سارة معنفة من أهلها منذ الطفولة و عنفت من قبل أبوها الراحل، أمها و أخوها الوحيد. بعد كل ما مرت به سارة من تعنيف لفظي و جسدي منذ طفولتها، و بعد أن شهدت ما مرت به أختها من تجربة زواج فاشلة، قررت سارة الهروب لكندا لتهرب من عنف أخوها مازن و من الزيجة التي خططها لها و يريد إجبارها بها.
في البداية ظننتها قصة دراما متكررة ولكن بين طيات تلك الصفحات شعرت بالحزن و الشفقة و التفهم لسارة و افعالها كان أسلوب الكاتب حزام بن راشد جميل جداً و عيشني بعمق الشخصية بالإضافة إلى الصدمات أعطت نكهة جميلة للرواية