الجميع شرفاء حتى يتم اختبارهم
كانت هذه الجملة ضمن ختام الرواية، لكن في خضم الأحداث دارت في عقلي الجملة الشهيرة للفنان أحمد زكي في فيلم ضد الحكومة (كلنا فاسدون لا أستثني أحدًا) فكل أبطال الرواية بالفعل فاسدون بصورة أو بأخرى وفساد فج، لكنه مختفي تحت هالة الطبقات الراقية. الخطايا بالفعل دائرة، تدور بصاحبها وعليه، حتى تخنقه، ما لم تكن لديه إرادة قوية للتغيير والتوبة فلا بد أن تكون نهايته يومًا مثل مصطفى أو سعيد أو حمدي أو غيرهم الكثير ممن على شاكلتهم.
أول تجربة مع قلم الكاتب، لكن بالتأكيد لن تكون الأخيرة، فلغته قوية، وسرده ممتع، وحبكة الرواية قوية، بالتوفيق دومًا يا دكتور.