تحديث بعد الثورة المصرية في يناير 2011، وبعد المقابلة التليفزيونية التاريخية التي جمعت علاء الأسواني ورئيس وزراء مصر أحمد شفيق الذي أقيل بعد الحلقة بساعات، وبسببها:
وأنا أفكر في الجرأة الشديدة التي تصرف بها علاء الأسواني أمام أحمد شفيق، لمعت في ذاكرتي - كالبرق - قصة الدكتور محمد صلاح في رواية (شيكاجو) للأسواني. أنا الآن شبه متأكد أن شبح الدكتور محمد صلاح كان يحوم حول روح الأسواني في هذه المقابلة! بمعنى أدق: نجح الأسواني من التخلص من أحد أسوأ كوابيسه. نجح في أن يقول كلمة حق عند سلطان جائر.
أحمد الديب
فبراير 2011