تعكس الرواية تعلق توفيق الحكيم بفرنسا، و يظهر هذا في أكثر من رواية له. ينطلق الكاتب مصطحبا عصفور الشرق إلى قصة حب مع بائعة التذاكر بأحد المسارح، يظهر كم يبني المرء منا أحلامه عن الأنثى التي يهتم بها في خياله فيبالغ في رسم التفاصيل المثاليه، يرفعها عن الإعتيادية و يمنحها درجة متميزة تجعلها فريدة عن بقية النساء. إلا أنه يجدها مثلهم و يقر بأن نصائح صديقه له لم تكن إلا حقيقة.