومتعارف عليه عندما نقرأ ما ورد عن يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم في سورتي الأنبياء والكهف؛ أو نستمع إلى ما وصلنا من أحاديث نبوية تدور حولها، كنبوءة تحدث في نهاية العالم، هذه الصورة لم تختلف كثيراً عن تلك التي رسمها د. أسامة عبد الرؤوف الشاذلي في مخيلته أيضاً، والتي يقول عنها: «كانت أشبه بالأساطير الإغريقية أو أفلام الرعب الأمريكية، أبطالها مخلوقات مشوهة شديدة الشراسة، يتلذذون بأكل لحوم البشر وشرب دمائهم، ويتناسلون بسرعة رهيبة، تنشق عنهم الأرض من كل حدب وصوب، ويهبطون على البشر من مكان يختبئون فيه منذ قديم الأزل، يسفكون الدماء، ويهلكون الزروع، ويشربون مياه الأنهار حتى تجف، ثم ينتهى الأمر بخراب ودمار شديدين»، والسبب في تكوين هذه الصورة الخيالية هو ما قرأه في مرحلة الصبا من كتيبات عن علامات الساعة وفتن آخر الزمان، لكنه كان يشعر بعدم الارتياح مما دفعه إلى البدء في البحث والتدقيق في أمر هذه القصة واستجلاء أحداثها، بوجهة نظر علمية معاصرة وعدم الاكتفاء بدراسة الشق التاريخي أو الديني منها؛ في محاولة للوصول إلى إجابة لعدة أسئلة محيرة، مثل: أين يأجوج ومأجوج الآن؟ وكيف تغفل الأقمار الصناعية عن اكتشاف شعب كامل مختبئ تحت الأرض؟، وأين السد؟

• البراكين والفيضانات = "" يأجوج ومأجوج"" : حسب توصيف الكاتب ونتيجة بحثه عن يأجوج ومأجوج وذي القرنين، في ضوء ما ورد من آيات القرآن الكريم، وما ورد من أحاديث صحيحة متفق عليها، وأيضاً، ما يتفق مع العقل السليم من أقوال المفسرين، إلى جانب الحقائق العلمية والجغرافية، وقام بنشره في كتاب صدر في عام 2011، لكنه ـ كما يقول ـ في تقديمه للطبعة الجديدة من كتابه «يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين»، الصادر حديثاً عن الرواق للنشر: “لم أتخيل أن أرى في كل يوم أدلة جديدة تشير إلى قرب وقوع تلك المحنة كما تصورتها، خصوصاً أننا في عصر يتزايد فيه الإلحاد والتشكيك في أمور الدين، وينفذ هؤلاء المشككون من خلال الأمور الغيبية التي سكت القرآن عن توضيحها، ولم يبينها الرسول في أحاديثه، واقتصر فهمنا لها على آراء المفسرين الذين اجتهدوا بمعطيات عصرهم في تأويل هذه الغيبيات وقصة يأجوج ومأجوج من الأمور الغيبية التي تتعلق بمستقبل الحياة على كوكب الأرض، خصوصاُ أن الأديان الثلاثة قد تحدثت عنها، فقد وردت في سفر حزقيا في التوراة، وسفر الرؤيا في إنجيل يوحنا، وفى القرآن الكريم، مما يستدعى التفكير في طرق الاستعداد لها، ويضيف «الشاذلي»: قد يتساءل أحدنا، هل يمكن أن يكون العلم مخرجاً من هذه المحنة؟، والإجابة القاطعة هي: نعم، خصوصاً أن قصة ذي القرنين في القرآن تُعلى شأن العلم والعلماء، وأن هناك شخصاً اسمه ذو القرنين تحلى بالمعرفة ليتصدى لهم قديماً.

• فصول الكتاب وهي ثلاثة فصول:

1. يأجوج ومأجوج في القرآن والسنة : في هذا الفصل يبدأ «الشاذلي» في رصد قصة يأجوج ومأجوج كما جاءت في القرآن الكريم والسُنة، ووصل إلى خلاصة أن القرآن الكريم قد ذكر يأجوج ومأجوج في موضعين اثنين، الأول (سورة الأنبياء الآية 96 ـ 97) هو نبوءة عن حدث جلل سيقع في آخر الزمان قبل قيام الساعة، وفيه سينسل يأجوج ومأجوج من فوق الجبال، في مشهد مهيب تشخص له الأبصار، ويذّكر الكافرين بغفلتهم، والثاني (سورة الكهف) هو حدث تاريخي قديم وقع في سياق قصة ذي القرنين، الذى صنع ردماً ليقي أهل قرية من القرى من خطر يأجوج ومأجوج، وفى كلا الموضعين لم يفسر القرآن الكريم من هم يأجوج ومأجوج ولم يصفهم إلا بالسرعة والاندفاع تارة، وبالإفساد تارة أخرى، أما في السُنة فجاءت خلاصة القول في الأحاديث المتفق عليها أن الرسول “» لم يبين لنا من هم يأجوج ومأجوج، ولم يصفهم ولم يبين لنا ما جنسهم، ومن هنا كان البحث عن يأجوج ومأجوج.

2. البحث عن يأجوج ومأجوج : في الفصل الثاني كان الهدف هو محاولة الإجابة عن سؤالين: أين وقعت أحداث تلك القصة؟، وكيف علم ذو القرنين بأمر يأجوج ومأجوج؟، ولتحقيق ذلك الهدف، والوصول إلى إجابة تستند إلى أدلة وبراهين، يبدأ المؤلف رحلة بحثه من القرآن الكريم، قائلاً: إنه حينما نتدبر آيات سورة الكهف نجد أن ذا القرنين قد علم بأمر يأجوج ومأجوج بعد أن اتجه إلى مكان وصفته آيات القرآن الكريم بأنه “مطلع الشمس»، وأن الشمس لا يوجد لها ستر يحجبها عن الناس، وأن الرأي الراجح أن ذا القرنين لم يتجه إلى المشرق في هذا الجزء من الرحلة، وأن مطلع الشمس هو موضع آخر غير موضع شروق الشمس، والدليل على ذلك أن رحلة ذي القرنين الأولى إلى الغرب قال عنها المولى عز وجل: «حتى إذا بلغ مغرب الشمس» فلو كانت هذه الرحلة إلى الشرق لكان الأولى أن توصف بمشرق الشمس بدلاً من مطلع الشمس، فكلمة “مطلع» تعنى الموضع الذى تطلع عليه الشمس وليس منه، وهنا كان السؤال: ما المكان الذى يحمل تلك الصفات؟، وبعد بحث طويل يقدمه المؤلف في هذا الجزء، يتضح أن رحلة ذي القرنين نحو مطلع الشمس كانت إلى اتجاه الشمال نحو الدائرة القطبية الشمالية حيث تنطبق على هذا المكان المواصفات الجغرافية والفلكية التي استنبطت من تفسير الآية الكريمة، ويستشهد على هذا الرأي بما ذهب إليه بعض المفسرين والمفكرين المعاصرين، مثل الشيخ الشعراوي والمفكر د. مصطفى محمود، ومن هنا بدأ البحث عن جيران يأجوج ومأجوج الذين طالبوا ذي القرنين بإقامة سد لحمايتهم، وبعد تقديم العديد من التفسيرات والتحليلات عن طبيعة سكان هذه المناطق، يصل المؤلف إلى خلاصة مفادها أن قبائل الأسكيمو هم القوم الذين “لا يكادون يفقهون قولاً»، وهم الذين أخبروا ذا القرنين بأمر يأجوج ومأجوج،

3. فمن هم يأجوج ومأجوج؟ في هذا الجزء يقول المؤلف إن المفسرين وصفوا يأجوج ومأجوج في قولين، أحدهما أنهما بشر، ومن نسل آدم عليه السلام، والآخر أنهم خلق خاص ومختلف، وبدأ في تفنيد هذين الوصفين ووجد أنهما مستمدين من الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة والمقتبسة بدورها من الإسرائيليات،

""تفسير الشاذلي للأمر : فسر الدكتور الامر بعد بحث طويل وبناء على هذا المعنى وجد أن يأجوج ومأجوج هما شيئنا، أحدهما شديد الحرارة والاشتعال، أي “يأجوج»، والثاني ماء مالح، أي “مأجوج»، وكلاهما يشتركان في الاندفاع والمباغتة والسرعة، وهذه الأوصاف لا تنطبق إلا على شيئين هما: البراكين والفيضانات، وعلى هذا ذهب إلى أن محنة يأجوج ومأجوج التي ستقع في آخر الزمان ما هي إلا كارثة كونية عظيمة ستنفجر فيها عدد كبير من البراكين في آن واحد، وسيصحبها موجات عاتية من فيضانات البحار والمحيطات والمعروفة باسم تسونامي، فتهبط الحمم من فوق قمم الجبال على القرى والمدن، وتغرق الأراضي والبلدان بالفيضانات، وتختفى الحياة بأشكالها المتعددة على جزء كبير من كوكب الأرض، وبعد هذا التفسير المستند إلى المعنى اللغوي، يبدأ المؤلف في تقديم بعض الأدلة على هذا التفسير، أدلة علمية، وأدلة قرآنية، وأدلة من الحديث الشريف، وبدايته كانت بسؤال: هل البراكين والفيضانات من المهددات الكبرى للحياة على كوكب الأرض أم لا؟.

إجابة السؤال : في تفسيره ومحاولته للإجابة على هذا السؤال، يقدم لنا معلومات ودراسات ونتائج أبحاث لعلماء من مختلف التخصصات يرصد فيها المخاطر التي قد تؤدى إلى انقراض الكثير من الكائنات الحية، وقد تعيد الجنس البشرى إلى أول سلم الحضارة، حسبما يرى العلماء الغربيون الذين وضعوا قائمة بالكوارث الكبرى التي تهدد الحياة على كوكب الأرض، وأسموها “مخاطر الوجود»، وأهم هذه المخاطر هو انفجار البراكين العملاقة أو «اليأجوج»، و«تسونامى» أي موجات المد العاتية أو «المأجوج»، ثم يتحدث بعد ذلك عن العلاقة بين يأجوج ومأجوج، أو بمعنى آخر ـ كما يقول ـ العلاقة بين البراكين والفيضانات، وبعد أن يقدم لنا الأدلة العلمية والعقلية على هذه المحنة، يسرد لنا الدليل من القرآن والأحاديث النبوية، ويذكر لنا آراء المفسرين والعلماء عن يأجوج ومأجوج، ويقدم الأدلة النقلية من الكتاب والسُنة، والتي تثبت ـ كما يقول ـ أن ظهور يأجوج ومأجوج سيحدث مرتين: الأولى ككارثة سيهلك فيه الكثير من البشر، وستؤثر تأثيراً بالغاً على كوكب الأرض، والثانية مع أحداث الساعة والنفخ في الصور، بعد ذلك ينتقل بنا “المؤلف» إلى أمر آخر يشغل عقول كثيرة وهو البحث عن مكان السد.

البحث عن السد: في هذا الجزء يحاول المؤلف في بحثه عن السد أن يجيب عن السؤال الذى يشغل بال الكثيرين من الباحثين سواء المعاصرين منهم أو القدامى، والسؤال بالطبع عن مكان السد الذى أقامه ذي القرنين، وبعد عرضه للعديد من المحاولات لمعرفة مكان السد، وعرضه تفاصيل كثيرة عن طبيعة هذا السد، وكيف بناه ذو القرنين، ومن أين أتى بالمعادن اللازمة، وكيف نجح هذا السد في أن يقي هؤلاء القوم شر يأجوج ومأجوج، يقدم لنا تفسيره وخلاصة رأيه قائلاً: «إن ذا القرنين لم يبن حائطاً ولا حصناً ليحجب يأجوج ومأجوج عن القوم الذين لا يكادون يفقهون قولاً، وإنما صنع ردماً من سبيكة صلدة من الحديد والقصدير، غطى بها أخدوداً بركانياً كان مصدراً لتهديد هؤلاء القوم، وقد يكون هذا الردم مطموراً تحت أطنان من الثلج الآن، ولم يستطع أحد من الباحثين العثور على موقع هذا الردم حتى هذه اللحظة».

4. لقاء مع ذي القرنين : يبدأ المؤلف مرحلة أخرى في بحثه؛ وهى معرفة صاحب شخصية ذي القرنين، وبدايته كانت البحث عن إجابة لسؤال: لماذا تمت تسميته بذي القرنين؟، ويقول: “وردت في كتب التفسير تأويلات كثيرة لسبب تسمية ذي القرنين بهذا الاسم»، لكن أقرب هذه الأقاويل ما ذكره القرطبي في تفسيره، أنه سمى بهذا الاسم لأنه طاف مشارق الأرض ومغاربها، وكأنه حاز الدنيا من قرنيها، وهو التفسير الذى يميل إليه المؤلف، ثم يستعرض أقوال المفسرين في صاحب شخصية ذي القرنين، فهناك من يقول بأنه السكندر الأكبر، وهناك أيضاً من يقول بأنه كورش العظيم؛ وهو أعظم ملوك الفرس على الإطلاق، وقيل أنه “هرمس الثاني» المصري، ويظن البعض أنه نبي الله إدريس، وقيل أنه “سليمان» لأنه حكم بالجن والإنس، وقيل “أخناتون»، غير أن المؤلف يرى أن كل هذه الأقاويل لم تلتفت إلى أن ذا القرنين قد يكون شخصًا من خارج دائرة الملوك العظماء والفاتحين، وكان هذا مدخله عند البحث عن شخصية ذي القرنين، ورجع إلى آيات القرآن الكريم ليستخلص منها المفاتيح، وكان سؤاله: هل كان ذو القرنين ملكًا من الملوك، أم أنه كان رحالة ومستكشفاً وعالماً من العلماء؟، وانتهى إلى أنه من المرجح أن يكون ذو القرنين عالمًا رحالة ومستكشفًا أكثر من كونه ملكًا من الملوك، وقدم الأدلة التي تؤيد وجهة نظره، ثم انتقل إلى البحث عن إجابة للسؤال الثاني: من هو الرحالة أو المستكشف الذى قام برحلة تتشابه مع رحلة ذي القرنين؟، وفي هذا الجزء من البحث يقول د. أسامة عبد الرؤوف الشاذلي: «بتوفيق من الله عز وجل، كان هذا المدخل البحثي ميسراً، وقادتنا الأدلة البحثية إلى الوصول إلى شخص نرى أنه الأقرب لأن يكون هو صاحب شخصية ذي القرنين، وهو عالم فلكى ومستكشف فذ؛ قام برحلة هي الأعجب في تاريخ الرحلات الاستكشافية من حيث كم الاكتشافات العلمية والجغرافية التي اكتشفها، أنه الرحالة العظيم “بيتيا المارسيلي ""

ويبقى السؤال هل العلم منقذا

وفي النهاية يقفز إلى أذهاننا سؤال؛ في الحقيقة لا أدرى هل هو سؤال أم أمنية، هل يمكن أن يأتينا الآن من يتبع طريقة ذي القرنين في مواجهة البراكين والفيضانات والزلازل، ويقي البشر من شر هذه المخاطر؟!، هذا السؤال مستوحى من مقطع قرأته في هذا الكتاب يقول فيه المؤلف: “أن المحنة الكبرى التي سيشهدها العالم، من تغير مناخي، وكوارث طبيعية، والتي أخبرتنا عنها الديانات، تستدعى التفكير في طرق الاستعداد لها، وانتهاج سبل العلم لمحاولة الحد من خسائرها وقد يتساءل أحدنا، هل يمكن أن يكون العلم مخرجًا من هذه المحنة؟، والإجابة القاطعة هي نعم، خصوصاً إذا كانت قصة ذي القرنين في القرآن تُعلى من شأن العلم والعلماء، وأن هناك شخصاً اسمه ذو القرنين تحلى بالمعرفة ليتصدى لها قديماً».. أرجو أن يتحقق ذلك.

الخلاصة أن من يقولون أن اطروحات من الف وأربعمائة سنة قدمها علماء وفهم تداوله وتناقله المفسرين والعلماء على مدار عقود وسيأتي إلينا الان أسامة الشاذلي بفكر جديد وتفسير فريد ثم يرفضون حتى مجرد التأمل أو التفكير فيما طرح الآن فهم كمن يقول ان تفسير القران والتفكر في ايات وتدارسها قد ولي ولا يتاتي لأى عقل ان يطرح جديد في فهم وتدير آياته وهو امر على خلاف ما نزل به الله سبحانه وتعالى من إعجاز باق في كتاب الله إلى يوم القيامة، فقد كانت ومازالت وستظل آيات الله نور وهدى وستتكشف معجزاته ومراد ايات كلما وجدت عقول تستنير و تستلهم من قبسات ضيائه حتى يرث الله الأرض ومن عليها لذلك انا مع طرح الشاذلي للموضوع والله تعالى اعلم .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق