أنتهيتُ منها وانتهت مني .... أنهيتُها ولم أرد أن أنهيها ولم تنته!
هو، ضائعٌ حائرٌ مثقلٌ بالأسئلة ، مثلي
يحمل قلبًا يُحبُّ ولكن لا يعرف إلى أين ، مثلي
حيوات ومصائر متقاطعة تتقاطع بدورها مع حياتي
أسرارٌ تتشابه مع تلك التي يمتلكها أي إنسان، عن العائلة،وعن روحه الضائعة
وجوع إلى الإجابات والمحبة ودفء الجسد
يقتحم الكاتب كل شئ بجرأة تروق لي، التاريخ والقضايا السياسية والعلاقات
يٌقيدني إلى روايته بمجرد أن يتجسد سيد قطب حيًا،لا فرار، ألتهم الصفحات بلا كلل
أشهق حينا وأدمع حينا وأبتسم حينا وأضع يدي على قلبي حينا
باختصار:
هذه الرواية هي أروع ما قرأت من أعمال روائية، بلا مبالغة
في كلمتين:
تأخذُ القلب!!