ما هي القصة.. إن لم تحمل في سردها وقصها متعة ولذة وفي بطنها قضية وثيمة كانت متوارية ونُبِش عنها أو ظاهرة لكنها مُستهلكة حتى باتت بلا أطراف وصوت وفقدت شرارتها والهزَّة التي تُخلِّفها في الأذن المستمعة إلى أن أتت بصيغة أخرى ومن زاوية جديدة ومنطق مغاير ونمت في رأس غير مكرر!
وهكذا جاءت قصص الكاتبة فائقة قنفالي لتعيد تحرير وإطلاق هموم وقضايا نسائية بكعب وتنورة صنعتهما وحاكتهما بلغتها الخاصة والتي وجدت في داخلي حقلا مرحبا وغير قنوع أراد المزيد مع رقن آخر حرف لها.
هذه الهموم والقضايا وإن تراوحت بين بساطتها النفسية وعمقها الموجع تظل همومنا جميعا..وتمثل أيضا هموم الرجل المحب لأمه وأخته وابنته وزوجته..إنها هموم فردية لابد لها من التوسع والتوغل حتى تصبح هموم مجتمع بحد ذاته.
❞ «لم تعد لديَّ أحلام، صارت لديَّ مهامُّ». ❝