تتنقل نوال السعداوي مع زينة بين مراهقتها و رشدها، تصف لك مراهقة زينة، الأفكار التي تدور في عقلها، المشاعر التي تجتاحها، ثم عندما صارت زوجة، تخبرك عن كتاباتها السرية، مشكلاتها مع زوجها. أعيب على الكاتبة أنغماسها الشديد و الجامح في الجانب الجنسي، وصف العلاقات بشكل كان يثير غرائز القارئ أكثر مما يجب. أرى أن الرواية لا تحتاج إلى كل هذا الكم من الوصف الجسدي و لكنها كانت إرادة الكاتبة.