يعود مريد البرغوثي إلى بلده فلسطين، ومدينته رام الله، وقريته دير غسانة بعد ثلاثين عاما من الغربة. يعود ليحكي ما رآه شعرا ونثرا - أقصد في الوقت نفسه (!) - لا تكاد تستطيع فصلهما على حدة. كانت قراءة الكتاب مرهقة على صغر حجمه ، لأن مريدا يريدك ويجبرك - أقصد في الوقت نفسه (!) - على قراءة حروفه بعينيك ، وقراءة صوره بخيالك ، أقصد في الوقت نفسه!
أحمد الديب
أبريل 2010