✨هو كبسولات من الطمأنينة والسكينة يتلذذ بها القارئ وكأنه مع كل كلمة يشعر بأن طبيبه النفسي يخاطبه ،
وكالعادة الأستاذ علاء بدون أن يشعر أخذ العالم كله في ذاتيته التي يكتب بها ،وكأن أحد الفلاسفة اليونانيين ترك الإسكندرية بجسده ومازالت روحه عالقة في المكان فبعثت إلينا من جديد في علاء :^)
✨مواقف الحياة كلها ستمر أمامك وأنت تقرأ وتلاقي نفسك هنا وهناك بين الكلمات الطيبة .
✨ستقرأ مشاعرك التي لم تفسرها ولم تفهمها وقد فك الكاتب شفرتها .
✨ستدرك معني الطبطبة علي قلبك إذا كنت تعاني القلق وإذا لم تكن تعاني ستفهم أشياءا في النفس الإنسانية لم يصورها لك عقلك .
✨ستحتار هل هذا بحث إنساني أم نفسي أم ديني أم جميع ما سبق وزيادة ..
✨سيعلمك كيف تكون طبيبك وكيف تصف دواءك لنفسك بدون مساعدة .
✨محتوي مليئ بالرحمة والرفق بالنفس ،فائض حد الإنسكاب مفصّل ومدقق ومقسم إلي فقرات قصيرة تملأك بالشغف .
✨نفحات من السكينة والسعادة شعرت بها وودت لو شكرت الكاتب علي ما وضعه في هذا الكتاب بهذه الطريقة السلسة التي تشبه السهل الممتنع ببراعة ،وكم الثراء الثقافي والنفسي اللذي يحويه العمل بالرغم من أسلوبه البسيط لكنه أعمق مما تتصور .
✨استفاض الكاتب في الإرشاد والنصح فستجد نفسك محاط بأزرع من النصائح العديدة تحوط روحك في رفق بالغ لم تعتاده نفسك.
"ياصديقي القلِق ..ضع سيفك وانطلق"
🌹وأخيرا كأول قارئة لهذا العمل أحتفل مرتين بصدوره و لأنه أيضا عمل مُتقن ودسم وثري ومليئ بالإبداع وبالفعل كما وصفه الكاتب رحلة إلى دروب السكينة وهو كذلك فعلا .